الرئيسية » الهدهد » حفيظ دراجي: تبون هو الذي انتهت مهمته وليس علي حداد !

حفيظ دراجي: تبون هو الذي انتهت مهمته وليس علي حداد !

وطن – خاص”- هاجم الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي, الوزير الأول الجزائري عبد المجيد تبون بسبب ما اعتبره  “خدعة” الأخير بشأن محاسبة رجل الأعمال الشهير علي حداد، معربا عن قناعته بأن “تبون هو الذي انتهت مهمته وليس علي حداد”.

 

والتقى تبون، الأحد، برجل الأعمال علي حداد بوصفه رئيس منتدى رؤساء المؤسسات (رجال الأعمال) وعبدالمجيد سيدي سعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائري في أول لقاء بين الثلاثي بعد “تأزم” العلاقة بينه قبل أيام إثر قيام تبون بطرد حداد، أشهر رجل أعمال بالبلاد ويوصف بأنه مقرب من شقيق الرئيس بوتفليقة، من نشاط كان يقوم به بأحد المراكز  بالعاصمة الجزائر.

 

وانتهى اجتماع اليوم سريعا بتحديد 23 سبتمبر/أيلول المقبل موعدا لانعقاد الثلاثية المقبلة والتي تجمع الحكومة بأرباب العمل والشركاء الاجتماعيين بولاية غرداية (600 كلم جنوبي).

 

وعلق دراجي على نتائج الاجتماع بصفحته بالفيسبوك، رصدتها “وطن”:” بعد خدعة “طاب جناني” (أي انتهت مهمتي، وهي كلمة وردت على لسان الرئيس بوتفليقة في خطاب جماهيري بمدينة سطيف في 2012) التي اطلقها سنة 2013 قبل ان يترشح للعهدة الرابعة ، جاء الدور على خدعة “فصل المال عن السياسة” التي اطلقها الرئيس ومحيطه عن طريق الوزير الأول عبد المجيد تبون للتحايل على الشعب “.

 

وأضاف :” اجتماع الثلاثية اليوم لم يكن لقاء محاسبة بل كان لقاء مصالحة بين السلطة ورجال المال تحت اشراف السعيد بوتفليقة (شقيق الرئيس) الذي لا يمكن أن يدين نفسه وشقيقه الذي صنع علي حداد ورجال المال وكل العصابة التي تتلاعب بمشاعر الجزائريين وأموالهم ومستقبلهم..”.

 

وأستطرد: لقد كان لقاءا بروتوكوليا لتغليب كفة علي حداد في انتظار إقالة تبون الذي أساء فهم الحيلة الجديدة رغم إقراره اليوم بان حداد “شريك” وسيدي سعيد “صمام امان” .. لقد وقعت الحكومة بين مخالب – شريك في النهب وصمام امان لحماية النهب – وبقي الشعب رهينة جماعة لا تخاف الله ..

 

وأنهى دراجي الذي يعتبر أحد أبرز الإعلاميين الرياضي بالوطن العربي حاليا  كلامه قائلا:” اما نحن فلم يبقى لنا سوى الاعتذار للجماعة الحاكمة لأننا ازعجناهم وأسأنا الظن بهم ، ولأننا نحن الظلمة ونحن الخونة ، ونحن الذين افسدنا عليهم معيشتهم واستقرارهم.. صدق من قال: “الاشرار يعمرون طويلا ” ولن يرحلوا حتى يحطموا ما بقي في هذه الجزائر”.

لا استدانة من الخارج

وخلال الإجتماع، طمأن الوزير الأول عبدالمجيد تبون أن ” الجزائر لن تلجأ إلى الاستدانة الخارجية مهما كانت صعوبة الظروف المالية.

 

وأوضح ان “اللجوء إلى المديونية الخارجية أمر ممنوع  ولا  نقبل ولو بمجرد التفكير في ذلك  لن نرهن سيادتنا مهما كانت الظروف”.

 

كما أشار إلى أن الدخول الاجتماعي المقبل سيكون “هادئا ودون  مشاكل خلافا لما يروج له البعض بمحاولة تشويه صورة الجزائر ووضعيتها  المالية” على حد تأكيده.

 

وطمأن تبون الجزائريين قائلا: “عكس ما يقول البعض، فان الدخول الاجتماعي القادم سيكون  هادئا ودون مشاكل”، مضيفا أن هناك أشخاصا يسعون الى “تسويد” الوضع للمواطن  الجزائري وجعله يعيش “قلقا وهميا”.

 

وأوضح في هذا الشأن أن الجزائر “لم تقدم لحد الآن أي طلب استدانة من أي طرف  كان”، مبرزا أن المشاريع التنموية التي باشرتها “متواصلة”، لاسيما في قطاعات  التربية والتعليم والصحة، وأن الدولة “لن تتراجع عن سياستها الاجتماعية”.

 

كما أكد  الوزير الأول أنه بالرغم من تراجع مداخيل الدولة جراء انهيار أسعار المحروقات،  فان اقتصاد الجزائر بقي صامدا، مؤكدا أن الجزائر ستحافظ على سيادتها “مهما  كانت الظروف”.

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “حفيظ دراجي: تبون هو الذي انتهت مهمته وليس علي حداد !”

  1. قلنا من قبل بأنَ التفاؤل بما تمَ اخراجه إلى الشارع سابق لآوانه؟!،فصل توأم المال والسياسة السيامي عملية عسيرة جدا؟!،العملية القيصرية ليست مضمونة النتائج؟!،ومابالك أن يضمن نتائجها وخز صغير؟!،على شاكلة الوخز بالإبر على الطريقة الصينية؟!،الطريق إلى الحق والحقيقة معروف؟!،من يريد سلكه فخريطة طريقه بيَنة جليَة؟!،يعرفها القاصي والداني؟!،أما من يراوغ لتحقيق مزايا آنية فليس له من مسلك إلا مسلك الالتفاف عبر الطرق الالتفافية المشيدة بين العصب بطريقة ودية؟!،طرق التفافية كثيرة يتعدى طولها طول الطريق السيار شرق غرب؟!،لا لشيء إلا لتوفر الخروج الآمن لكل من يظهر انزعاجا أو نكوصا؟!،الطريق طريقان؟!،لا ثالث لهما ؟!،إما معنا في السراء والضراء-خاصة وأن أولي القوة قد مسَهم كثيرا ضر تدهور الريع البترولي- ؟!،أو إما معنا في السراء وضدنا في الضراء؟!،عندها ستلقى من عليائك قبل أن يرتد طرفك؟!،فإن تبت قبلوا توبتك؟!،وإن أصررت على النكوص جعلوا البطالة -الإعلامية والسياسية والمشاريعية والعلائقية متقلبك ومشواك؟!،وذلك لتعلم عدد السنين والحساب؟!،ولذلك امتنع أو منع الشطار من أن يدلوا بنصف كلمة حول الموضوع المشار إليه في المقال؟!،سكت عمر غول؟!،سكت عمارة بن يونس؟!،سكتت زعيمة مصطلح الأوليغارشية المتوحشة؟!،لعلمهم -ربما -بأن السفينة لم تستو على الجودي؟!،وبالتالي القاء أوراق الاصطفاف وكشفها على الملأ ليس من الاحترافية السياسية في شيء؟!،احترافية أدركها زعيم الأفلان ولد عباس -بما يوحى إليه-فصرح ألأمر ليس إلا زوبعة في فنجان؟!،زوبعة ظهرت في غير موسمها؟!،ولذلك كان إبهارها ضعيفا؟،فالجميع أدرك بأن الفنجان ليس المكان الأمثل لغرق أوإغراق الديناصورات؟!،الديناصورات متمرسة ؟!،كثيرا ما تخرج سالمة غانمة من أقوى الزوابع؟!،بل ولديها القدرة -بما كسبت من مال ومتاع ومواقع-للإفلات من أمواج التسونامي العاتية؟!،كيف لا وبين يديها الجمل وماحمل؟!،الجمل وما حمل أخذوه زمن سنوات العطاء والجود بإحسان؟!،فما عليهم اليوم إلا أن يردوا بعضا منه ؟!،سيما وأن السنوات العجاف تكاد تطبق على الجميع؟!،ما عليهم إلا أن يردوا بعضا منه بإحسان؟!،وبلا امتنان؟!،وإلا ردوه بالعصا والعصيان؟!،الساعة فارقة؟!،فعلى الجميع التكاتف والتضامن؟!،لا التنافر و التناكص؟!،فإما أن ينجوا الجميع؟!،وإما أن يغرق الجميع؟!، لا مجال للأنانية؟!،نكران الذات هو المحك؟!،من نكر ذاته أمن قوت غده؟!،ومن آثر نفسه فوت عليها قوت يومه وغده؟!،الرسالة وصلت-على عجل-؟!،قرئت -بعجل-؟!،فهمت -في عجل-؟!،ترجمت وفاقا ردم شقاقا وبعجل أيضا؟!،رفعت الأقلام وجفت الصحف؟!،فلا النار أشعلت؟!،ولا الدخان ارتفع؟!.

    رد
  2. والله ياسي حفيظ دراجي وقت الموز انتهى نحن فى مرحلة تنمية الإقتصاد الوطنى وليس انتقاد تبون من مقر اقامتك بقطر كان لى احترام كبير لشخصكم لما كنتم فى الجزائر اما الان انت أصبحت منهم لذلك تدافع عن حداد وغيره

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.