الرئيسية » الهدهد » “نتنياهو” راض تماما عن مواقف دول “الاعتدال” العربية: لا حديث في مصر والسعودية عن الأقصى

“نتنياهو” راض تماما عن مواقف دول “الاعتدال” العربية: لا حديث في مصر والسعودية عن الأقصى

قالت صحيفةهآرتس” الإسرائيلية، ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، راض تماما عن مواقف دول “الاعتدال” العربية، فيما يتعلق بالأزمة الخاصة بالتطورات الأخيرة في المسجد الأقصى، على الرغم من صدور مواقف شاجبة رسمية من بعض العواصم، مشيرة إلى أنه يتفهم هذا الأمر.

 

وأشارت مصادر إسرائيلية رفيعة للصحيفة إلى أن الإدارة الأميركية تجري اتصالات حثيثة مع إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية، وكذلك جهات في العالم العربي، ومن بينها السعودية، للتوصل إلى حل ينهي أزمة الأقصى ويمنع التصعيد.

 

وتحدث المصادر أنّ مسؤولي البيت الأبيض لم يطالبوا نتنياهو بإزالة البوابات الإلكترونية على مداخل الحرم، بل ناقشوا معه ضرورة اعتماد ترتيبات أمنية، يمكن أن يكون تطبيقها أنجح من البوابات، وهي دعوة غير مباشرة إلى التراجع عن البوابات والبحث عن خيارات بديلة.

 

وقال صحيفة “هآرتس” أن أحداث الحرم احتلت العناوين الرئيسة في غالبية الدول العربية، لكنها نوهت في الوقت نفسه إلى أنه لم تظهر حتى اليوم تظاهرات ضد إسرائيل في شوارع القاهرة أو في عمان أو في المغرب، مشيرة إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي دعا إسرائيل إلى العمل فوراً من أجل استعادة الهدوء في الحرم، جاء تصريحه “ناعما جدا” مقارنة بتصريحات له في أيلول عام 2015.

 

وكشفت الصحيفة أيضا أن وزير الأوقاف المصري مختار جمعة حثّ الخطباء في المساجد المصرية على تجنب الحديث عن المسجد الأقصى، وتركيز الحديث على ضرورة التعامل جيداً مع السياح الأجانب الذين يزورون مصر.

 

وأضافت الصحيفة أنه حتى السعودية امتنعت هي الأخرى عن إصدار المواقف، وليس من قبل المسؤولين السعوديين فقط، “بل لا نكاد نعثر على خبر في الإعلام السعودي يفصل فيه أحداث المسجد الأقصى.

 

وأشارت “هآرتس” إلى أن إسرائيل في اليومين الماضيين، تبادلت رسائل مع السعودية، وكذلك أجرت مشاورات مع الملك الأردني عبد الله الثاني، ومع الرئيس المصري، للوصول إلى حل للمأزق الإسرائيلي في الحرم المقدسي القائم، بما يحقق للكيان الصهيوني تأمين الحرم دون ضياع “هيبة” إسرائيل، إذا ما قررت إزالة البوابات الإلكترونية.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““نتنياهو” راض تماما عن مواقف دول “الاعتدال” العربية: لا حديث في مصر والسعودية عن الأقصى”

  1. قضية كلية موجبة: كل حاكم عربي خائن — كل حاكم عربي عميل — كل حاكم عربي منافق
    إذن: كل حكام العرب ليسوا من المسلمين

    رد
  2. لأن مصــــــــــــــــــــــر يحكمها بن اليهوديـــة…واللواءات العسكرية كلها من أصول يهودية..ومنهم من تصهين وأمسى أخطر من الصهاينـــة…هل برابرة أكلة لحوم البشر…هم عساكر مصر..عساكر تهودو..وتصهينو…….
    أما آل سعود وأشقائهم آل نهــيان فهم مخلفات يهود خيبـــر….واذا عرف الانتماء انكشف الغطاء وفاحت الرائحة النتنة للمتصهينين انجس المناجيس

    رد
  3. بالتأكيد،ولم لا يرضى الكيان الصهيوني عن مصر السيسي والسعودية،وهما اللتان لم تكتفيا بالسكوت وغض الطرف،بل سلطت الأولى طباليها وزماريها وراقصاتها ممن يطلق عليهم زورا (إعلاميين) للنيل من هذا الطرف العربي أو ذاك العربي أيضا خصوصا بعد أن نال السيسي مباركة كبير حاخامات الكيان وكبار مسئولي مخابراته لما قدمه من خدمات للكيان
    وسعودية سلمان قطعت مرحلة متقدمة من التفاهم والتطبيع مع الكيان ولا تريد خسارة أو تعطيل هذا الإنجاز العظيم والذي باركه إمام المسلمين الجديد ترامب،ولم يكتف بني القينقاع القابعون في الرياض بذلك،بل فتحوا وسائل الإتصال الإجتماعي وجندوا غربانهم (شيوخهم ومغرديهم) فتطاولوا على الأقصى والمدافعين عنه بدءا بالتلاعب في تشريعات الإسلام على يد شيوخ البلاط وحتى الشتائم للمرابطين والتشفي فيهم،ومنهم من أفتى بيهودية بيت المقدس
    فلماذا يا سادة لا يرضى عليهم النتن ياهو ؟؟؟ وهم الحريصون على رضائه إكرامًا لأبا إيفانكا !!!!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.