الرئيسية » الهدهد » لهذه الأسباب انفردت الكويت في وساطة حل الأزمة القطرية الخليجية.. فهل يكتب لها النجاح ؟

لهذه الأسباب انفردت الكويت في وساطة حل الأزمة القطرية الخليجية.. فهل يكتب لها النجاح ؟

أبدت عدة دول الاستعداد للقيام بدور الوساطة لحل الأزمة القطرية الخليجية.

 

وكانت دولة الكويت في طليعة تلك الدول. وحظيت مبادرة دولة الكويت التي أسرع قادتها بإجراء الاتصالات مع أطراف الأزمة بتأييد دول أخرى والمنظمات الدولية لعدة أسباب.

 

أولا، كانت دولة الكويت قد بذلت مساعيها الحميدة في عام 2014، وتمكنت من إخماد نار النزاع بين الرياض والدوحة حينذاك.

 

ثانيا، لا يعقل الانتظار حتى تطوّر الأزمة الحالية إلى حرب كبيرة تهدد بإخراج دول المواجهة  بين السعودية وإيران من حيز الوجود.

 

ثالثا، تولي أطراف الأزمة دولة الكويت ثقتها.

 

رابعا، يرضي قيام دولة الكويت بدور الوساطة الكثيرين خارج المنطقة، وعلى الأخص أوروبا وروسيا. فقد قال نائب وزير خارجية روسيا، ميخائيل بوغدانوف، إن روسيا تؤيد حل جميع مشكلات المنطقة من قبل دول المنطقة.

 

ويبشر كل ذلك بنجاح الوساطة الكويتية

 

أما بالنسبة للدول الأخرى التي أبدت الاستعداد للتوسط بين أطراف الأزمة الخليجية، فقد انحاز العديد منها لهذا أو ذاك من أطراف النزاع.

 

ولم تحدد الولايات المتحدة التي بدأ النزاع الحالي بمباركة منها، موقفها بشكل نهائي حتى الآن. إلا أن لقاء وزيري خارجية الولايات المتحدة وقطر في يوم الثلاثاء، يبعث على بعض الأمل في أن توقف الولايات المتحدة الحملة على قطر في وقت قريب، كما جاء في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “لهذه الأسباب انفردت الكويت في وساطة حل الأزمة القطرية الخليجية.. فهل يكتب لها النجاح ؟”

  1. لن تكلل جهود الكويت بالنجاح الا فى حال رضوخ قطر لمطالب المملكة والتنازل ، فالكويت لاتستطيع الضغط على المملكة كما هو الحال مع قطر ، كما ان صمود قطر اصاب جرحا عميقا فى كبرياء المملكة ، ولن تتناساه مهما طال العمر ، وعادت العلاقة .. ولن تعود كما كانت ، الا اذا غيرت المملكة من قناعاتها ، واقرت بخطئها فى التعامل مع الازمة القطرية ، وان تعيد تعاملاتها على ان تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل ، فلا كبير ولا صغير فى السياسة بين الدول

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.