الرئيسية » الهدهد » السياسيّ التونسيّ “الحامدي‏”: لا وقت للمجاملة .. أنا مع قطر وهذه رسالتي لـِ”دول العدوان”

السياسيّ التونسيّ “الحامدي‏”: لا وقت للمجاملة .. أنا مع قطر وهذه رسالتي لـِ”دول العدوان”

وجّه السياسيّ التونسيّ “محمد الهاشمي الحامدي‏”، رسالةً إلى من وصفها بدول “العدوان الثلاثي” على قطر، قائلاً إنه لا يمكن لهذه الدّول أن تزيّن الإستبداد بأيّ شعار.

 

وقال “الحامدي” إنّ تلك الدّول لا يمكنها أن تضلل الشعوب العربيّة، بزعم أن المعركة مع قطر ضد الإرهاب؛ لأنّ الأرهاب نشأ وترعرع وازدهر عندكم وعنوانه الإستبداد، والتسلّط على الشّعوب، ومصادرة إرادتها.

وقال “الحمادي” إنّه متعاطفُ مع قطر، لأنها تسيرُ مع ارادة الشعوب، وليس مع الطغاة.

وفي الوقت ذاته، نشر “الحامدي”، رسالة إلى الشعب القطري وقيادته قائلا: “إخوتي في قطر.. ربما زاد في حدة انتقادي لكم خلال السنوات الماضية ما اعتبرته انحيازا من قناة الجزيرة لحركة النهضة ضدي في انتخابات 2011”.

 

وأضاف: “ومع أنني لا أدعي الكمال فقد ألزمت نفسي أن لا أبيع مبادئي غضبا أو خوفا أو طمعا بدليل مساندتي لحركة النهضة لما حاولواالانقلاب عليها في تونس”.

 

وتابع: “وأطلقت يومها حملة بالانتخاب لا بالإنقلاب وعبأت أنصاري لحماية الشرعية والديمقراطية متناسيا ظلم النهضة وإقصاءها لي.”.

 

وزاد: “وبدليل أنني وقفت ضد انقلاب السيسي منذ قيامه لليوم، رغم ما كان لي من عتب على الإخوان،وخاصة رفضهم طلبي زيارة مصر مجاملة للغنوشي”.

 

واردف: “ووقفت ضد الانقلاب الفاشل على الديمقراطية في تركيا منذ اللحظة الأولى ولم أنتظر أن ينجلي الغبار. وتركيا أيضا محتكرة للنهضة”.

 

وختم بالقول: “وبدليل أنني أقف اليوم مع قطر شعبا وحكومة ومع الجزيرة بعد أن تأكد لي سوء مقاصد السيسي وبن سلمان وبن زايد من فرض الحصار عليكم.”

 

وأشار السياسيّ التونسي إلى أنّ مواقفه تلك “نصرة للحق والعدل، وتقربا إلى خالقي، لا أطلب جزاء ولا معروفا إلا منه سبحانه. فأرجوكم: ادعوا لي بالقبول”.كما كتب في إحدى تغريداته

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “السياسيّ التونسيّ “الحامدي‏”: لا وقت للمجاملة .. أنا مع قطر وهذه رسالتي لـِ”دول العدوان””

  1. نعمة هي؟!،كلمة حق عند سلاطين جائرة؟!،سلاطين جائرة انقلابية؟!،انقلبت على شعوبها؟!،على جيرانها؟!،على دينها؟!،على المقاومة؟!،على العقل؟!،على المنطق السليم؟!،لا يؤيدها إلا الضالون من شذاذ الأفاق؟!،ولو ممن يتمسحون بالدين؟!،أو يسمون أنفسهم بهيئة كبار العلماء؟!،في حين أنَهم ليسوا إلا صغارا؟!.يؤيدون ويزكون ما لا يرضاه الله من القول والفعل؟!،فكفاهم عارا وشنارا وسم مقاومة المحتلين الصهاينة بالإرهاب؟!،وكفاهم عارا وشنارا حصار المسلمين ومقاطعتم وقطع أوصال أرحامهم في الشهر الفضيل؟!،بل وحتى الأطفال الرضع حاربوهم في حليبهم بمنع توريده من مناطق تسمى حرة بالإمارات؟!،وأكثر من ذلك أهلكوا البهائم الرتع بمنعها من المأكل والمشرب والحيلولة بينها وبين ملاكها للتكفل بها؟!،فلا هم تكفلوا بها ؟!،ولا هم تركوا مالكوها يتكفلون بها؟!،فهلك منها الكثير؟!،يحدث هذا والمشايخ الأشاوس الأجلاء في إقاماتهم الملكية يتنعمون؟!،بل ويتبجحون؟!،لايساندهم أحد إلا من ضل ضلالا بعيد؟!،فالحلال بين والحرام بين؟!،حمى الملوك معروف؟!،وهو كفاحها على وجودها وبقائها وديمومتها ؟!،ولو على حساب الحق وأهله؟!،ولو على حساب حفظ العقل الذي أرادوا الحجر عليه؟!،وحفظ الدين الذي أرادوا تحييده؟!،وحفظ المال الذي منحوه لأبي ترامب ولتشرب الشعوب المياه المالحة من البحار والخلجان؟!،وحفظ العرض الذي سلموه للإنقلابيين وشذاذ الآفاق من العرب المتصهيننن والصهاينة أنفسهم؟!،وحفظ النفس التي يستهينون بدمائها ممولين إزهاق أرواحها حرقا وقصفا واغتيالا وشيَا في المعتقلات؟!،أما حمى الله فهي محارمه؟!،محارمه التي مارعاها المحاصرون؟!،بل هم لها جهارا نهارا مقترفون؟!،فهل بعد هذا يقبل الصمت؟!،الصمت جبنا؟!،أو صم الآذان وغلق الأبصار رهبة من سياطهم؟!،أو رغبة في رزهم؟!،لا يفعل ذلك إلا الجبناء ؟!،جبناء يكتمون الحق ولا يبينونه؟!،جبناء وإن سموا بالمفتيين أو بكبار العلماء؟!،جاءت الفرصة ليثبتوا معسكرهم؟!،ويا للأسف فقد أثبتوه؟!،أثبتوه بالتخندق والإصطفاف والركون إلى الظلمة من بني جلدتهم ومن الصهاينة؟!،حمير ودواب تحمل أسفارا؟!،عجزوا حتى عن التضامن مع الدواب الهالكة في صحراء المحاصرين عن سبق إصرارهم وترصد؟!،بل الحق انَهم أضل؟!،لأنَهم كرموا بالعقل تفضيلا؟!،لكنَهم تخلوا عنه عن طواعية و تفصيلا ؟!.فما أشنع جرمهم؟!،جرم السكوت عن الحق؟!،كيف لا وهم يقرأون أن الساكت عن الحق شيطان اخرس؟!.وإلا فلم يصطفون مع من أهلكوا الحرث والنسلأو يكادون؟!،

    رد
  2. محمد الهاشمي. تونسي سياسي محترم له اراءاه وتحليلاته الرائعه. يسلتم مكالمات من دبابيس ال سلول شبه يومي .

    احييه على قول الحق امام دول الدعارة والفسق الاعراب المتصهينين دولة الامارات والسعوديه.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.