علق السياسي المصري البارز والمستشار السياسي لحزب البناء والتنمية أسامة رشدي، على “مذبحة رابعة العدوية” تزامنا مع ذكراها الرابعة واصفا إياها بـ”يوم العار لمصر”.
وقال “رشدي” مطالبا المصريين بعدم استغراب النكبات والفشل وضنك العيش الذي “تعوم” فيه مصر الآن:”#رابعة يوم العار لمصر يلاحق من استباحواالدماء آلاف الاطهار فلن يفلح قوم ضاعت الحقوق بينهم ولا تستغربوا النكبات والفشل وضنك العيش.. اللهم انتقم” وفقا لنص تغريدته.
#رابعة
يوم العار لمصر
يلاحق من استباحواالدماء آلاف الاطهار
فلن يفلح قوم ضاعت الحقوق بينهم
ولا تستغربوا النكبات والفشل وضنك العيش
اللهم انتقم— أسامة رشدي (@OsamaRushdi) August 14, 2017
وتحل الذكرى الرابعة لفض قوات الأمن المصرية اعتصامي ميداني “رابعة العدوية” و”نهضة مصر”، بينما مشاهد هذا اليوم الدامية لم تغب مطلقا عن ذاكرة المصريين، رغم مرور العام تلو الآخر.
ففي 14 أغسطس/آب 2013، فضت قوات من الجيش والشرطة اعتصامي أنصار الرئيس محمد مرسي، بعد أشهر من الإطاحة به؛ ما أسقط 632 قتيلًا، بينهم 8 من رجال الشرطة، حسب “المجلس القومي لحقوق الإنسان” (شبه حكومي).
فيما تقول منظمات حقوقية محلية ودولية إن عدد القتلى تجاوز الألف بين المعتصمين، الذين كانوا يحتجون على إطاحة الجيش، حين كان الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع، في 3 يوليو/ تموز 2013، بمرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا، وذلك بعد مرور عام واحد من ولايته الرئاسية.