الرئيسية » الهدهد » مرسي يتحدى قاضي المحكمة: “لا يجوز لك محاكمتي لأنني ما زلت رئيساً للجمهورية”

مرسي يتحدى قاضي المحكمة: “لا يجوز لك محاكمتي لأنني ما زلت رئيساً للجمهورية”

رفض الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، محاكمته في قضية التخابر مع “حماس”، بعدما واجهته محكمة جنايات القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والمتهمين الآخرين بالاتهامات الموجهة إليهم في القضية، لأن “المحكمة غير مختصة بنظر القضية، لأنني ما زلت رئيسًا للجمهورية”.

 

واستمعت المحكمة لطلبات الدفاع عن المتهمين، إذ طالب التصريح لجهاد الحداد، لعمل أشعة رنين مغناطيسي، كما طلب التصريح للمتهم خالد سعيد بإجراء عملية جراحية وطلب عرض المتهم خليل العقيد على الطب الشرعي للكشف.

 

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين في القضية في ضوء الحكم الصادر من محكمة النقض في شهر نوفمبر من العام الماضي، والتي كانت قد قضت بنقض إلغاء الأحكام الصادرة بحق 22 متهما، من بينهم محمد مرسي، والتي تراوحت ما بين الإعدام شنقا والسجن 7سنوات، وإعادة محاكمتهم من جديد أمام إحدى دوائر محكمة جنايات القاهرة غير التي سبق وأصدرت حكمها بالإدانة.

 

والمتهمون الذين تجري إعادة محاكمتهم على ضوء حكم محكمة النقض هم كل من: الرئيس الأسبق محمد مرسي، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه خيرت الشاطر، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق، وعصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية سابقا، وأحمد عبدالعاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية سابقا، ومحمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية سابقا، ونائبه أسعد الشيخة، وعصام العريان ومحمد البلتاجي وسعد الحسيني محافظ كفر الشيخ الأسبق وحازم محمد فاروق ومحي حامد وأيمن علي سيد وصفوت حجازي وخالد سعد حسنين وجهاد عصام الحداد وعيد دحروج وإبراهيم خليل الدراوي وكمال السيد محمد وسامي أمين حسين وخليل أسامة العقيد.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “مرسي يتحدى قاضي المحكمة: “لا يجوز لك محاكمتي لأنني ما زلت رئيساً للجمهورية””

  1. عندما تم الإطاحة بمبارك ضمن ما يعرف بالربيع العربي الذي تم التخطيط له في واشنطن و ساعدت في تنفيذه الإمارات عن طريق العميل وائل غنيم الذي كان يعيش في الإمارات و أسس من هناك صفحة كلنا خالد سعيد التي دعت إلى تظاهرات 25 يناير التي أسقطت مبارك، ذهب قادة المجلس العسكري بعدها إلى أمريكا مباشرة مقدمين الولاء والطاعة و الاستعداد لتنفيذ أي شئ حتى لا يتم الإطاحة بهم و جعل الإخوان يحكمون و تعهدوا بالسمع و الطاعة و الولاء التام لأمريكا، و كانت أول الطلبات تعيين السيسي رئيسا لمصر لأنه حسب كلامه راجع دينه و هذا يضع عشرات من علامات الاستفهام ثم كان الطلب الآخر أن يتم الإطاحة بالإخوان في ثورة و انقلاب و أن يتم تأسيس حركة تمرد للإطاحة بالاخوان و يكون رئيسها شيعي و هو محمود بدر و أن تتم في مركز مصر الفاطمية الذي أسسه المتحدث باسم شيعة مصر لكي يظهر أن لإيران دور كبير بما يخدم مصالحها في الملف النووي و يساعد في نشر التشيع في مصر رغم أن الشيعة في مصر لا يتعدون الآلاف من 90 مليون مصري و كما طلبوا منهم تسليم جزيرتي تيران و صنافير للسعودية لشحن السياسيين المصريين ضد السعودية تمهيدا لتفكيكها. الإمارات و ايران نهايتهم أفظع مما يتخيل البشر.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.