الرئيسية » الهدهد » آيات عرابي في ذكرى الفض: كأنهم استشهدوا اليوم.. نفس الدموع والرغبة المشتعلة في القصاص لم تبرد

آيات عرابي في ذكرى الفض: كأنهم استشهدوا اليوم.. نفس الدموع والرغبة المشتعلة في القصاص لم تبرد

تزامنا مع الذكرى الرابعة لأكبر مجزرة بشرية بالتاريخ الحديث، قالت الناشطة المصرية والإعلامية المعارضة آيات عرابي، إنها تتذكر شهداء “رابعة” و”النهضة” كأنهم استشهدوا اليوم، مضيفة أن الرغبة في القصاص من المجرمين أصحاب تلك المجزرة “لم تبرد بعد”.. حسب وصفها.

 

وقالت “عرابي” في منشور لها عبر نافذتها الرسمية بـ”فيس بوك” رصدته (وطن):”كأنهم استشهدوا اليوم دموعي عليهم هي هي كما لو أنني اسمع خبر استشهادهم للمرة الأولى وكأن 4 أعوام لم تمض ابتساماتهم كما هي حكاياتهم الدامية كما هي نفس الدموع والرغبة المشتعلة في القصاص لم تبرد مازالت هناك أسماء صقر تنظر للكاميرا مبتسمة وحبيبة تغطي مشهداً ما واسماء تبتسم مازال الآلاف يصلون التراويح الآن وأنا اتابعهم مازالت تلك القشعريرة تغزو جسدي وأنا أرى رابعة الآن”.

 

وتابعت:”نفس المشاهد لم تتغير مئات الأطفال يلعبون .. يرشون المياه .. يتضاحكون فتيات مليحات الوجوه يرتدين الحجاب ويقرأن القرآن من مصاحف صغيرة مازالت أرى الأم الواقفة أمام الجرافة أرى سحب الدخان تغطي المكان .. عشرات سقطوا خيوط من الدماء تسيل على الأرض المشهد كله تغير .. اختفى الأطفال الضاحكون اختفت الفتيات اللواتي يقرأن القرآن أعمدة النار تخترق المشهد .. تشق صدر هذا أو تدخل رأس هذا فتاة ترتدي نظارة”

 

“على وجهها المليح ابتسامة وعيناها شاخصتان إلى السماء وجسدها مسجى على الأرض .. حجابها الأبيض اصطبغ بالأحمرهذه الأجساد النتنة تقتحم المستشفى .. يرتدون الأسود .. أحدهم يقتل جريحاً .. آخر يشعل النار في المستشفى .. النار تأكل جثامين الجرحى ألسنة لهب تضحك .. أنياب تضحك مشتعلة هذه جرافاتهم تدوس عظام الشهداء عرق ودماء غطت كل شيء .. صرخات .. طفل سقط هناك .. لعبته التي لن يحتاجها أبداً سقطت تصرخ”

 

واختتمت المعارضة المصرية منشورها بالقول:”الكفار انتصروا .. أحد جديدة لم يسبقها بدر.. وقفا يبتسمان أمام الكاميرات .. هذه لحظة انتصار جيشهم المسجد الموحش ترتعد جدرانه غضباً .. الاعداء احرقوا المسجد الخيل التي دخلت الأزهر منذ 200 عام لم تخرج منه وقف المسجد يرقب تلك النار .. باكيا ملتاعا غاضباً متوعداً راقب احتفالاتهم الجنونية في صمت.. أقسمت الجدران على القصاص .. كان يحصيهم ويحفظ أسماءهم لم ينس منهم أحداً احترقت جدرانه واحترق قلبه لكنه في تلك اللحظات نفض عن نفسه الرماد واقسم على القصاص”

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “آيات عرابي في ذكرى الفض: كأنهم استشهدوا اليوم.. نفس الدموع والرغبة المشتعلة في القصاص لم تبرد”

  1. ويل للمجرمين من مشهد يوم عظيم؟!،يوم يأتونه فردا؟!،يوم لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون؟!،حيث يدخلون جهنم بغير حساب؟!،يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما أجرموا ؟!،يومئذ يوقفون؟!،قفوهم إنهم مسؤولون؟!،يومئذ يود أحدهم لو يفتدي بملء الأرض ذهبا؟!،لكن هيهات ثم هيهات؟!،ليس لهم من أمر إلا أن يحصدوا غلال مازرعوا؟!،فمن زرع الشوك والنار فلن يحصد غدا إلا الجراح والحرائق؟!،هذا قسطاس الله المستقيم؟!،فأن للمجرمين ان يفروا منه؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.