الرئيسية » الهدهد » صورة تكشف علاقة شقيق بوتفليقة بحداد التي أغاظت الوزير الأول.. وهكذا علق المغردون

صورة تكشف علاقة شقيق بوتفليقة بحداد التي أغاظت الوزير الأول.. وهكذا علق المغردون

وطن-خاص”– تشير كل المعطيات إلى أن “الحرب” التي أعلنها الوزير الأول الجزائري عبدالمجيد تبون ضد بؤر الفساد و رجال الأعمال انتهت كما بدأت وبخاسر أكبر هو تبون نفسه أو هكذا يبدو.

 

حيث لم تمر سوى أيام قليلة على إعلان الرجل الحرب على أشهر رجل أعمال بالبلاد علي حداد ثم قيام مختلف الوزارات بإرسال إنذارات لشركات الأخير تطالبه فيها بضرورة استئناف أشغال المشروعات التي تحصل عليها منذ سنوات وتحصل بموجبها على تسبيقات مالية قدرتها مصادر إعلامية بنحو مليار دولار، حتى عادت الأمور كما كانت يظهر فيها رجل الأعمال المقرب من دوائر السلطة “مبتهجا” كأن شيئا لم يكن.

 

فقد نزل حداد ومعه رئيس النقابة الحكومية سيدي سعيد ضيفين ثقيلين على اجتماع الثلاثية الذي ترأسه الوزير الأول نفسه عبدالمجيد تبون بحضور منظمات أرباب عمل أخرى لا وزن لها. وهو الاجتماع الذي قالت تقارير إنه “فرض على الوزير الأول من قبل جهات نافذة في السلطة”.

 

كما سجل حداد نقاطا أخرى لمصلحته في صراعه مع تبون، عندما شوهد وهو يهمس في أذن شقيق الرئيس بوتفليقة (سعيد) خلال تشييع جنازة رئيس الحكومة الأسبق وعضو الحكومة المؤقتة رضا مالك اليوم الأحد بقبرة العالية التي تضم كبار الشخصيات التاريخية للبلاد.

 

وفي الصورة (التي رصدتها وطن”) يظهر علي حداد خلف شقيق الرئيس الذي يوصف بأنه أقوى رجل حاليا في البلاد، يبتسم حينا ويهمس في أذنه حينا آخر، ; وفي ثالثة يتبادلان الأحاديث والضحكات مع شباب بالمقبرة، وهو ما يعكس الشائعات التي تؤكد قوة العلاقة بين الرجلين وأن حداد ليس سوى واجهة لشقيق الرئيس !

كما يظهر في الصورة الوزير الأول عبدالمجيد تبون غير بعيد عن حداد، وهو يبدو مغتاظا من لقاء الرجلين و أمامه خصوصا من شقيق الرئيس الذي لا يبدو أنه يعيره اهتمامه في صراعه مع بارونات الفساد أو حتى اهتماما لحرمة المكان.

ولقيت الصورة انتشارا واسعا على مواقع التواصل حيث  كتب المدعو “الربيع بن منصور” على صفحته في الفيسبوك” :” تبون يغرد خارج السرب…يبقى المال هو المال يرفع رؤوسا ويطأطئ أخرى ..يرفع رؤوس الجبناء والفاسدين ويطأطئ رؤوس الوطنيين الشرفاء ….في النهاية ماهي الا سحابة عابرة سيأتي يوم ترجع الأمور الى نصابها…ربي يجيب الخير”.

وعلق الإعلامي حميد غمراسة بصفحته على الفيسبوك قائلا:” ما هو معروف عند الناس، ان الجنازة لحظة تأمل وخشوع وترحم. الجماعة وكأنها في كرنفال نتاع الضحك !” قبل أن يتساءل: “هل هذا مظهر أشخاص بصدد تشييع انسان إلى مثواه الأخير ! “.

 

وعلقت كاتر ندي العربي على الصورة بصفحتها بالفيسبوك قائلة:”  خو مول السطح (تقصد شقيق الرئيس) وبارونات الفساد”.

 

أما الإعلامي نبيل شحتي فعلق بالفيسبوك:” الصورة واضحة جماعة جاءت لتحضر العزاء و اخرون ملتفون حول من يريدون ان يحميهم . ربي يجيب الخير يا وطني ….”.

 

و غردت “لاصومي” على حسابها بتويتر قائلة” تبالي (يبدو لي) #تبون هو لي داروله طيحة (سقط) روحي يا دزاير روحي بالسلامه”.

 

أما أكرم  فغرد في تويتر قائلا:” حتى لو كان اخ الرئيس ،هل يمكن ان يكون اقوى من الشعب. ما هذا الاستفزاز الصارخ”.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “صورة تكشف علاقة شقيق بوتفليقة بحداد التي أغاظت الوزير الأول.. وهكذا علق المغردون”

  1. شعب تحول من حذاء الى جورب…وقريبا جدا سيتحول الى أظافــــر مزعجة ومقرفة يجب التخلص منها بالقطع والزبر مثلما يحدث لأغصان الشجرة التي تزبر وترمى للنار لتحولها الى رماد..هذه هي الصورة الحقيقية لهذا الشعب…يا أكرم المغرد

    رد
  2. في هكذا مواقف وجَهنا الرسول(ص) بقوله:(ادعوا لأخيكم واسألوه التثبيت فإنه الآن يسأل)؟!،من خلال الصور المنشورة هنا يبدوا أن القوم في واد والتوجيه النبوي في واد آخر؟!،الحقيقة أننا لا ندري أندعو للوزير الأول الأسبق المسجى ؟!،أم ندعو للوزير الأول الحالي القائم ؟!،والذي يبدو شارد الذهن-بخلاف الأغلبية ممن تظهرهم الصور-؟!،على كل حال نحن ندعو له بالثبات في الدنيا والآخرة؟!،من يدري فربما الإخراج بهكذا طريقة مقصود؟!،فربما اغتاض أهل الحل والعقد من ارتفاع شعبيته ارتفاعا قياسيا؟!،لذلك أعدوا له هذا المقلب لفرملة وكبح جماح شعبيته المتنامية؟!،وذلك حتى لا تسوَل له نفسه أن يعتقد لحظة بأنه قد يكون الطائر النادر في رئاسيات2019؟!،ولذلك طلبوا منه عقد الثلاثية على عجل؟!،وفضلا عن ذلك جعلوه يرى بأم عينيه في المقبرة أن العلاقة بين الشقيق وحداد هي سمن على عسل؟!،وبالتالي سيحكم الرأي العام بأن مابادر إليه هو من وحي الفوق؟!،وأن الفوق وحدهم هم من يقرَبون؟!،وهم من يبعدون؟!،وهم من يرفعون؟!،وهم من يخفضون؟!،والدليل أن سابقه لما حاول تجاوز الخطوط المرسومة له تجاوزوه بجرة قلم؟!، يسري القانون على الجميع؟!،يستوي في ذلك السابقون واللاحقون؟!،هذا ديدن النظام منذ الاستقلال؟!،والدليل أنه حتى هذا الوزير الأول المنتقل إلى رحمة الله فعلوا به نفس الشيء؟!،ففي عام1995 سوَل له بعض العلمانيين أنَه بامكانه الترشح للرئاسة ومنافسة اللواء اليمين زروال؟!،فهضم الطعم معلنا ترشحه؟!،ولما باشر عملية جمع التوقيعات من المواطنين واجهته صعوبات فانتقد الإدارة والقائمين على جمع التوقيعات لصالح مرشح السلطة آنذاك اليامين زروال؟!،وكان مما قال- حينها -أن الإدارة تأخذ التوقيعات من المواطنين عنوة لصالح زروال ذاكرا أمثلة ميدانية من بعض البلديات وبعض الوقائع؟!،فكان أن ردت عليه السلطة بأن عجز المعني عن جمع التوقيعات وقلة مؤيديه هو الذي جعله يلقي بالاتهامات جزافا؟!،ثم زادته حيفا بأن استبعدته من السباق لعدم حصوله على تعداد التوقيعات اللازمة لدخول المعترك الانتخابي؟!،فكان أن خاض السباق إلى جانب زروال نحناح و بوكروح و سعدي؟!،في حين لجأ المعني لإنشاء حزب سياسي ؟!،ومنذ ذاك ولم تقم له قائمة في السلطة وإلى أن غادر دنياه؟!.ففي الجزائر لا يعيش مع السلطة إلا من عرف قدره فجلس دونه؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.