اعتبر الكاتب الصحفي المصري، ورئيس تحرير مجلة “العصر”، خالد حسن أن إقالة رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون بعد ثلاثة أشهر من توليه المسؤولية، يثبت أن السعيد بوتفليقة هو من يتحكم في البلاد بواسطة “المال المنهوب”، مستنكرا أن يكون هذا حال “جزائر الثوار التي طردت الاستعمار الفرنسي بثورة عظيمة”، على حد وصفه.
وقال “حسن” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” شقيق الرئيس المقعد بوتفليقة أثبت مرة أخرى أنه هو الدولة الجزائرية، أزاح اليوم رئيس الوزراء “المشاغب” الذي تحرش بسلطة المال والأعمال”.
شقيق الرئيس المقعد بوتفليقة أثبت مرة أخرى أنه هو الدولة الجزائرية، أزاح اليوم رئيس الوزراء “المشاغب” الذي تحرش بسلطة المال والأعمال
— خالد حسن (@khalidabuhasan) ١٥ أغسطس، ٢٠١٧
واعتبر في تغريدة أخرى أن ” مافيا المال برعاية شقيق الرئيس هي الحاكم الفعلي في الجزائر، ومن يعترض طريقها، أيا كان، تزيحه وترميه بعيدا”.
مافيا” المال برعايةت شقيق الرئيس هي الحاكم الفعلي في الجزائر، ومن يعترض طريقها، أيا كان، تزيحه وترميه بعيدا
— خالد حسن (@khalidabuhasan) ١٥ أغسطس، ٢٠١٧
وزعم “حسن” بأن ” شقيق الرئيس أخضع العسكر والمخابرات والساسة والسلطة والمؤسسات و…يحكم الجزائر من وراء كرسي أخيه المقعد..والكل ساكت”.
شقيق الرئيس أخضع العسكر والمخابرات والساسة والسلطة والمؤسسات و…يحكم الجزائر من وراء كرسي أخيه المقعد..والكل ساكت
— خالد حسن (@khalidabuhasan) ١٥ أغسطس، ٢٠١٧
وتساءل “حسن” مستنكرا الحالة التي وصلت لها الجزائر قائلا:” أهذه هي جزائر الثوار الأحرار التي طردت أبشع استيطان فرنسي بثورة عظيمة ليأتي شخص يحتمي بعباءة أخيه الرئيس فيخضع البلد كله بالمال المنهوب؟؟”.
أ هذه هي جزائر الثوار الأحرار التي طردت أبشع استيطاه فرنسي بثورة عظيمة ليأتي شخص يحتمي بعباءة أخيه الرئيس فيخضع البلد كله بالمال المنهوب؟؟
— خالد حسن (@khalidabuhasan) ١٥ أغسطس، ٢٠١٧
وتابع تساؤلاته قائلا: ” أهذه هي جزائر المقاومات الشعبية والثورة التحريرية، لم تركع للمستعمر الفرنسي ولا لجنرالاته ولا لجلاديه، ليخضعها شقيق الرئيس وعصابته المالية؟؟”.
أهذه هي جزائر المقاومات الشعبية والثورة التحريرية، لم تركع للمستدمر الفرنسي ولا لجنرالاته ولا لجلاديه، ليخضعها شقيق الرئيس وعصابته المالية؟؟
— خالد حسن (@khalidabuhasan) ١٥ أغسطس، ٢٠١٧
واختتم “حسن” تدويناته معتبرا ان ” فوضى الحكم والقرارات والسلطة في الجزائر…جريمة “العهدة الرابعة” لرئيس مريض مُقعد كانت وبالا على البلد”.
فوضى الحكم والقرارات والسلطة في الجزائر…جريمة “العهدة الرابعة” لرئيس مريض مُقعد كانت وبالا على البلد
— خالد حسن (@khalidabuhasan) ١٥ أغسطس، ٢٠١٧
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، قد عين الثلاثاء، مدير ديوانه، أحمد أويحيى، وزيرا أولا خلفا لــ” عبد المجيد تبون” بعد استمرار الأخير في منصبه لـ 79 يوما فقط وسط تسريبات إعلامية شهدتها الأيام الماضية, ربطت “السجال” الحاصل بشقيق الرئيس السعيد بوتفليقة الرجل الأقوى في بلد المليون شهيد.
جزائر الثورة…كلام لايصدقه الا المغفلين والمغفلين وما اكثر في الوطن العربي…اي ثورة..الفرنسي البربري ديغول قرر الاستغناء على الشعب الجزائري لخشونته وبربريته وهمجيته..فرفع غطاء المحتل وبقي عن غطاء الادارة والاشراف والتسيير لعملاءه ومخلفات العسكرالفرنسي..الادارة الجزائرية يتولاها مخلفات المستعمر وابناء العساكر الفرنسيين…..والنتيجة الخراب والدمار الذي حل بالشعب منذ1962..ومازال يدمر ويخرب ويهلك ….في الجزائر شعار يقول*الاستعمار ولا عمار* ففي الزمن الاستعماري كان العدل.وكانت القوانين تطبق على المستعمر والمستعمر..والآن لاشيئ عن العدالة ولا القانون..