الرئيسية » الهدهد » فضائح تتوالى .. زعيمة اليمين الفرنسي التقت مسؤولاً في الاستخبارات الإماراتية وهذا ما اتُفِقَ عليه

فضائح تتوالى .. زعيمة اليمين الفرنسي التقت مسؤولاً في الاستخبارات الإماراتية وهذا ما اتُفِقَ عليه

تستمر فضائح الإمارات لتصل هذه المرة إلى فرنسا، حيث كشف أحدث الكتب الصادرة في باريس ما تقوم به أبوظبي من أجل تشويه صورة قطر والسعودية في العالم.

 

وأكد كتاب “مارين على علم بكل شئ” أن الإمارات قدمت تمويلاً لزعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان التي خسرت الانتخابات الرئاسية الأخيرة أمام إيمانويل ماكرون، حيث كشف الكاتب أنه بموجب صفقة بين أبوظبي ولوبان تحصل الأخيرة على المال مقابل شنّها حملة على السعودية وقطر.

 

وذكر الكتاب نصا “الخزينة إحدى المشاكل التي واجهت الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة لتمويل الحملة الانتخابية لزعيمتها مارين لوبان.. وليس سراً أنها لجأت إلى البنوك الفرنسية فرفضت تمويلها.. مشكلة الموارد المالية جعلت حزب مارين لوبان يبحث عن دعم بنوك روسية، ولكن يبدو أن تلك المؤسسات شحّت فكان على تشكيلة مارين لوبان البحث عن بديل وهو أبوظبي”، كاشفا إن الإمارات عرضت خدماتها على حزب جبهة لوبان.

 

وقالت “مارين توركي” الصحفية المهتمة برصد نشاط “اليمين المتطرف” في فرنسا منذ العام 2008، والتي اشتركت مع ماتياس ديستيل المتخصص في الصحافة الاستقصائية في نشر كتاب “مارين على علم بكل شئ”، في لقاء مع قناة “الجزيرة”: “في يوليو 2014 استقبلت مارين لوبان مسؤولاً في الاستخبارات الإماراتية في بيت العائلة والموضوع الذي طُرح هو مكافحة التطرف الإسلامي وشن حملة على قطر والسعودية والإخوان المسلمين.. ما جرى يظهر اهتماماً جيوسياسياً للإمارات وهو لو أن مارين لوبان وصلت للسلطة فإنها ستتحالف مع أبوظبي لمحاربة الشقيقة العدو قطر”.

 

ورداً على سؤال: ماذا قال الجانب الإماراتي لزعيمة أقصى اليمين (مارين لوبان)؟.. قالت مؤلفة الكتاب: “شخصاً كان حاضراً في ذلك اللقاء قال نستطيع مساعدتكم.. وطبعاً نتصور أن الإمارات ليس لديها ما تقدمه سوى المساعدة المالية”.

 

واستمرارا للفضائح بحسب كتاب “مارين على علم بكل شئ”، لم تتوقف الإمارات عند ذلك بل موّلت وسهّلت لقاء مارين لوبان المعروفة بعدائها للإسلام والمسلمين بـ”السيسي”، هذا ما تؤكده الصحفية ماريان توركي: “بعد عام من ذلك اللقاء ذهبت مارين لوبان إلى مصر بمساعدات كثيرة من الإمارات ونحن نكشف في الكتاب أن سفرها موّلته وكالة إماراتية للاتصال.. كل لقاءاتها جرت بمساعدة من الإمارات بحسب معلوماتنا.. نحن نعرف أن القاهرة لا تستطيع أن ترفض طلباً للإمارات التي هي حليفتها والمستثمر الأجنبي الرئيسي”.

 

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول “فضائح تتوالى .. زعيمة اليمين الفرنسي التقت مسؤولاً في الاستخبارات الإماراتية وهذا ما اتُفِقَ عليه”

  1.  قال ﷺ : ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا : بلى ، قال : إصلاح ذات البين ، وفساد ذات البين الحالقة.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.