الرئيسية » الهدهد » : الصحف الإسرائيلية مندهشة من خضوع “ال سعود” وهرولتهم للتطبيع وتنتظر فتوى آل الشيخ

: الصحف الإسرائيلية مندهشة من خضوع “ال سعود” وهرولتهم للتطبيع وتنتظر فتوى آل الشيخ

احتفت الصحف الإسرائيلية بالتقارب السعودي الإسرائيلي, بعد تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد خلفا لـ”محمد بن نايف” الذي جرى عزله مؤخرا, مشيرة إلى اندهاشها من درجة “خضوع” آل سعود وهرولتهم للتطبيع مع إسرائيل.

 

وفي فيديو رصدته “وطن” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”, رصد التعليقات الاسرائيلية على تعيين أبن سلمان وليا للعهد في تقارير صحافية عديدة واكبت البيعة الكبرى التي جرت تأييدا لـ”ابن سلمان” الذي أزاح ابن نايف عن سدة الحكم.

 

وجاء في الفيديو الذي نشرته “دويتشه فيلة” الألمانية عن التقارب السعودي الاسرائيلي المحتمل والتي رصدت في تقريرها التعليقات الاسرائيلية التي جاءت على النحو التالي..

https://twitter.com/hureyaksa/status/884497469576364032

 

  • هآرتس علقت على تولي محمد بن سلمان ولاية العهد السعودي بالقول :” يرى الإسرائيليون أن وجود زعيم سعودي ديناميكي-يشاطرهم رؤيتهم الاستراتيجية ويقر صراحة بأنها تضعهم معا في نفس المعسكر- هو بمثابة حلم يتحقق.

 

  • صحيفة ذي جيروزاليم بوست: ” الان انتقل خطاب السعودية تجاه إسرائيل من العدائية إلى المصالحة”.

 

  • دافيد هوروفيتس المحرر المؤسس لموقع تايمز أوف إسرائيل علق قائلاً :” انه لمن دواعي السرور سماع وزير الخارجية السعودي يتحدث بانفتاح وسهولة حول إسرائيل, ويتعهد باستعداد بلاده للمساعدة في تحقيق السلام, كما كان من دواعي السرور خلال العام او العامين الماضيين رؤية قادة ومسؤولين سعوديين يشاركون أحيانا في منتديات مع مسؤولين إسرائيليين, وحتى في حالة أحد الجنرالات السعوديين قيامة بزيارة إسرائيل ولقاء مسؤولين وأعضاء كنيست وإرسال صور للقاءات التي أجراها.

 

  • أما صحيفة المصدر وهي الصحيفة الاسرائيلية الموجهة إلى الجمهور العربي فنقلت عن صحف اسرائيلية:” أما بالنسبة لإسرائيل فيعد التعيين تطورا إيجابيا لان الأمير محمد بن سلمان يقود حربا حازمة ضد الارهاب والتطرف. ويأتي التعيين على خلفية الحديث عن تقارب في العلاقات بين إسرائيل والسعودية.

 

وفي هذا أكد وزير الاعلام الاسرائيلي أيوب قرا أن إسرائيل والسعودية تقييمات بواسطة وسطاء أمريكيين قناة تواصل لتطوير العلاقات الدبلوماسية بينهما.

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “: الصحف الإسرائيلية مندهشة من خضوع “ال سعود” وهرولتهم للتطبيع وتنتظر فتوى آل الشيخ”

  1. هذه الهروله للتطبيع مع اسرائيل لمحمد بن سلمان نتيجة تبعيته لابوظبي حيث انه يقاد الآن من قبل دحلان وعياله مثل النعجه وقد اصبح العوبه في أيديهم . ودحلان هو ابن اسرائيل المدلل ضحك على عياله في ابوظبي للتطبيع مع اسرائيل والآن جاء دور بلاد الحرمين الشريفين وقريباً سيرفرف العلم السعودي ليس في تل ابيب ولكن في القدس.

    رد
  2. نريد أن نسلط الضوء على الاطماع الصهيونية في الحرمين الشريفين لما لها من قداسة وروحية لدي المسلمين, فمنذ أوائل عقد السبعينيات، أنشأت وزارة العدل(الظلم) الصهيونية قسما خاصا لمتابعة وحصر الممتلكات اليهودية في الدول العربية التي هاجروا منها.. وقد تزايد الاهتمام الرسمي الإسرائيلي بنشاط هذا القسم مع كل تقدم مخادع في المسيرة السلمية العربية – الإسرائيلية.
    ومع بدء مفاوضات بما يسمى الحل النهائي للقضية الفلسطينية طرحت الحكومة الإسرائيلية موضوع تعويض المهاجرين اليهود من الدول العربية بمقابل تعويض اللاجئين الفلسطينيين، واتضح أن المطلب الإسرائيلي ذريعة مجرمة لابتزاز دول العالم للحصول على أموال تدعي إسرائيل أنها تخص ممتلكات لليهود في الدول العربية..وفي هذا الإطار، عادت مجموعات يهودية متدينة للادعاء حول “ممتلكات يهودية” منذ ألف وخمسمائة عام في المملكة العربية السعودية وفي ارض الحجاز المقدسة بالذات وهي خيبر وقينقاع وبني النضير،
    وهذا الغدر الصهيوني يعكس المطالبة اليهودية المستقبلية بـ “الحقوق اليهودية في الجزيرة العربية ” بمقابل حقوق اللاجئين الفلسطينيين. وان تقسيم أرض الحرمين .. مخطط أمريكى وهدف صهيوني وإن أطماع الصهاينة في منطقة الشرق الأوسط ليست وليدة اليوم , وإنما هي تاريخية منذ القدم , وتعيش داخل الذاكرة اليهودية والعقيدة الصهيونية باعتبارها أرض الميعاد لبنى إسرائيل , لذا فأية آراء ترفض نظرية المؤامرة التي تقضى بتقسيم الدول العربية هي آراء مردود عليها من الواقع الذى يحدث على الأرض الآن , ولعل ما حدث في العراق من تحطيم الجيش العراقي , وبدء مطالب انفصال أجزاء من العراق للشيعة والسنة والأكراد , وكذلك الحرب في سورية والفتن بين العرب وتدمير الدول العربية وإشعال الفتن بينها خير دليل على ذلك وهى خير دليل على عمق الأطماع الأمريكية الصهيونية في منطقة الشرق الأوسط ومنها الحرمين الشرفين والتي تستعد لالتهام دول المنطقة واحدة بعد الأخرى.
    في عام 1983 وافق الكونجرس الامريكي بالإجماع في جلسة سرية علي مشروع برنارد لويس وهو أمريكي صهيوني من أصل بريطاني وضع مشروعاً جديداً تستطيع أمريكا من خلاله تعديل حدود اتفاقية سايكس بيكو , ويقضى هذا المشروع بتفكيك البنية الداخلية لكل الدول العربية والإسلامية على أسس دينية ومذهبية لتتحول بعدها إلى مجموعة من الدويلات لتتناحر فيما بينها حتى تصل الى التدمير الشامل دون تدخل عسكري من الدول الكبرى .
    القوى الكبرى ومن ورائهم الكيان الصهيوني يتعاملون مع خطة تقسيم السعودية بمنتهى الدهاء لما لها من أهمية روحية لدي المسلمين ولنها تعمل في الخفاء وفي الليالي الظلماء وبغدر اليهود الخبثاء لتدمير ارض الحرمين كما دمرت الأرض المقدسة والقدس في فلسطين السليبة
    للمملكة العربية السعودية وضع خاص لدى القوى الكبرى ومن ورائهم الكيان الصهيوني لأنهم يعلمون مدى ارتباط الشعوب المسلمة بالحرمين الشريفين , لذا يتعاملون مع خطة تقسيم السعودية بمنتهى الحساسية والخبث والغدر, حيث تريد الولايات المتحدة ومن خلفها إسرائيل ان تنتزعهما من السعودية لكى تفقد سلطتها الروحية على العالم الإسلامي ومن ثمّ يسهل تفتيتها.
    اللهم احفظ بلاد الحرمين والبلاد العربية والإسلامية من غدر صهيون وعلى العرب والمسلمين إن استيقظوا إفشال مخطط صهيون بابتلاع ارض الحرمين الشريفين وسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

    رد
  3. يستجيرون من الرمضاء بالنار؟!،هم مرعوبون من دولة قاسم سليماني التي التهمت عدة دول عربية؟!،وفضلا عن ذلك قاسم سليماني هو على مرمى حجر من قصورهم المشيدة ذات البير المعطلة؟،لذلك هم يسرعون الخطى للارتماء في أحضان إسرائيل؟!،لعلَ إسرائيل ترضعهم حليب المقاومة والمناعة ضد إيران؟!،لكن أيا كان الحليب الذي سترضعهم أياه فإنَه حليب يقتل النخوة العربية ويجعلهم في تواؤم مع إسرائيل ؟!،تأمر فتطاع؟!،تنهى فينتهوا قبل أن ينهوا؟!،إسرائيل ستحولهم إلى مجرد قوم تبع لها؟!،كل ما سيقومون به سيعود خراجه لها؟!،بذهابهم إلى إسرائيل لن يظفروا بشيء؟!،لا بالمن ولا بالسلوى؟!،سيظفرون بالحروب البينية ؟!،التي تعرف إسرائيل كيف توقد نارها؟!،كيف لا واليهود معروفون يإيقاد نيران الحروب ؟!،حتى يمصوا قدرات أعدائهم وأحبابهم على حد سواء؟!،ما أوصل السعودية إلى هذه النقطة هي السياسة الامريكية المدروسة؟!،سياسة حافة الهاوية؟!،وهي أن تعهدت البعبع الإيراني ورعته؟!،وجعلته يتمدد ويفتل عضلاته بمقوياتها؟،سمحت له بالتهام العراق؟!،أوعزت له بالرمي بكل ثقله في سوريا؟!،أشارت له بالآمان إن هي تدخلت في اليمن؟!،لبنان ارتضت لها أن تكون هي الآمرة الناهية عبر ذراعها القوي حزب الله؟!،بل وأعطت لها الضوء الاخضر لإحداث القلاقل في دول الخليج بين الفينة والاخرى؟!،وهذا لشيء مدروس؟!،وهو جعل الخليجيين والسعودية خصوصا ترتعب وتهلع من التمدد الإيراني؟!،إلى درجة أصبحت قلقة من أن تستيقظ يوما لتجد قاسم سليماني يدق أبواب عروشهم؟!،يدقها أن هاتوا المفاتيح واخرجوا منها صاغرين؟!،كيف لا وأمريكا ما سمحت للسعودية بتحقيق نصر مظفر على شرذمة من الحوثيين؟!،بل وكانت الشرذمة في كثير من المواقف هي المبادرة لدك حدودها والتوغل فيها؟!،وهو ما أظهر عجزها أمام العالمين ؟!،فكيف الحال لو تعلق الأمر بإيران؟!،إنَ كل هذا الهلع والفزع والرعب الذي أصاب السعودية هدفه معروف ومخطط له أمريكيا؟!،وهو أن يأتي الأمريكان زمن استشراء ذلك في السعوديين؟!،أن يأتي الأمريكان ومعهم وصفة الخلاص؟!،وصفة خلاص مختصرها أن أدخلو الحقل المغناطيسي لإسرائيل آمنين؟!،فمن دخل الأجواء الإسرائيلية فهو آمن؟!،ومن سمح للعال الإسرائيلية بدخول أجوائهم فهو آمن؟!،ومن أرس وفودا إليها فهو آمن؟!،ومن عقد لقاءات معها في السر والعلن فهو آمن؟!،ومن أوعز لمحليليهم بالظهور في قنواتها فهو آمن؟!،ومن أرسل بتغريدات ود نحوها فهو آمن؟!،ومن استرجع الجزر ليقترب من دفئها فهو آمن؟!،وهكذا لا آمان لكم إلا إذا ارتميتم زرافات ووحدانا في الحضن الإسرائيلي؟!،إن فعلتم ذلك تهنِؤوا وتسلموا وتغنموا ؟!،وإن لم تفعلوا قيضوا لكم قاسم سليماني وأذرعه يمزقكم كل ممزق؟!،كل هذا كان مدروسا أمريكيا؟!،لكن المشكل في الأعراب التي ليس لها من رسالة ؟!،إلا أن تاكل وتشرب وتنام كالأنعام؟!،ماذا كانوا ينتظرون وهم من سمحوا لإيران من الإستيلاء على العراق عبر حبيبتهم امريكا؟!،ألم تكن الفرق الشيعية تقوم بالحملات الإعلامية المناهضة للعراق زمن صدام من عواصهم؟!،العلامة بحر العلوم من الكويت نموذجا؟!،حيث حصد ابنه ابراهيم بحر العلوم وزارة البترول ثم التخطيط بعد الغزو في 2003؟!،لكن الغريب أنَ تلك الدول اليوم استفاقت؟!،استفاقت بعد خراب البصرة؟!،فأصبحت من أقوى مطالبها هو أن تكف قطر عن التدخل في شؤون الدول العربية أو نصرة معارضي هذه الأنظمة؟!،صح النوم؟!،استفقتم بعدما تهدَم البيوت على رؤوس ساكنيها؟!،حسبناكم أيقاظا وأنتم رقود؟!،فمرحى بأمريكا التي بعثتكم من مرقدكم الذي دام سنينا؟!،مرحى بها وهي تقودكم اليوم إلى عرين ربيبتها ؟!،تعلَمكم هناك كيف تسوس الدول؟!،بل وتعيد تعليمكم -بعدما نسيتم-كيف تقاد الإبل؟!،وأنتم مذ عرفناكم أهل بعير وإبل؟!،لا تحسنون شيئا ؟!،اللهم إلا حمل بعير ؟!،هدية لأبي ترامب وإيفانكا وميلانا؟!،ألا بعدا لكم وسحقا؟!،ما لهذا بايعكم القوم؟!،والحق أن القوم ما بايعكم؟!،بل بايعتم أنفسكم بحراب البنادق ؟!،تحولون بها ولي العهد العزيز إلى ذليل؟!،حراب بنادق لا تعرفون استعمالها إلا لما يتعلق بالسباق نحو العرش؟!،عنده فقط تتذكرون أنَ آية انزلت؟!،آية مفادها:(وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)؟!،تتنافسون لأجل ذلك؟!،ثم لما تستوون على الجودي-العرش-تركنون تلك البنادق في زاوية مظلمةوأنتم آمنين؟!،آمنين بما فتحت لكم شياطينكم من وصفات التطبيع والإنبطاح؟!،فطوبى لكم تطبيعكم؟!،وطوبى لكم انبطاحكم؟!،انبطاح كانبطاح الشواذ ؟!.على الوجوه؟!،لا على الظهور؟!،مااستحيتم يوما ؟!،فاصنعوا ما شئتم؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.