شن الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، هجوما عنيفا على العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بعد ادعاءاته بإجراء اتصالاته لفك الحصار عن المسجد الأقصى.
وقال “الخطيب” في مداخلة هاتفية مع قناة “مكملين” للتعليق على فك الحصار عن المسجد الأقصى، إن الازمة التي عاشتها مدينة القدس خلال الأيام السابقة حولتها إلى ماكينة كشفت عن معادن “المتخاذلين والمفرطين والمساومين”، مؤكدا أنها كشفت “أشباه الرجال” من التنك الصدأ الذي لا يساوي شيئا.
وأضاف “الخطيب” مستنكرا بيان الملك السعودي “المتخاذل” لنسبه لنفسه انتصار المرابطين في إزالة البوابات الإلكترونية عن بوابات المسجد الأقصى، مؤكدا ما حدث بأنه عار سيصطحبه حتى يوم القيامة، مؤكدا بان من يستحق الفار والأوسمة هن “النساء المرابطات” والشباب والشيوخ، مضيفا تبا لمن يزعم بأنه كان سببا في فك الحصار، وأن الخزي سيلاحق من يزعم ما ليس له، موضحا بأن القدس “حرة” ولن يحررها إلا الاحرار. على حد قوله.
وكان الديوان الملكي السعودي, قد نسب أمس الخميس، قرار الاحتلال الاسرائيلي إزالة البوابات الالكترونية والجسور الحديدية والكاميرات والحواجز من أمام بوابات المسجد الأقصى في القدس المحتلة, إلى جهود الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يستجم في مدينة “طنجة” المغربية.
وفي بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي جاء فيه أن الملك سلمان “المستجم” الان على شواطئ طنجة, أجرى على مدار الأيام الماضية الاتصالات اللازمة بالعديد من زعماء العالم لحل أزمة المسجد الأقصى. حسب ما جاء في البيان.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قد أزالت في وقت متأخر من مساء اول أمس الأربعاء كافة الجسور والممرات وقواعد الكاميرات من ساحة الغزالي في باب الاسباط كما ازلت من قبل البوابات الالكترونية.
الطاغوت سلقان
لعنه الله ولعن من يواليه لم ولن يفتح معبر رفح؟
فكيف بفتح ابواب المسجد الاقصى اولى القبلتين؟
ياليت تأتينا اخباره واخبار كلابه في طنجه كم فتحوا قارورة خمر
وكم فتحوا ابواب غرفهم لاستقبال المومسات والعاهرات؟”