اعتبر رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي، أنّ ما يحدث للمسجد الأقصى، من قِبَل سُلطات الإحتلال الإسرائيلي التي تمنع رفع الآذان والصلاة فيه، “كارثة كبرى”.
وقال “القرضاوي” في تغريدةٍ نشرها على حسابه الرسميّ في “تويتر” إنه “لا يجوز لأمة الإسلام أن تسكت عليها .. لا يجوز أن يستمر الصهاينة في اعتداءاتهم على الأقصى ونحن صامتون!!”.
ما يحدث للمسجد الأقصى كارثة كبرى، لا يجوز لأمة الإسلام أن تسكت عليها .. لا يجوز أن يستمر الصهاينة في اعتداءاتهم على الأقصى ونحن صامتون!!
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) July 15, 2017
كان “القرضاوي” قال الجمعة، إنّ الإحتلال الإسرائيلي لم يجرؤ على إغلاق المسجد الأقصى ومنع صلاة الجمعة فيه، إلا بعد أن أدركَ أن الحكام مشغولون بمحاربة شعوبهم، أو الكيد لإخوانهم!.
وكتب “القرضاوي” تغريدةً على حسابه في “تويتر” علّق فيها على قرار إغلاق المسجد الأقصى بالكامل وحظر إقامة صلاة الجمعة فيه، وذلك للمرة الأولى منذ العام 1969 على إثر حرق المسجد الأقصى آنذاك، بالقول: “لم يجرؤ الصهاينة على منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، إلا بعد أن أدركوا أن حكام المسلمين مشغولون بمحاربة شعوبهم، أو الكيد لإخوانهم!”.
لم يجرؤ الصهاينة على منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، إلا بعد أن أدركوا أن حكام المسلمين مشغولون بمحاربة شعوبهم، أو الكيد لإخوانهم!
— يوسف القرضاوي (@alqaradawy) July 14, 2017
وقالت إدارة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس إنه لا سيطرة لها على المسجد الأقصى، منذ إغلاقه أمس، مشيرةً إلى إلى أن الشرطة الإسرائيلية طردت موظفيها منه، وتقوم بعمليات بحث وعبث واسعة في المسجد منذ امس.
وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني إن سلطات الاحتلال تمنع لليوم الثاني الصلوات في المسجد ورفع الأذان من مآذنه، وتمنع أئمة وخطباء المسجد من الدخول.
وحذر وزير الأوقاف الأردني وائل عربيات اليوم، مما وصفه بـ “تمادي سلطات الاحتلال في انتهاكاتها غير المسبوقة لحرمة المسجد الأقصى”، بحجة احتواء العنف والتوتر.
هذا ورفضت حكومة الاحتلال الموقف الذي تبنته الحكومة الأردنية بشأن التطورات في المسجد الأقصى ومدينة القدس.
وقالت مصادر سياسية مقربة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن “إسرائيل ترفض البيان الذي أصدره الأردن” حول عملية القدس.
وكانت الحكومة الأردنية طالبت أمس إسرائيل بفتح المسجد الأقصى أمام المصلين، وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى.
الان العرب مشغولون بكيفية ارضاء اليهود و الامريكان و قهر الشعوب و سلبها و ليس للاسلام مكان في اجنداتهم فهو حاحز بينهم و بين رضى اسيادهم في الفرب يجب نزعه و محاربته