الرئيسية » الهدهد » وعكة الشاب القطري #غانم_المفتاح الصحية تكشف أبعاد حصار بلاده

وعكة الشاب القطري #غانم_المفتاح الصحية تكشف أبعاد حصار بلاده

بعدما كانت “الميديا” تتسابق في الدول الخليجية المحاصرة لقطر من أجل إبراز إرادة وصمود المواطن الخليجي، وإصراره وأسرته على الحياة والنجاح، يعيش الشاب القطري من ذوي الإعاقة #غانم_المفتاح، 15 سنة، في ظرف استثنائي لإجرائه عملية جراحية دقيقة، وهو الذي يعيش بنصف إنسان، كما هو حال مجلس التعاون الخليجي الذي تخلى نصفه عن نفسه، وبات يحاصره حتى في تتبع أخبار سفير الإرادة الخليجي فقط لجنسيته.

ولكن حالة “المفتاح” لم تغب عن بال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، الذي كتب عبر حسابه قبل دخول “غانم” غرفة العمليات: “نسأل الله العظيم أن يلبس البطل #غانم_المفتاح ثوب الصحة والعافية، وأن يعود كما عهدناه مفعمًا بروح التفاؤل والإصرار”، فانهالت الدعوات تبتهل إلى الله من هنا ومن مواطنين شرفاء خليجيين من هناك.

مليون متابع

صور ومقاطع فيديو مليئة بالإيجابية والتفاؤل ليومياته وإنجازاته، ينشرها غانم بين الحين والآخر على حسابه الشخصي على إنستجرام، والذي يضم ما يقارب المليون متابع، هؤلاء الذين يُبدون سعادتهم بوجود طفل ملهم كغانم. وفق تقرير نشره موقع “بوابة الحرية والعدالة”.

 

إلا أن هاشتاج #غانم_المفتاح بات عالميا، وتصدر على تويتر، بعدما حقق نحو 4 ملايين و700 ألف متابعة، تدعو له بالشفاء منذ لحظة دخوله العمليات 8 أغسطس الجاري.

 

الحاج غانم

وفي العام الماضي، بث الشاب القطري المعروف، غانم محمد المفتاح، الذي خُلق بنصف جسد وبدون أطراف سفلية، تسجيلا مصورا عبر حسابه على “إنستجرام” وهو يطوف بالكعبة المشرفة سبعة أشواط مشيًا على يديه، رافضا استخدام كرسي متحرك.

وظهر غانم في عدة برامج تلفزيونية وتم تكريمه في مؤتمرات عديدة، وعن طموحه يقول: “أرغب بأن أكون عالم بحار لأنني أحب البحر، وحاليا أتدرب على الغوص، وأطمح كذلك أن أكون وزير خارجية لأنني أحب السفر والدبلوماسية، وأن أكون إنسانا إيجابيا، وأحمل رسالة وحبا وسلاما لأطوف بهم العالم، حتى وإن كنت صغيرا فأعتقد أنني أستطيع أن أقدم شيئا للمجتمع”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “وعكة الشاب القطري #غانم_المفتاح الصحية تكشف أبعاد حصار بلاده”

  1. كم من طفل سوري و عراقي و يمني و ليبي مزقت اطرافه و فقد حواسه ول ميعلم احد عنه و لم تقدم له اي راعية طبية مناسبة فانتهى امره الى الموت المحتوم او العيش مع الالام و الامراض المستعصية دون امل.

    هذا الصغير نسال الله ان يتم عليه عافيته وجد اموالا سخرت من اجله و اهلا يقومون على تاهيله فهل ننسى اننا سوف نسال امام الله عن اولئك الاخرين الذين لو صرف جزء يسير مما ينفق على الرفاهية و و الملاعب و الاسمنت و القصور و غيرها من الملذات لانقذتهم و اخرجتهم من بؤسهم اين انتم يا شعوب الخليج المترف من كونكم مسلمين قبل ان تكونوا دولا و اوطانا ممزقة و عشائر منمقة و ثورات مضيعة.

    امتي انت ميته لا روح فيك جسد مثخن بالجراح يأكل بعضه بعضا.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.