الرئيسية » حياتنا » أمريكية تبولت على علم بلادها في ذكرى الاستقلال فتلقت تهديدات بالاغتصاب والقتل

أمريكية تبولت على علم بلادها في ذكرى الاستقلال فتلقت تهديدات بالاغتصاب والقتل

أقدمت فتاة أميركية على التبوّل على عَلم بلادها، في فيديو نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، يوم الثلاثاء 4 يوليو/تموز 2017، والذي صادف الذكرى الـ241 لاستقلال الولايات المتحدة الأميركية.

 

وتلقت إيميلي لانس تهديدات بالاغتصاب والقتل؛ ما دفعها للتنديد بمن يسلبونها حريتها في التعبير عن وجهة نظرها، قبل أن تضطر لاحقاً إلى إلغاء حساباتها على الشبكات الاجتماعية.

 

وظهرت لانس التي تنحدر من ولاية بنسيلفانيا في الفيديو الذي حذفته إدارة فيسبوك، وهي تقف أمام مرحاضٍ ثبتت عليه العَلم الأميركي، قبل أن تشرع في التبوّل، مستخدمةً أداةً تسمح للسيدات بالبول وهن واقفات.

وعلقت الشابة على الفيديو، قائلةً: “اللعنة على وطنيتكم. اللعنة على بلدكم. اللعنة على عَلمكم الملعون”.

 

ولا تجرّم القوانين الأميركية إهانة عَلم البلاد، انطلاقاً من مبادئ حرية التعبير.

 

وبعد تعرضها لحملة انتقاداتٍ واسعة، طالبت لانس من الذين يخالفونها الرأي بعدم صبّ غضبهم على أطرافٍ لا علاقة لها بما فعلته، في إشارةٍ إلى أفراد عائلتها الذين تعرضوا لمضايقات في أماكن عملهم.

 

وقالت في منشور على فيسبوك: “البعض مستعدٌ لارتكاب جريمة قتل من أجل عَلم. من المؤسف ألا يعرف الناس أن أدمغتهم تعرضت للغسل. هل أنا مقرفة لأني تبولت على رمز؟! انظروا إلى أنفسكم، أنتم ترمزون إلى كل ما هو خطأ!”.

 

وختمت الشابة، التي لم يتسنَّ الحصول على المزيد من المعلومات عن شخصيتها، بالقول: “لماذا لا تفهمون أيها الناس؟! أنتم تحتفلون بالحرية، في الوقت ذاته الذي تلعنوني فيه على الاحتفاء بها. لا يمكنكم فعل ذلك”، قبل أن تعلن نيتها بيع العَلم “المدنس”. وفق ما نشرت هافنتغون بوست.

 

يشار إلى أن الولايات المتحدة شهدت موجة غضب بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية أواخر 2016، حيث تظاهر مئات الآلاف في شوارع المدن الرئيسة، فيما هددت بعض الولايات بالانفصال عن أميركا.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “أمريكية تبولت على علم بلادها في ذكرى الاستقلال فتلقت تهديدات بالاغتصاب والقتل”

  1. ..وأنا أدعو الشعب العربي الى تزييــــــــــــــــــــــن مراحضهم بصور الطغاة الأعراب وتكريمها يوميا بالتبول عليهم يوميا ولحظة وراء لحظة

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.