تطور رد الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله ومستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد, على الكاتب السعودي خالد الدخيل إلى سجال بين الرجلين، حين عاد الأخير إلى التدوين حول مقاله الذي نشرته صحيفة الحياة الإثنين الماضي، وقال فيه إن الإمارات تفضل بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم.
وقال الدخيل في تغريدات جديدة على موقع “تويتر” ردا على “عبدالله”، “يا صديقي لم أقل إن الإمارات تحب الأسد، عد للمقال وستجد عكس ذلك، قلت إنها تفضل بقاءه، وهذا خيار سياسي، والسياسة لا تستهدي بحب أو كره”.
يا صديقي لم اقل ان الامارات تحب الأسد. عد للمقال وستجد عكس ذلك. قلت انها تفضل بقاؤه. وهذا خيار سياسي. والسياسة لا تستهدي بحب أو كره.
— خالد الدخيل (@kdriyadh) July 14, 2017
وأردف الدخيل “أيضا ليس في المقال ما يفيد أن الإمارات تلتقي مع أجندة إيران، حاشا، تلتقي معها فقط في بقاء الأسد لهدف مختلف، عد للمقال مرة ثانية يا صديقي”.
أيضا ليس في المقال ما يفيد ان الامارات تلتقي مع اجندة ايران. حاشا. تلتقي معها فقط في بقاء الاسد لهدف مختلف. عد للمقال مرة ثانية يا صديقي.
— خالد الدخيل (@kdriyadh) July 14, 2017
وأضاف في تغريدة أخرى “أن الإمارات ضد دموية الأسد أكيد، أما أنها الأعلى صوتاً يطالب برحيله ربما فاتني عنه أشياء، زودني بموقف رسمي يفيد ذلك، سأنشره وأسحب ما قلته”.
ان الامارات ضد دموية الاسد اكيد. أما انها الأعلى صوتاً يطالب برحيله ربما فاتني عنه أشياء. زودتي بموقف رسمي يفيد ذلك، سأنشره وأسحب ما قلته.
— خالد الدخيل (@kdriyadh) July 14, 2017
وأكد الكاتب السعودي في رده على عبدالخالق عبدالله أن “تحالف الإمارات مع السعودية أكيد، لكنها تلتقي مع مصر حول بقاء الأسد وليس مع السعودية، هناك تحالف من دون تطابق المواقف، وهذا طبيعي”.
تحالف الامارات مع السعودية أكيد. لكنها تلتقي مع مصر حول بقاء الاسد وليس مع السعودية. هناك تحالف من دون تطابق المواقف. وهذا طبيعي.
— خالد الدخيل (@kdriyadh) July 14, 2017
وكان “عبدالله” قد اعتبر في وقت سابق أن مقال الكاتب السعودي الذي نشر بعنوان “موقف عربي من الأسد والإرهاب” تضمن كثيرا من التجني الذي يستحق التوضيح، وكتب على حسابه بموقع “تويتر” سلسلة تغريدات استهلها بجملة “إن كنت لا تعلم” وقال “أحترم د. خالد وأقرأ مقالاته لكنه زُج بالإمارات في هذا المقال دون حق وبكثير من التجني”.