الرئيسية » الهدهد » “هآرتس”: الأردن لا يناور في أمر يتعلق بالأقصى .. والمواجهة الأخيرة مع إسرائيل أنشأت توتراً ثلاثياً

“هآرتس”: الأردن لا يناور في أمر يتعلق بالأقصى .. والمواجهة الأخيرة مع إسرائيل أنشأت توتراً ثلاثياً

قالت صحيفةهآرتس” الإسرائيلية، إن المواجهة الأخيرة بين إسرائيل والأردن أنشأت توترا ثلاثيا، اتضح من خلال الاحتجاج في الأردن على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى والتظاهرات التي يثيرها عن قصد “الإخوان المسلمون” ودعاية معادية لإسرائيل مصدرها تحديدًا أشخاص مقربون من السلطة، والغضب لموت مواطنين أردنيين بإطلاق نار الحارس، والخلاف بشأن مسألة التحقيق مع الإسرائيليّ مُطلق النار.

 

وأوضح “عاموس هاريئيل”، المحلل السياسي للصحيفة في مقال له نشرته الصحيفة أنّ المستوى السياسي في إسرائيل لم يقدّر بصورة كافية الانعكاسات المتوقعة لقرار وضع آلات الكشف عن المعادن، الذي اتخذ بتسرع بعد مقتل الشرطييْن في الحرم، مشيرا إلى أن الأزمة الناشبة مع الأردن وضعت علامة سؤال بشأن أحد الإنجازات الأساسية التي يتباهى بها نتنياهو، موضحا أنه إلى حدٍّ كبيرٍ قد حقق في السنوات الأخيرة تعزيز التحالف مع الدول السنية المعتدلة في المنطقة ومن بينها مصر والأردن والسعودية والإمارات العربيّة المتحدّة، على حدّ تعبيره.

 

وقال “هارئيل”: صحيح أنّ عمان تلعب لعبة مزدوجة منذ سنوات بضغط من الشارع: تنسق خطواتها مع إسرائيل سرًا، وتدينها علنًا في كل مرة تشتعل الأجواء في المناطق المحتلة وخاصة في القدس. لكنّ الخطوات الأخيرة للأردنيين، شدّدّ المُحلل، توضح أنّه عندما يصل الخلاف إلى الحرم القدسي فهناك حدود لقدرتهم على المناورة، بحسب قوله.

 

واعتبر أنه على الرغم من المؤشرات الإيجابية “بدا بالأمس أنّه ما تزال هناك عوائق تحتاج إلى معالجة حتى بعد عودة طاقم السفارة إلى إسرائيل، مؤكدا على عدد من النقاط، أولها: أن أيّ قرار يتعلق بالحرم مرتبط بإرادة الوقف والجانب الفلسطيني عمومًا، زاعما بأن هناك أشخاص تسرهم النيران التي اشتعلت في الأيام العشرة الأخيرة والأزمة التي أقحمت الحكومة الإسرائيلية نفسها فيها”.

 

أما النقطة الثانية فهي تتعلق بالسؤال المطروح وهو ما إذا كان الملك عبد الله طالب بثمن إضافي على ثمن الصلحة المطلوبة حاليًا، على شكل إطلاق أسرى أردنيين مسجونين في السجون الإسرائيلية، مؤكدا أن هذا ما حصل عليه والده في 1997 لقاء إعادة عميلين من الموساد إلى إسرائيل حاولا اغتيال خالد مشعل مسؤول “حماس″ في عمان، مضيفا أنه قد أطلق العميلين بعد إطلاق زعيم “حماس″ الشيخ أحمد ياسين الذي اغتالته إسرائيل في النهاية في غزة بعد مرور 7 سنوات.

 

 

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول ““هآرتس”: الأردن لا يناور في أمر يتعلق بالأقصى .. والمواجهة الأخيرة مع إسرائيل أنشأت توتراً ثلاثياً”

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.