الرئيسية » الهدهد » مرشح رئاسي مصري مهاجما السيسي: من باع “تيران وصنافير” لن يشتري القدس

مرشح رئاسي مصري مهاجما السيسي: من باع “تيران وصنافير” لن يشتري القدس

أعرب المرشح الرئاسي المصري السابق والناشط الحقوقي، خالد علي عن تضامنه مع المرابطين عند المسجد الأقصى، مهاجما الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومؤكدا على أن من باع “تيران وصنافير” لن يشتري القدس.

 

وقال “علي” في تدوينة له عبر حسابه بموقع “التدوين المصغر” تويتر” رصدتها “وطن”:”من باع تيران وصنافير من أجل عيون الصهاينة لن يشترى القدس”.

وكان محللون سياسيون قد أكدوا على أن الموقف المصري مما يتعرض له المسجد الأقصى والقدس متخاذل.

 

ورأى الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامي وأحد القيادات التاريخية للجماعة الإسلامية “أن الموقف المصري تجاه ما يحدث في المسجد الأقصى الآن ضعيف للغاية، عما كان في السابق”، مضيفا “أننا نحتاج إلى إظهار نوع من القوة وإبداء الرفض القاطع لما يحدث للأقصى”.

 

وأضاف إبراهيم أن “إسرائيل تفعل ما يحلو لها، والسبب في إغلاق المسجد الأقصى هو هوان وضعف وتقاعس العرب، نحن أُمة تعدادها أكثر من مليار نسمة، لو العرب نفخوا في إسرائيل هايطيروها، ولكن العلة هي ضعفنا”، وفقا لتصريحاته لصحيفة “التحرير”.

 

من جانبه، وصف الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الموقف الرسمي المصري تجاه إغلاق المسجد بالمتخاذل، بل ذهب إلى أبعد من ذلك قائلا: “إن الجانب المصري أصبح منحازا للكيان الصهيوني في الآونة الأخيرة”.

 

وأضاف قائلا: “أتوقع ولن أكون مستغربا في حالة هدم إسرائيل للمسجد الأقصى خلال عام أو اثنين من الآن”، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال باتت على بعد خطوتين اثنتين من الانتهاء من بناء هيكل سليمان، معبد سليمان أو بيت المعبد الأول أو البيت المقدس، حسب التسمية اليهودية المعروفة باسم بيت “همقدش”.

 

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن غياب مصر عن ممارسة دورها السياسي في المنطقة هو ما سمح لإسرائيل بارتكاب تلك الجريمة وأكثر، متمنيا عودة الدور المصري لسابق عهده.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “مرشح رئاسي مصري مهاجما السيسي: من باع “تيران وصنافير” لن يشتري القدس”

  1. يا باشا انتوا بعتوا رئيسكم المنتخب لتعطوها لواحد معرص ( السيسي و اتباعة )
    وحسب ما هو معروف العرص بيبع شرف ام امة
    كيف ما يبع بلادكم
    أحسن شي عملة فيكم حتى تتأدبون و تعرفون انا الله حق لانكم خونة
    أذا فيكم مراجل زيحوا هذا العرص من الحكم و حطوا من يصلح بما يرضي الله
    ومن ثم أسترجعوا اراضيكم المنهوبة و شرفكم
    أذا بقى فيكم نخوه و شرف

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.