أكد المفكر الكويتي المعروف، الدكتور عبد الله النفيسي أن المتتبع لسلوك إسرائيل يدرك أنها لا ترغب في العيش بسلام في المنطقة، مؤكداً أن الأزمة الأخيرة الخاصة بالمسجد الأقصى كشفت أن الاحتلال الإسرائيلي يستمد قوته من ضعف العرب فقط.
وقال “النفيسي” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” من يتتبع سلوك إسرائيل منذ 1948 حتى الآن يدرك أن القوم – مع سبق الإصرار والترصد – لا يريدون أن يعيشوا بسلام مع العرب.”
من يتتبع سلوك إسرائيل منذ 1948 حتى الآن يدرك أن القوم – مع سبق الإصرار والترصد – لا يريدون أن يعيشوا بسلام مع العرب .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) July 26, 2017
وأضاف في تغريدة أخرى: “يشاع عالميا بأن ( الإسرائيلي) ذكي وداهيه وسياسي . أثبتت أزمته الأخيرة ( المسجد الأقصى) بأنه عكس ذلك . ويستمد قوته من ضعفنا”.
يشاع عالميا بأن ( الإسرائيلي) ذكي وداهيه وسياسي . أثبتت أزمته الأخيره ( المسجد الأقصى) بأنه عكس ذلك . ويستمد قوته من ضعفنا.
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) July 26, 2017
واستنكر “النفيسي” جمود العرب في البحث عن حلفاء ثقات يتم الاعتماد عليهم قائلا: “حتى الدول الفقيرة والضعيفة تبحث عن ( بدائل) إلاّ العرب. رئيس الفلبين دوترتي يخاطب الإدارة الأمريكية؛ ( don’t treat me like your doormat )”.
حتى الدول الفقيره والضعيفة تبحث عن ( بدائل) إلاّ العرب. رئيس الفلبين دوترتي يخاطب الإداره الأمريكيه؛ ( don't treat me like your doormat )
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) July 26, 2017
وكانت “فرانس برس”، قد كشفت أمس الثلاثاء، عما وصفته بـ”تفاصيل الصفقة السرية”، التي جعلت الأردن يسمح بسفر ضابط السفارة الإسرائيلية في عمان بعد قتله لأردنيين بدم بارد.
ونقلت الوكالة عن مصدر حكومي أردني، طلب عدم الإفصاح عن هويته، قوله إن الحكومة الأردنية سمحت لضابط أمن السفارة، وكافة موظفيها بالعودة إلى تل أبيب، بعد التوصل لتفاهمات مع حكومة تل أبيب حول الوضع في المسجد الأقصى.
وتابع المصدر، قائلا “المحققون سمعوا شهادة الموظف المتورط في عملية القتل، والأمر برمته أحيل إلى القضاء”.
وأضاف “لكن تفاهمات جرت بين حكومتي الأردن وإسرائيل، تتعلق بالوضع في القدس والمسجد الأقصى سرعت عملية سفره خارج البلاد”.