الرئيسية » الهدهد » فضيحة “غادة عبدالرازق” .. لعبة للنّظام لإشغال المصريين عن أزمة الوقود وبيع “تيران وصنافير”

فضيحة “غادة عبدالرازق” .. لعبة للنّظام لإشغال المصريين عن أزمة الوقود وبيع “تيران وصنافير”

نجح فيديو “الفضيحة” المنسوب للفنانة المصريّة غادة عبد الرازق، في تحويل بوصلة اهتمام مستخدمي مواقع التواصل؛ من التعبير عن غضبهم إزاء رفع أسعار الوقود في مصر، أو حتى التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، ليصبح البحث عن الفيديو الجديد ومشاهدته والتعليق عليه الشغل الشاغل لملايين المصريين، حتى شبهه البعض بعصا موسى التي تحولت لثعبان ضخم ابتلع ثعابين السحرة.

 

وأظهرت الإحصائيات تصدر اسم غادة عبدالرازق عمليات البحث على محركات البحث من جانب المستخدمين في مصر خلال الـ48 ساعة الماضية، وأصبح هاشتاغ #لايف_غادة_عبدالرازق الأعلى تداولا، متجاوزا جميع اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى.

 

وانقسم الرأي العام في مصر بين فريقين؛ الأول يضم متعاطفين مع الممثلة، وأغلبهم من زملائها ومؤيدي الانقلاب، حيث قالوا إن الواقعة عفوية وغير مقصودة، مؤكدين على فضيلة الستر وعدم الخوض في الأعراض.

 

ورأى الفريق الثاني، وهم الأكثرية بحسب مراقبين، أن الأمر مدبر من قبل النظام؛ بهدف إلهاء المصريين، وخاصة الشباب مستخدمي الإنترنت، في شيء آخر بعيدا عن انتقاد النظام، والتعبير عن السخط من قراراته الاقتصادية، والتي وصلت إلى حد غير مسبوق منذ انقلاب تموز/ يوليو قبل أربع سنوات.

 

وانتشر مقطع فيديو فاضح بشكلٍ واسع على شبكات التواصل الإجتماعيّ، أظهر الفنانة المصريّة غادة عبد الرازق وهي على سريرٍ في غرفة نومها في منتجع تقضي فيه عطلة عائلية في جزر المالديف.

 

وكانت الفنانة تقوم ببثٍ مباشرٍ لمتابعيها على حسابها في “انستغرام”، وظهرت مستلقية على السرير ومرتدية “قميص النوم”، ويبدو أنها لم تنتبه إلى الأجزاء التي ظهرت من جسدها أمام الكاميرا.

 

وقامت “غادة” بعد ذلك بحذف البثّ على الفور، لكنّ عشرات من معجبيها كانوا قد سجلوا اللقطة الفاضحة التي انتشرت.

 

وبعد يومٍ من انتشار الفيديو بشكلٍ واسع، خرجت غادة عبد الرازق، عن صمتها وقالت إنه “مفبرك” ممن وصفتهم ببعض “المتربصين” بنجاحها، مؤكدةً  أنها فوجئت بانتشار الفيديو، وهو تصرف لم تقم به على الإطلاق.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.