الرئيسية » تقارير » زيارة “الصّدر” للسعودية باتت تؤتي ثمارها .. وهذا ما أصدره من أوامر لأتباعه

زيارة “الصّدر” للسعودية باتت تؤتي ثمارها .. وهذا ما أصدره من أوامر لأتباعه

قال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني السبت، إن الزيارة الأخيرة التي قام بها رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر باتت تؤتي ثمارها، بعدما زعمت وسائل إعلام عراقية أن القيادي العراقي أصدر أوامره لأتباعه بإزالة كافة الصور والشعارات واللافتات المناهضة للسعودية من شوارع العراق.

 

كانت لافتاتٌ وشعاراتٌ مُناهضةٌ للسعودية رُفِعَت في العراق بعد أنَّ نفذت السعودية حُكماً بالإعدام في العام الماضي، 2016، على رجل الدين الشيعي نمر النمر، والذي كان يُمثِّل قوةً دافعةً للاحتجاجات التي اندلعت عام 2011 في المنطقة الشرقية من السعودية.

 

وجاء هذا التقرير فى موقع “بغداد بوست” الإخباري فى وقتٍ سابق من هذا الأسبوع. ولكن لم يتمكَّن موقع “ميدل إيست آي” البريطاني من التحقُّق من صحةِ هذه الادعاءات بشكلٍ مستقل.

 

وفي الوقت نفسه، نقلت حكومة السعودية سكان بلدة العوامية السعودية، وهي مسقط رأس نمر، قسراً مع استمرار الاشتباكات بين الجنود والجماعات المسلحة في المدينةِ القديمة. وكانت العوامية منذ فترةٍ طويلة نقطةَ انطلاقٍ للاحتجاجات من قِبَلِ الأقلية الشيعية في السعودية ومنطقةً كثرت فيها المظاهرات والاضطرابات، بحسب الموقع البريطاني.

 

وأعلنت الحركة الصدرية في بيانٍ يوم الثلاثاء، 1 أغسطس/آب، أنَّ الصدر، وهو قوميٌ عراقيٌ شرسٌ كان ينتقد بشدة مؤخراً نفوذ منافِس السعودية الإقليمي، إيران، في العراق وسوريا، سيعتمد خطاباً دينياً معتدلاً جديداً.

 

وجاءت هذه التحرُّكات بعد أنَّ التقى الصدر ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يوم الأحد 30 يوليو/حزيران، في رحلةٍ نادرةٍ إلى المملكة.

 

ولم يُعلَن سوى عن معلوماتٍ قليلة عن أسباب الرحلة، والتي وصفها مكتب الصدر بأنَّها أول زيارة له إلى السعودية منذ 11 عاماً.

 

وذكرت قناة “كردستان 24” الإخبارية أنَّ سلمان والصدر قد ناقشا مستقبل العراق وتأثير استفتاء 25 سبتمبر/أيلول في استقلال كردستان. وتفيد التقارير بأنَّ كلا الرجلين شددَّا على ضرورة وجود عراق مُوحَّد مع الاعتراف بوجود توتُّرات متزايدة بين أربيل وبغداد.

 

ووفقاً لموقع بغداد بوست، قال الصدر إنَّ السعودية تعهدت بتخصيص مبلغ قدره 10 ملايين دولار لمساعدة اللاجئين العراقيين.

 

وجديرٌ بالذكر أنَّ العلاقات بين السعودية والعراق قد قُطِعَت بعد غزو صدام حسين للكويت عام 1990 ولم يُعد تأسيسها إلا عام 2015.

 

والتقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الشهر الماضي يوليو/تموز، مع الملك سلمان فى السعودية فى محاولة لتعزيز العلاقات بين البلدين.

 

وذكر بيانٌ نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية أنَّ “البلدين وافقا على إنشاء مجلس تنسيق لرفع مستوى العلاقات ليصل إلى المستوى الاستراتيجي المأمول وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات”.

 

وأضاف البيان أنَّ البلدين قد حقَّقا “قفزةً هائلة” في العلاقات الثنائية وأكَّدوا على أهمية زيادة الزيارات الرسمية.

 

المصدر: هاف بوست عربي

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “زيارة “الصّدر” للسعودية باتت تؤتي ثمارها .. وهذا ما أصدره من أوامر لأتباعه”

  1. ثمارها ستكون حلب المزيد من أموال شعب الحجاز؟!،لكن حصادها لن يكون إلا الحنظلة؟!،لو كانوا قوميين بالفعل لما صمتوا عن غزو العراق واحتلاله والمساهمة في ذلك وهي نقطة التقى فيها الطرفان؟!،هكذا أضحى التعامل مع المحتل شرف وعزة؟!،لا ذل وخسة؟!.إنه هرج ومرج آخر الزمان؟!.ولذلك وصفت حماس المقاومة للمحتلين بالإرهابية؟!،أما هم لما يدمَرون مدن اليمن دون أن تحتلهم اليمن فذلك دفاع عن النفس والدين والحرم؟!،منطق الخونة لما يسود؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.