الرئيسية » الهدهد » كاتب مصري ساخراً: “هل يمر شيوخ السلطان بفترة حيض تمنعهم من نصرة الأقصى؟”

كاتب مصري ساخراً: “هل يمر شيوخ السلطان بفترة حيض تمنعهم من نصرة الأقصى؟”

شن الكاتب الصحفي المصري، سيف الإسلام السيد صبحي، هجوما عنيفا على من وصفهم بـ”شيوخ السلطان” في الوطن العربي عامة ومصر والسعودية بشكل خاص، مؤكدا بأن حصار المسجد الأقصى خلال الأيام الماضية كشف للجميع زيفهم.

 

وانتقد “صبحي” في مقال له نشره موقع “هافنجتون بوست عربي”، صمت هؤلاء الشيوخ “الخُرس” عن شجب ما تعرض له المسجد الأقصى بعد ان كان يتصور الجميع أنه لن تثنيهم احداث بلادهم الداخلية عن نصرة “أولى القبلتين وثالث الحرمين”.

 

وواصل الكاتب هجومه على هؤلاء الشيوخ قائلا: “صمتت تلك الأفواه التي ملأت أسماعنا بالفقه الإسلامي الذي لم يخرج عن فقه الوضوء، واللحية التي أقاموا فيها كتباً ومراجع، وفقه الصلاة التي أخرجوها من معناها التوحيدي، ولباس المرأة الذي أقاموا الدنيا ولم يقعدوها؛ ليقنعونا أن وجه المرأة وصوتها عورة، وغضوا طرفهم عن النساء المقدسيات اللائي أُهنّ وخلع حجابهن عنوة، تلك النساء اللائي زأرن بصوتهن عالياً في وقت لم نسمع لشيوخ اللّحى الطويلة المُعطرة صوت ليزيل عنهم عار الصمت تجاه تلك القضية الراسخة في قلب كل مسلم وعربي”.

 

وتساءل “صبحي” مستنكرا “كيف لهم أن يهمسوا؟ وهم يؤيدون ويدافعون عمن يحفظ أمن الصهاينة ويقف معهم ويبادلهم الزيارات والرحلات الجوية، ويسير في طريق التطبيع معهم، كيف لهم أن ينصروا الأقصى ولو بشق كلمة، وقد ناصر دراويشهم في برلمان مصر بيع الأرض، وتحويل مضيق تيران إلى مضيق دولي يستفيد منه الصهاينة.”

 

وكشف الكاتب عن حقيقة هؤلاء الشيوخ الذين سكتوا عن نصرة المسجد الأقصى، خاصة وأنه سبق لهم أن “نعتوا الحقائق بغير مسمياتها فسمّو الثورة “فتنة” والحاكم المستبد “سلطاناً متغلباً” والدعوة للتحرر “خروجاً على الحاكم” وغير ذلك من الفقه المؤلف في قصور الحكم التي يقبع فيها مندوبو الصهاينة”.

 

 

وتوجه “صبحي” في هجومه إلى أكبر مؤسسة إسلامية، منتقدا صمت الأزهر، في حين بدت ساحة جامعة البيضاء في اليمن خالية في يوم تجمع المسلمين الجمعة التي كانت في الماضي القريب مبعث المظاهرات الغاضبة، التي كانت تهب لنصرة الأقصى، لو مُس منه حجر.

 

كما هاجم الكاتب مفتي السعودية عبد العزيز آل الشيخ وسكانها وكتابها “النائمين” الذين لم يحركوا قلما لإدانة وشجب ما يحدث في المسجد الأقصى، في حين خلت خطب الجمعة في المملكة من أي إشارة لهذا الحدث الجلل.

 

وأكد “صبحي” أن  شيوخ السلاطين ظهروا و”كأنهم في فترة حيض” تمنعهم من إلهاب الجماهير للخروج غاضبين لنصرة الأقصى، حيث بدا محمد حسان ومحمد يعقوب وعلي جمعة وأسامة الأزهري وبرهامي في مصر وكأنهم في إجازة عن إطلاق الفتاوى والتصريحات حتى ينكسر الأقصى ويهلك الثوار المقدسيون، وأنهم قد غطّوا في سبات عميق إلا من تأييد الطاغية “السيسي”.

 

واعتبر “الكاتب” أن شيوخ السعودية مثل العريفي وعائض القرني وعوض القرني والسديس وغيرهم من شيوخ آل سعود لا يستيقظون إلا لبيعة قد أُجبروا عليها أو لتأييد حصار دولة إسلامية كقطر، مؤكدا بأن  كل هؤلاء الشيوخ مأمورون لا يتحركون إلا لخدمة السلطان وتنفيذ أوامره.

 

واختتم “صبحي مقاله بالتأكيد على ان تحرير المسجد الأقصى لن يكون إلا بتحرير الدول العربية والإسلامية من طواغيت الحكم السلطوي، مشيرا إلى أن الأحداث جاءت لتؤكد صدق هذه النظرية أن الفكر التوحيدي عدو للاستبداد، وأن الأحداث ما هي إلا مؤكدة لهذه الحقيقةـ على حد قول الكاتب.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “كاتب مصري ساخراً: “هل يمر شيوخ السلطان بفترة حيض تمنعهم من نصرة الأقصى؟””

  1. لو كانوا يمرون بفتر ةحيض لانتظرناهم؟!،لانتظرناهم حتى يطهروا؟،علَهم بعد ذهاب حيضهم ينطقون؟!،لكن الحقيقة أن هؤلاء قد يئسوا من المحيض؟!،وبالتالي لا أمل في أن يعود لهم زمن الشباب ولا زمن الحيوية؟!،لذا فحري بالأمة أن تيأس منهم؟!،فلتنتظر مجيء زمن يظهر فيه الشيوخ الذين لا عادة لهم ولا يأس؟!،يئسوا فزال اليأس من الذين كفروا فلم يخشوهم؟!،وكنتيجة لذلك قربوا أوَل وثاني وثالث الحرمين؟!،قربوها جماعات ووحدانا؟!،قربوها والمشايخ تبايع وتقرأ آيات بيعة الرضوان؟!،رغم علمهم أنَهم ليسوا بطاهرين؟!،في تعد واضح لأحكام البيعة والتلاوة؟!،المشايخ لما يتعلق بخدمة السلطان يهبون هبة رجل واحد مدعمين؟!،ومزكين؟!،وباصمين؟!،لا يحول بينهم وبين ذلك عائق من نفاس أو حيض أو جنابة أو مرض أو شيخوخة أو عورة بيوت؟!،لكن لما يتعلق الأمر بحصحصة الحق يمرضون ويتمارضون؟!،كما تمارضى أحدهم وهو يدعي أنَ به أذى ومرضا في قلبه؟!،وهانحن نراه يكمل سنته الخامسة بعد ادعائه ذلك دون أن نراه طريح فراش لدى عيادات أمراض القلوب؟!،أمراض القلوب كثيرة؟!،منها عدم مشاركة آلام المظلومين في مظلمتهم؟!،وإلا كيف طاب لهم الطَيب والمسك والعنبر وهم يرون الجثث الأدمية من المصلين الركع السجود يحرقون شيَا بالنار؟!،بل وتجرف جثامينهم بالبيلدوزيرات؟!،إمعانا في امتهان الكرامة الآدمية؟!،ورغم ذلك واصل الشيوخ الصغار تسوية غتراتهم مليَا في المرايا؟!،وواصلوا الاستحمام بمختلف العطور ؟!،بل وواصلوا الإفتاء في حكم دهن شعر الرأس بالجالات ؟!،أو دهن الجلود بالمراهم التي تحول دون احتراقها يأشعة الشمس في شواطيء الحفاة العراة؟!،أما ان تحرق الجلود في المساجد فلا بأس؟!،هذه هي أولوياتهم؟!،أولوياتهم فقه الخنوثة؟!،فقه العباءات والتنورات؟!،فقه النظر في الملابس المنسوجة على هيئة شبكات مرمى الحراس في لعبة كرة القدم؟!،أما ان يدلوا في فقه اغتصاب المحجبات والزج بهن في السجون؟!،فهذا ليس من الدين في شيء؟!،أن يدلوا بذلك فهذا خروج عن طاعة الله والرسول والتي اختصروها في طاعة الحاكم؟!،الرسول سمع المسلمة التي صاحت ومسلماه لما كشف يهودي عن بعض مايخفي حجابها؟!،فكان مصير قوم الكاشف الإجلاء أو الجلاء طوعا أو كرها؟!،أما الشيوخ فقد رأوا مالا ينبغي أن يرى ومن صنع بني جلدتهم لا من صنع اليهود؟!، إلا انَهم ما صكوا ولا حكوا ؟!،سمعوا المسلمات في مواطن كثيرة وهن يصرخن؟!،يصرخن: وحسَاناه؟!،ويعقوباه؟!،وسديساه؟!،والعريفاه؟!،وعائضاه؟!،ورضواناه؟!،وآل شيخاه؟!،و…؟!،و….؟!،لم يسمعوهن إطلاقا؟!،لم يردوا عليهن ولو بكلمة حرام ؟!،لم يردوا عليهن ولو بكلمة لا يجوز -المألوفة على لسانهم-؟!،صمتوا صمت القبور؟،!فهل أنت تسمع من في القبور؟!،إنَك لتسمع من كان حيا؟!،ولكن لا حياة لمن تنادي؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.