الرئيسية » الهدهد » ابن سلمان يستنسخ آلة القمع المصرية ويستقدم ضباطا مصريين للإشراف على جهاز أمن الدولة الجديد

ابن سلمان يستنسخ آلة القمع المصرية ويستقدم ضباطا مصريين للإشراف على جهاز أمن الدولة الجديد

كشف حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر “تويتر” أن المملكة العربية تقوم باستنساخ آلة القمع المصرية من خلال استقدامها لضباط مصريين تابعين لجهاز أمن الدولة وتكليفهم بالإشراف والتدريب على جهاز أمن الدولة السعودي الذي تم تشكيله مؤخرا.

 

وقال “العهد الجديد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” السعودية تستقدم ضباطا يتبعون لجهاز أمن السيسي للإشراف والتدريب على العناصر والكوادر المنخرطة في جهاز أمن الدولة الجديد (استنساخ لألة القمع)”.

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قد أصدر يوم 20 تموز/يوليو الماضي، أوامر ملكية جديدة، كان من ضمنها إنشاء جهاز “رئاسة أمن الدولة”، وأمر بربطه برئيس مجلس الوزراء.

 

كما أمر بضم كل من المديرية العامة للمباحث وقوات الأمن الخاصة وقوات الطوارئ وطيران الأمن والإدارة العامة للشؤون الفنية ومركز المعلومات الوطني وكافة ما يتعلق بمهمات الرئاسة بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتمويله إلى رئاسة أمن الدولة.

 

و شمل الأمر الملكي تعيين الفريق الأول عبد العزيز بن محمد الهويريني، الذراع اليمنى لولي العهد السابق محمد بن نايف رئيسا لرئاسة أمن الدولة بمرتبة وزير مع استمراره مديرا عاما للمباحث العامة.

 

يشار إلى أن حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، قد سبق وأن كشف  خيانة  عبد العزيز الهويريني مدير المباحث السعودية الذي عينه الملك سلمان رئيسا لجهاز أمن الدولة بمرتبة وزير, لولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، بعد ان كان الرجل الاقرب له على مدى سنوات طويلة.

 

وقال “العهد الجديد” في تدوينات له كاشفا فيها تفاصيل جديدة عن حول الإطاحة بـ”ابن نايف” :” قبيل الإنقلاب على بن نايف بأربعة أيام نُقل الهويريني إلى الطوارئ بدعوى إصابته بجلطة قلبية وبقي في المستشفى عدة أيام ومنعت عنه الزيارة”.

 

وأضاف في تغريدة أخرى: “خرج الهويريني من المستشفى بعد الإنقلاب بعدة أيام ثم عُين رئيسًا لجهاز أمن الدولة بمرتبة وزير، مع استمراره مديرًا عامًا للمباحث العامة”.

 

وأكد “العهد الجديد” على أن “القصة تعود إلى قبيل الإنقلاب حينما عُرض على الهويريني التخلي عن (خيانة) بن نايف والوقوف بصف بن سلمان على أن يحصل على منصب رفيع فوافق مباشرة”.

 

وأوضح أنه “وعلى إثر ذلك ولكي تكتمل فصول قصة الإنقلاب ولا يشعر بن نايف بشيء، تم فبركة قصة دخول الهويريني إلى المستشفى وإصابته بالجلطة القلبية”.

 

وأكد “العهد الجديد” بأن “الهويريني كان مدركا بأن الوقوف مع بن نايف لن يكون في مصلحته، وأنه أمام مفترق طرق حرج وفرصة تاريخية، فلذلك قرر ركوب الموج والتخلي عن سيده”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “ابن سلمان يستنسخ آلة القمع المصرية ويستقدم ضباطا مصريين للإشراف على جهاز أمن الدولة الجديد”

  1. والله لعبة تلعبها إسرائيل ومحمد بن زايد في المملكة وأكد لكم حكم محمد بن سلمان ما يتجاوز عن 24 شهر فقط

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.