نشر الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، عبد الرحمن بن حمد، عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، تقريرا لتلفزيون قطر يكشف المتناقضات التي وقعت فيها دول الحصار وبالأخص السعودية في أزمتها مع قطر، حيث تطالب الدوحة بشيء وتفعل هي نقيضه تماما.
ووفقا للتقرير المنشور الذي رصدته “وطن”، فقد أشار إلى أن احد المطالب الرئيسية التي طالبت بها دول الحصار من ضمن المطالب الـ13 لقطر، أن تعلن الدوحة رسميا خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران وإغلاق البعثات الإيرانية الرسمية لديها مع الاحتفاظ بتبادل تجاري تحت المراقبة.
وأوضح الفيديو ما تحمله هذه القرارات من تناقضات على الرغم من تصوير السعودية لنفسها بأنها تخوض حربا مع إيران، في الوقت الذي أعلنت فيه زيادة أعداد الحجاج الإيرانيين نسبة 35%، ليرتفع عدد الحجاج الإيرانيين إلى 86 ألف حاج، في الوقت الذي تضيق فيه السعودية على الحجاج القطريين.
ومما يثبت هذا التناقض الصريح، أشار التقرير إلى المصافحة الحميمية بين وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره الإيراني خلال انعقاد المؤتمر الطارئ لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد أمس الثلاثاء في تركيا، في حين أكد “ظريف” أن “الجبير” هو من بادر بالسلام بحكم الصداقة التي تربطهم مع بعضهم البعض.
كما انتقد التقرير المنطق ذاته الذي تتبعه الإمارات في مطالبة قطر بتخفيض علاقاتها مع إيران، في ظل ارتباطها مع طهران بعلاقات تجارية تتجاوز الـ20 مليار دولار سنويا.
قبل مضي شهرين على #حصار_قطر، وباليوم الـ58 دول الحصار تقع في المتناقضات كعادتها فتطلب من قطر شيء وتفعل عكسه مع #إيران مثلا! pic.twitter.com/uxZOKfCPa7
— عبدالرحمن بن حمد آل ثاني (@ahjh_althani) August 1, 2017
أنا لاأقول(دول الحصـــار)..بل مواخير اللقطاء…
اصيبت السياسه السعوديه بداء الخرف وجنون البقر