الرئيسية » الهدهد » مستشار ابن زايد يستشيط غضبا من “الجزيرة” ويناقض نفسه.. اعتراف غبي أوقعه بالفخ!

مستشار ابن زايد يستشيط غضبا من “الجزيرة” ويناقض نفسه.. اعتراف غبي أوقعه بالفخ!

في اعتراف وصفه النشطاء بـ “الغبي” وأكد على كذب وتناقض إعلام دول الحصار وذيول محمد بن زايد على رأسهم مستشاره عبدالخالق عبدالله، الذي أوجعه وثائقي الجزيرة الأخير “إمارات الخوف” ودفعه لكتابة تغريدة بينت كذبه وتناقضه.

 

حيث قال الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، الذي دائما ما يؤكد أن الإمارات ودول الحصار قد صبروا على قطر وقناة “الجزيرة” 20 عاما وأن قرار الحصار لم يتخذ إلا بعد أن نفذ صبرهم وضاقوا ذرعا بالدوحة وقناتها الجزيرة، قال في تغريدة فضحت نواياه وتناقضه و”غبائه”:”قبل سنة كانت الإمارات خط أحمر يحرم على الجزيرة الإقتراب منه، اليوم الإمارات مستباحة بأوامر قطرية. أين المهنية والإستقلالية. الجزيرة متلونة”.

ليثبت مستشار بن زايد بهذه التغريدة كذب وافتراءات دول الحصار على قطر، وكذلك كذبهم على قناة “الجزيرة” التي قال هو نفسه عنها “الإمارات كانت خط أحمر لديها”، بما يناقض تصريحاته السابقة عن القناة التي أشعل تقريرها الأخير “إمارات الخوف” غضب عيال بن زايد ودفعهم إلى محاولة لململة الأزمة والتراجع للخلف خطوة قبل فوات الأوان.

 

وشن النشطاء هجوما حادا على مستشار ابن زايد بعد تغريدته المتناقضة التي فضحت نواياه ونوايا أسياده بأبوظبي.

 

وغرد “خالد”:”تهاجمون قطر بشتى الوسائل الإعلامية وبأقذر الالفاظ، واذا ردت الجزيرة بتقرير موثق من منظمات حقوقية. تقولون اين المهنية. مهنية بالمزاج !”

https://twitter.com/Qtr_122/status/895359658671689728

 

وقال حساب “white Rose‏ “:”هذا لين قالوا سكت دهراً ونطق كفراً ،، أنت ماتستحي، تبيحون لنفسكم التهجم على دولة قطر وتستنكرون على الجزيره برنامجها عن الامارات!”

 

بينما ذكر حساب “Saleh Almansoori1″:”وانتو احترموا اهل قطر والرموز القطرية أولا وبعد تكلام عن الخطوط الحمراء”

https://twitter.com/salehmansoori01/status/895358984181436420

 

ودون حساب “العتيبي” ما نصه:”فعلكم بأنفسكم تجنون ثماره الآن”

https://twitter.com/k7l3enk/status/895358480932122626

 

وأضاف حساب “موفق الطيب”:”حقيقة تستاهلوا. طبعا الجزيرة ستدافع عن نفسها وعن قطر.”

وطالب الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، قبل أيام الدول الخليجية بتخفيف حدة الاحتقان السياسي والإعلامي والنفسي في المشهد السياسي الخليجي. والاتفاق على فترة من الصمت الإعلامي ووقف فوري للحملات الإعلامية التي انحدرت لهاوية غير مسبوقة من الفجور.. حسب وصفه.

 

هذه العبارات التي كتبها الأكاديمي الإماراتي المقرب من محمد بن زايد في مقال له نشر على “cnn”، تؤكد انتصار قطر في معركتها ضد دول الحصار، وأن الإمارات بدأت تدفع برجالها أمثال “عبدالخالق عبدالله” لتلطيف الأجواء وفك الخصار تدريجيا بما يحفظ ماء وجه دول الحصار بزعامة الإمارات.

 

ومن ضمن الفقرات التي جاءت بالمقال، وتؤكد الفشل الذريع لدول الحصار، قال “عبدالله”:”في ظل رفض قطر لما تسميه بالإملاءات، وعدم تراجع السعودية ومصر والإمارات والبحرين عن المطالب التي تعتقد أنها مطالب محقه ومنسجمة مع ما تعهدت به قطر في اتفاق الرياض 2014، هناك فسحة لتخفيف حدة الاحتقان السياسي والإعلامي والنفسي في المشهد السياسي الخليجي.”

 

وتابع:”وأول خطوة في سياق تخفيف التوتر هو الاتفاق على فترة من الصمت الإعلامي ووقف فوري للحملات الإعلامية التي انحدرت لهاوية غير مسبوقة من الفجور في الخصومة بمشاركة صحف وقنوات رسمية، ومواقع التواصل الاجتماعي وبدفع قوي من شخصيات خليجية رسمية ناطقة باسم حكوماتها. وقف الشحن الإعلامي اليومي هو أول وأهم خطوة وربما كان شرطا من شروط عودة الوسيط الكويتي للقيام بدوره.”

 

وأضاف الأكاديمي الإماراتي محاولا تلطيف الأجواء بأوامر من سيده في أبو ظبي:”بموازاة تخفيف جرعة الاحتقان الإعلامي يمكن للدول المقاطعة أن تتقدم بمبادرة تسمح بحرية انتقال الإفراد وإعادة الوضع على ما كان عليه قبل 5 يونيو.”

 

واستطرد:”السماح لانتقال الأفراد لا يعني التراجع بل هو بادرة إنسانية كريمة وضرورية لإعادة اللحمة الخليجية والتأكيد على الانسجام الاجتماعي الخليجي الذي هو مكسب شعبي تراكم على مدى 37 سنة من المسيرة التعاونية الخليجية. ربما كان لقرار منع انتقال الأفراد ضرورات أمنية، لكن العودة عن هذا القرار يعني تجاوز مرحلة الشك والدخول في مرحلة الاطمئنان تجاه الشعوب الخليجية المسالمة.”

 

وأكمل “كما يمكن أيضا أن تعلن قطر انتهاء مرحلة التمارين العسكرية مع تركيا، وتقرر مع حكومة أردوغان البدء في مغادرة القوات التركية الأراضي القطرية في خطوة سياسية تصالحية هدفها تخفيف مخاوف العواصم الخليجية تجاه الأطماع التركية في الخليج العربي. لقد انحازت تركيا لقطر وأقحمت نفسها في الخلاف الخليجي وأججت الموضوع القطري وتسببت في أقلمته بعد أن كان الخلاف خليجي-خليجي.”

 

واختتم عبدالخالق عبدالله مقاله بالقول:”من المهم بعد خصومة استمرت لأكثر من شهرين أن يبقى الموضوع القطري ضمن البيت الخليجي، ومن مصلحة دول مجلس التعاون إيجاد أرضية للحوار سريعاً، ومن المهم تفعيل دور الوسيط الكويتي حالاً، وأخيراً من الضروري عودة اللحمة الخليجية وتحقيق الحد الأدنى من الوفاق والتوافق الخليجي الذي كان حتى وقت نموذجاً فريداً وملهماً في المنطقة العربية.”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.