الرئيسية » الهدهد » محلل عُماني: نخشى أن يكون التقارب السعودي الإيراني مقدمة لما هو أسوأ على قطر والمنطقة

محلل عُماني: نخشى أن يكون التقارب السعودي الإيراني مقدمة لما هو أسوأ على قطر والمنطقة

أعرب المحلل السياسي العماني، مصطفى الشاعر عن سعادته بالتقارب السعودي الإيراني، معربا في الوقت نفسه عن خشيته بأن يكون هذا التقارب مقدمة لما هو أسوأ على قطر والمنطقة.

 

وقال “الشاعر” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” سعيدين بالتقارب الايراني الخليجي في المنطقة لكن ثقتنا بهذا التقارب تكاد ان تكون معدومة ، ونخشى ان تكون مقدمة لما هو اسوأ على #قطر والمنطقة”.

يشار إلى ان عملية التقارب بدأت من خلال استقبال السعودية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ومن ثم استقبال وزير الداخلية قاسم الاعرجي، تلاها استقبال محمد بن سلمان لزعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر.

 

كما شهدت قمة وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت في تركيا الشهر الماضي مصافحة حميمية بين وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره الإيراني جواد ظريف اعتبرها محللون دليلا على التقارب بين البلدين.

 

وكاز وزير الداخلية العراقي قاسم  الأعرجي قد اكد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، في طهران، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، طلب منه رسميا، أن يتوسط العراق بين إيران والسعودية، لكبح التوتر بين البلدين، كما سبق للملك سلمان أن قدم هذا الطلب في وقت سابق، وهو الامر الذي سبق أن ذكره المغرد الشهير “مجتهد”.

 

وأضاف الأعرجي أنه أبلغ الجانب السعودي برأي الجانب الإيراني بأن الخطوة الأولى التي يمكنها أن تؤدي لتخفيف التوتر بين طهران والرياض تتمثل في إبداء الرياض الاحترام إلى الحجاج الإيرانيين ومعاملتهم بأفضل نحو، وأن تسمح لهم بزيارة مقبرة البقيع.

 

وقال الأعرجي إن الجانب السعودي وعد بتطبيق ذلك وأكد أن البقيع مفتوحة الآن أمام الحجاج الإيرانيين، مشددا على أن العراق يؤمن بضرورة وجود علاقات صداقة بين إيران والسعودية، لأنها تسهم في تعزيز أمن المنطقة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.