الرئيسية » الهدهد » “عرابي” لـِ”نظام السيسي”: “والله لن ارفع عنكم قلمي حتى تصبح دولتكم الحقيرة تاريخاً يُداس بالنعال”

“عرابي” لـِ”نظام السيسي”: “والله لن ارفع عنكم قلمي حتى تصبح دولتكم الحقيرة تاريخاً يُداس بالنعال”

شنت الناشطة السياسية والمعارضة المصرية، آيات عرابي، هجوما حادا على نظام عبد الفتاح السيسي والجيش المصري وكل من يدافع عنه، وذلك على إثر العثور على جثة الشاب المصري ثروت سامح بعد أن تم اعتقاله قبل يومين من مدينة السادس من أكتوبر قضاء محافظة الجيزة وعليها أثار تعذيب وحشية.

 

وقالت “عرابي” في تدوينة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” موجهة حديثها إلى عدد من الجهات المصرية: الشباب الذين يُذبحون قرباناً على مذبح الدول التي وقفت خلف الانقلاب ومؤسسات العسكر المسعورة والجيش المصرائيلي ابن الحرام المجرم الذي يشرف على كل عمليات القمع والفجور والاجرام والسرقة والعمالة والخيانة وهؤلاء المجرمين الفجرة الذين يمنون الناس بانقلاب على الانقلاب أو بوجود شرفاء داخل منظومة اولاد الكلاب المصرائيلية او يحدثونهم عن العسكري الغلبان وهؤلاء المجرمين الفجرة الذين يدافعون عن مؤسسات العسكر”.

 

وأضافت قائلة: “وهؤلاء المجرمون الفجرة الذين يدعون لما يسمونه بالاصطفاف والتنازل عن الأهداف والتخلي عن كل شيء والاستسلام والاعتراف بالهزيمة ليأتي هتيفة علمانيون ليهتفوا ضد الانقلاب ظنا من هؤلاء المغيبين المختلين عقلياً ان الانقلابات تسقط بالهتافات والجبهات والهتيفة والمعارضين واصحاب البدل وربطات العنق والسياسيين اصحاب الكروش”، موضحة أنه بين كل هؤلاء يضيع ثروت وغيره وتزهق روحه برصاص الميليشيات”.

 

وأكدت “عرابي” أن مستقبل هؤلاء الشباب يضيع ” بسبب ان هناك مجموعة من المجرمين الفجرة العملاء المدسوسين او المعاتيه الذين نزع الله عنهم العقل الذين يحدثون الناس عن مؤسسات الدولة”.

 

وصبت “عرابي” جام غضبها على الدولة المصرية ومؤسساتها قائلة: “يلعن ابو جيشكم..يلعن ابو مؤسسات دولتكم..يلعن ابو مصر الف مرة..يلعن ابو العلم والدولة القذرة”. لتضيف متوعدة “والله والله والله والله والله لن اتوقف حتى اضع دولة العسكر تحت قدمي وتحت اقدام الجميع وحتى يعجز أشدهم تبجحا وفجوراً عن رفع رأسه وحتى يصبح الزي العسكري سبة كبدل الراقصات”.

 

واختتم تدوينتها مقسمة بالقول: “والله لن ارفع عنكم قلمي حتى لا تعود دولتكم الحقيرة تصلح لأي شيء وحتى تصبح تاريخاً يُداس بالنعال باذن الله”.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““عرابي” لـِ”نظام السيسي”: “والله لن ارفع عنكم قلمي حتى تصبح دولتكم الحقيرة تاريخاً يُداس بالنعال””

  1. عندمت صمتوا على حرق الركع السجود جهارا نهارا؟!،وعندما سمحوا للبيلدوزيرات بجرف جثث الأموات كما تجرف أكوام المزابل؟!،وعندما سمحوا بسجن وإذلال رئيس شريف؟!،وعندما فوضوا من فوضوا لمواجهة شيء محتمل قبل وقوعه؟!،عندما فعلوا كل ذلك وهم فرحين فلا بد أن يدفعوا ثمن ذلك؟!،لأنَهم ركنوا واستكانوا للظلمة؟!،فلا غرو إن مستهم النار؟!،والنار لما تلتهب لا تفرق بين الأخضر واليابس؟!،ولا بين البريء والمتهم؟!،فالقانون الرباني واضح:'(واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا خاصة الآية)؟!.أجل ستحصد ألة القتل التي وضعها المفوضون في أيدي من فوضوهم رؤوس الكثيرين؟!،سواء كانت هذه رؤوسا يانعة أو غير يانعة؟،العقيدة بالنسبة لهم هي القتل ثم القتل ثم القتل؟!،شراهتهم للدماء شراهة لا نظير لها؟!،لذلك فهم مستعدون لذبح نصف مليون من الشعب المصري من أجل أن يبقوا ظاهرين على ركح مسرح الجريمة؟!،الجريمة جريمتهم؟!،والمحققون محققوهم؟!،والقضاة قضاتهم؟!،وسحرة الإعلام سحرتهم؟!،فإلى أين المفر أيها الشعب المصري؟!،البنادق أمامكم؟!،والدبابات وراءكم؟!،والحوامات على رؤوسكم؟!،و شاويشو الشرطة عن أيمانكم؟!،والرجال الشرفاء من البلطجية عن شمالكم؟!،ومتفجرات التي أن تي تحت أقدامكم وبيوتكم ؟!،لاتحتاج إلا لغمزة مسافة السكة لتفجر عليكم مبيدة أياكم عن بكرة أبيكم؟!،ذلك لتذوقوا وبال مافوضتم؟!،ووبال من فوضتم؟!،لا تلوموا أحدا ؟!،فلا أحد بمصرخكم؟!،لوموا أنفسكم؟!،ذوقوا إنَكم أنتم الأعزاء الأذلاء؟!،تحيا وألف تحيا شعب مصر أو مسر؟!،تشابهت علينا الكلمات؟!، هكذا استخف بكم فأطعتم من استخف بكم فأرداكم؟!،أرداكم في البلاوي والمحن؟!،أرداكم في المهالك فلم يطعمكم من جوع ؟!،ولم يأمنكم من خوف؟!،لا أنتم أنعام وفر لها الأكل والشرب والمبيت للنوم؟!،ولا أنتم نور عيونه يحرسها أو يخاف عنها من سوء يصيبها؟!، أنتم نور عيونه بزيتكم المحترق؟!،وبصمتكم المطبق؟!،اصمتوا مثلما عاهدناكم صامتين؟!،فالصمت حكمة قليل من الشعوب فاعله؟!،القهر خير من مجرمي النطق؟!،أما شيوخ السلاطين الثابتين المثبتين في برجهم العاجي؟!،فإننإ نقول لهم ولمريديهم لقد هلكتم وأهلكتم ؟!،هلكتم لأنكم كتمتم؟!،أهلكتم لأنكم وجَهتم مريديكم لحكمة الصمت؟!،بدل أن توجهوهم لحكمة وأفضلية النطق؟!،فما الإنسان لولا اللسان؟!،فلم جعل الله لنا عينين-لترى الفضائع-؟!،ولسانا -للصدح بالحق-؟!،وشفتين- لتبيان الحروف ممن لا يعبد الله على حرف-؟!،هلكتم وأهلكتم لأنَكم اتخذتم قسم النبي (ص) وراءكم ظهريا؟!،قسم واضح جلي يحذر من نذر الهلاك المعمم ؟!،هلاك معمم لا يردَه إلا الدعاء الخالص؟!،دعاء مقرون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لو فعلتموه؟!،فالله لا يعبأ بنا جميعا إن لم ندعوه؟!،(قل مايعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذَبتم فسوف يكون لزاما؟!،دعاء موقوف الفعالية اللهم إلا إذا طعم بتفعيل حديث القسم؟!،قسم رسول الله(ص) عندما قال:(والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر او ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه فتدعونه فلا يستجيب لكم)؟!،لم تأمروا بالمعروف؟!،ولم تنهوا عن المنكر؟!،فمشايخكم عن القتل والتقتيل وانتهاك الأدمية صامتون؟!،لذلك جردتم من أعظم وأقوى وأفتك سلاح؟!،سلاح الدعاء؟!،حيل بينكم وبينه؟!،لأنَكم لا تتناهون عن منكر فعلتموه او فعله السفهاء منكم؟!،أصبح شأنكم كما شأن بني اسرائيل؟!،كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه؟!،فكان الجزاء أن قطَعوا-كما أنتم- في الأرض أمما؟!،لا مجمع لكم ولا تجميع إلا عند آخر الزمان لتبادوا؟!،اللهم إلا إذا أسرعتم للتوبة والإنابة والندم على ماصنعت أيديكم ؟!،وترك الدنيا وراءكم؟!،والتضحية بكل غال ونفيس؟!،لا شيء تخسروه؟!، لا دنيا حيزت لكم بحذافيرها؟،ولا الآخرة حسم لكم أمرها؟!،سارعوا لتفعلوا ذلك اليوم وقبل الغد؟!،التأخر والتأخير معناه أرواح تزهق ؟!،ودماء تسفك؟!،ونساء يرملن؟!،وأمهات يثكلن ؟!،وأطفال تيتم؟،وزهرات من الشباب تقطف؟!،وأموال تهدر؟!،وتجارة تبور؟!،وأعداء يقدَمون؟!،وأمناء يؤخرون؟!،ودين يدجَل؟!،وصوامع تهدم؟!،وعيون للدموع تحصر؟!،ولسان بنعم سيدي يلقن؟!،وأياد للتصفيق توقف؟!،إلا أياديهم فهي تسلم؟!،تسلم أياديهم من كل عقاب ؟!،برضاكم؟!،وكيف لا وأنتم من ملأتم الدنيا ضجيجا ونباحا بقصيدة التسليم:(تسلم الأيادي؟!،جيش بلادي؟!،يقهرنا نحن لا الأعادي؟!،يبيعنا أو يشرينا فلا نعادي؟!،يضحكنا أو يبكينا فلا نبالي؟!،يميتنا أو يحيينا فهو عز البلاد؟!، أجيبه متى دعاني ؟!،ولو لشيَ إخوتي بالحديد والنيران؟!،أو لحصار الأباعد من بني جلدتي والجيران؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.