الرئيسية » الهدهد » المخابرات المصرية “نسقت” وحضرت اللقاء.. دحلان يطلع الجهاد الاسلامي على ما تفاهم به مع حماس

المخابرات المصرية “نسقت” وحضرت اللقاء.. دحلان يطلع الجهاد الاسلامي على ما تفاهم به مع حماس

قالت تقارير إعلامية فلسطينية إن وفد من حركة الجهاد الاسلامي, التقى بالقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان, في العاصمة المصرية القاهرة, وذلك بتنسيق وترتيب من جهاز المخابرات المصرية.

 

وضم وفد الجهاد-كما ذكرت التقارير الاعلامية- الذي بدأ زيارة للعاصمة المصرية، منذ السبت الماضي، الأمين العام للحركة، «رمضان شلح»، ونائبه «زياد نخالة».

 

وقالت مصادر مصرية رسمية، إن اللقاء جاء بناء على دعوة من جهاز الاستخبارات المصري، وتناول الاتفاق الذي جرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و«دحلان».

 

وكشفت المصادر، أن اللقاء تم برعاية مصرية، وفي حضور اثنين من قيادات جهاز المخابرات المصري، لافتة النظر إلى أنه من المقرر أن يلتقي وفد الحركة برئيس الجهاز، اللواء «خالد فوزي»، قبل مغادرته للقاهرة.

 

وكانت مصادر فلسطينية، بقطاع غزة قد أكدت، في وقت سابق، توصل حركة «حماس» إلى مجموعة من التفاهمات مع «دحلان»، برعاية مصرية، في يونيو/حزيران الماضي، خلال زيارة وفد الحركة الذي ترأسه قائد «حماس» في غزة «يحيي السنوار»، وضم كلا من «مروان عيسى»، رئيس أركان كتائب الشهيد عز الدين القسام، و«روحي مشتهي» عضو المكتب السياسي للحركة، و«توفيق أبو نعيم»، قائد الأجهزة الأمنية التابعة لحماس في القطاع.

 

وأوضحت المصادر أن الاتفاق بين «حماس» و«دحلان»، يقضي بإشراف الحركة على الشؤون الأمنية في القطاع، على أن يتولى «دحلان» العلاقات الخارجية، والمشاركة في إدارة معبر رفح، مع تشكيل لجنة لإدارة القطاع ممثلة لكافة الفصائل.

 

ومن المتوقع أن يصل غزة، خلال ساعات، وفد أمني مصري؛ لمراجعة الإجراءات الأمنية التي تعهدت بها «حماس» على الشريط الحدودي مع مصر.

 

وتقيم «حماس» منطقة عازلة على طول الحدود مع مصر، بعمق 100 متر، من أجل «تسهيل مراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات وتسلل المطلوبين».

 

ووعدت السلطات المصرية حركة «حماس»، بتخفيف المعاناة الإنسانية عن قطاع غزة عبر فتح معبر رفح بشكل منتظم، كما وعدت بفتح معبر تجاري لتسهيل الحركة التجارية من وإلى القطاع.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “المخابرات المصرية “نسقت” وحضرت اللقاء.. دحلان يطلع الجهاد الاسلامي على ما تفاهم به مع حماس”

  1. صدع الدحاميس رؤوسنا ب (المقاومة)،وفِي سبيل المال والسلطة ها هم يحمون الحدود مع العدو كما لم يشهد من قبل على الإطلاق،يكابرون،يكابرون فيدعون أنهم تباحثوا مع مسئولين مصريين كبار،وفِي الحقيقة أنه لا يتم التعامل معهم إلا من خلال جهاز المخابرات الفرعوني السئ السمعة،فيملي الأوامر على الدحاميس،وليس أمام الدحاميس إلا القبول والطاعة،مما جعلهم(مسخرة)،ولو كان أي منهم ذرة كرامة لإستقال من موقعه،لكنهم عبدة سلطة ومال،وأكاذيبهم حول المقاومة لم تعد تنطلي على طفل في غزة
    يعني،ما عاد عندهم ما يستر عوراتهم

    رد
  2. مثل هذه الاخبار وقبلها تضع علامات استفهام حول مايجري,وفي الحقيقه وقبل فترة طويله مضت عندما اقرأ بعض التصريحات من بعض المسئولين في الحركه فيصفون قوادين وقتله وجرارين وارهابيين مصرائيليين باخوانهم المصريين واشقائهم المصريين !
    ثم الاسبوع الماضي فتحت حماس بيت عزاء لاذناب السيسي النافقين.وقد حضر كبيرهم هنيه!!!؟
    ثم قرأنا قبل فترة قصيرة باقامة حاجز امني بطول 14 كيلو لحماية حدود المجرم الانقلابي المتصهين المرتد الزنديق السيسي؟
    وهاهي روائح البواليع النتنه تفوح من لقاءات مع المتصهين الزنديق السكير دحلان؟؟؟
    ماهذا؟ أأصحبت حماس كلب حراسه للنظام المصرائيلي؟ ام انها مخترقة وسوف تتفكك وتنقلب على نفسها وتتناحر فيما بينها؟ ام انها ستصبح مثل حركة فتح,عمالة وخيانة وعربدة ونفاق وانبطاح؟؟؟

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.