الرئيسية » الهدهد » مفكر سوداني: دُعاة السعودية يحرّضون جنودنا للدفاع عن مكة والمدينة وهم يبحثون عن النجف وطهران

مفكر سوداني: دُعاة السعودية يحرّضون جنودنا للدفاع عن مكة والمدينة وهم يبحثون عن النجف وطهران

شن المفكر والأكاديمي السوداني، الدكتور “تاج السر عثمان”، هجوماً عنيفاً على السعودية ودعاتها، واصفاً إياهم بالنخاس والمحرضين، مشددا على أن امثال هؤلاء الدعاة يحرضون الجنود السودانيين للدفاع عن مكة والمدينة في حين هم يبحثون عن النجف وطهران.

 

وقال “عثمان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”، مرفقا بها مقطع فيديو لداعية سعودي يحرض فيه الجنود السودانيين المشاركين  على القتال لدخول الجنة: “هناك خلف جبال نجران تباع الجنة للسودانيين من قبل نخاس محرض هو زاتو ما داير الجنة هناك يبحثوا لنا عن مكة والمدينة وهم يبحثوا عن النجف وطهران”.

وأضاف في تغريدة أخرى تعليقا على التقارب السعودي الإيراني: “قد نشهد في المستقبل القريب تحالف دول الحصار مع ايران تحت ذريعة مواجهة الاخوان وخطر التواجد التركي وستختفي مصطلحات مجوس ورافض وقد يحاسب عليها”.

وتابع “عثمان” قائلا:” عثمان العمير احد اقطاب الصحافة السعودية ناشر صحيفة ايلاف يتحدث بكل صراحة عن جيرانهم النافعين وفي مقدمتهم ايران شكرا للأيام على كشف الاقنعة”.

يأتي هذا في وقت أكد فيه وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي، في طهران، الاحد، أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، طلب منه رسميا، أن يتوسط العراق بين إيران والسعودية، لكبح التوتر بين البلدين، كما سبق للملك سلمان أن قدم هذا الطلب في وقت سابق، وهو الامر الذي سبق أن ذكره المغرد الشهير “مجتهد”.

 

وأضاف الأعرجي أنه أبلغ الجانب السعودي برأي الجانب الإيراني بأن الخطوة الأولى التي يمكنها أن تؤدي لتخفيف التوتر بين طهران والرياض تتمثل في إبداء الرياض الاحترام إلى الحجاج الإيرانيين ومعاملتهم بأفضل نحو، وأن تسمح لهم بزيارة مقبرة البقيع.

 

وقال الأعرجي إن الجانب السعودي وعد بتطبيق ذلك وأكد أن البقيع مفتوحة الآن أمام الحجاج الإيرانيين، مشددا على أن العراق يؤمن بضرورة وجود علاقات صداقة بين إيران والسعودية، لأنها تسهم في تعزيز أمن المنطقة.

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “مفكر سوداني: دُعاة السعودية يحرّضون جنودنا للدفاع عن مكة والمدينة وهم يبحثون عن النجف وطهران”

  1. الذي يدعي معاداة الدوله المسعوده ودولة اولاد المقبور زايد لايران…..انسان ساذج واهبل انهم لايختلفون الا في ايهما يقدم خدمة اكبر الى اليهود في فلسطين وعدا ذلك فانهم متفقون على كل شيء لحرب الاسلام والمسلمين ورجال الاسلام والمسلمين ودعاتهم

    رد
  2. ولا تيس من التيوس الافريقيه القابعه امام الدجال السلولي
    قام وقاطعه وسأله سؤال واحد فقط لينفضح الساحر وسحره :
    مادام انك تقول ان الجنة خلف هذا الجبل؟ فلماذا لاتذهب معنا وتقاتل
    لتنال الشهادة ثم الجنة؟
    تيوس مغسولة ادمغتها بكلام معسول من ساحر عميل ذنب لبني سلول؟
    ياتيوس افريقيه,رب هؤلاء الحثاله ومعبودهم في المغرب يعربد مع الاف من سرابيت وسرسريه
    فلماذا لايقاتلون الحوثوييين ويحموا بلدهم بدلا من مرتزقة عبيد تم احضارهم من السودان؟

    رد
  3. بالأساس الوهابية والرافضة وجهان لعملة صهيوصليبية واحدة، وكل حروبهما كانت مع المسلمين السنة حصرا. فمتى يعي الغافلون منا هذا؟ من يعرف مثالا واحدا قاتلت فيه الوهابية-الرافضية غير المسلمين السنة وولغت بدمائهم؟

    رد
  4. السودان محل شفقة؟!،لديها طائرة عسكرية واحدة فأرسلتها لتؤازر بها آل سعود في حربهم في اليمن؟!،لقد منح آل سعود لترامب نصف ترليون دولار؟!،ولم يمنحوا للسودان شيئا؟!،بل منح لها ترامب صك الإبقاء على العقوبات عليها؟!،لم يذكرهم آل سعود لدى ترامب بخير؟!،ولم يطلبوا منه رفع العقوبات عن السودان؟!،في وقت رفع الغرب كله العقوبات عن إيران؟!،وفي وقت طردت السودان سفير إيران وأغلقت ملحقتها الثقافية؟!،في هذا الوقت ها نحن نرى تصالح آل سعود مع إيران عبر غلمانها؟!،في هكذا حال لانملك إلا أن نقول:تحيا الجزائر التي لم تتورط مع السعودية في أراجيفها في سوريا واليمن والتحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب؟!،لو فعلت ذلك لكانت الآن تعض أناملها ندما وهي ترى التحول السعودي ب360 درجة؟!،سوريا نستها ومحتها من لسانها وذاكرتها؟!،الحوثيون يستجدونهم وقف القتال معهم؟!،ايران يتجهون معها نحو التطبيع؟!،أما من ساند السعودية فليذهبوا إلى الجحيم زرافات ووحدانا؟!،بل ولو استطاعت لقذفتهم هي بنفسها في جهنم؟!،أليس ذلك مافعلته وتفعله مع قطر الآن؟!،يا أحرار السودان ادعوا البشير ليفك ارتباطه بالسعودية فهي خائنة؟!،فكيف تصطفون مع من قال الله في حقهم :(إن الله لا يهدي كيد الخائنين)؟!،على الجميع أن يعرفوا أين تكمن مصلحتهم؟!،وعلى الجميع أن لا يتورطوا مع الذين لا يعرفون من أين تؤكل الكتف؟!،يكفي أن الحشد الشعبي صرح بأن لولا قتلاه ما بقي الأسد على كرسيه يتبجح؟!،ورغم ذلك هاهم آل سعود يهرولون لمصافحتهم مقرين بجدوى الوفاق والوئام والتواؤم معهم؟!،قلنا لكم من قبل أن التاريخ أثبت أن لا أحد يغدر بحلافائه مثلما يفعلون؟!،والدليل مآل صدام وقيادات ما يسمى بالجهاد الأفغاني؟!،رباني ،حكمتيار،صبغة الله مجددي،شاه مسعود:عبد الرسول سياف؟!،بل وحتى طالبان؟!،لكن لا تقرأون؟! ،ولا تسمعون الناصحين؟!،فلا تلوموا اليوم أحدا؟!،لوموا أنفسكم؟!،فمن عقدتم معهم الحلف لن يصرخوكم لا اليوم ولا غدا؟!،وفي ذلك عبرة لأولي الألباب؟!،

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.