الرئيسية » الهدهد » عبد الرحمن الراشد يتطاول على قطر ويتوعدها بمصير “رابعة” إذ لم ترفع الراية البيضاء!

عبد الرحمن الراشد يتطاول على قطر ويتوعدها بمصير “رابعة” إذ لم ترفع الراية البيضاء!

حذر الكاتب السعودي ومدير قناة العربية الأسبق عبدالرحمن الراشد، دولة قطر بأنها قد تلقى مصيراً مثل مصير المعتصمين بميدان “رابعة العدوية” إذا لم ترفع “الراية البيضاء” في الأزمة الخليجية الراهنة.

 

وشهد ميدان رابعة العدوية وسط القاهرة أكبر مذبحة شهدتها مصر في تاريخها الحديث تعرض لها معتصمون مدنيون معارضون للانقلاب الذي قام به الجيش المصري ضد الرئيس محمد مرسي عام 2013، وسقط في هذه المذبحة نحو 1000 قتيل حسب تقديرات منظمات حقوقية.

 

وقال الراشد في مقال بصحيفة الشرق الأوسط، بعنوان: “على الدوحة أن ترفع الراية البيضاء”، الأربعاء : “إن المعركة مع قطر واضحة؛ فالدوحة تستهدف الأنظمة، بإضعافها أو إسقاطها، ومن الحتمي أن يقابل فعلها بالمثل، لهذا يجب عليها أن ترفع الراية البيضاء، بدلاً من أن تنجرف وراء دعايتها وتهدد وتتوعد بأن مصير الأزمة سيكون مثل “خيمة صفوان” ونحن نخشى عليه من أن يكون “ميدان رابعة”، وخيمة صفوان (إشارة إلى الاتفاق الذي تم بين الأميركيين والعراقيين عقب احتلال صدام حسين للكويت عام 1990، والذي بموجبه خرج صدام مهزوماً من الكويت).

 

وأضاف الكاتب السعودي “أن قطر مثل القط المحاصر الذي يبحث عن منفذ للتملص، وبدلاً من أن يتعامل مع أزمته بواقعية ويعترف بأنه صار يمثل مشكلة خطيرة وكبيرة على الجميع في المنطقة، فإنه يعاود القفز البهلواني، مستعيداً حيله القديمة”.

 

وخاطب قطر قائلاً “للقط القطري نقول: دع عنك محاولات القفز من النوافذ، فللأزمة باب واحد عليك أن تخرج منه، ومنها بالتفاهم مع جيرانك. لن ينقذك مرشد إيران، ولا جند الأتراك، ولا الدوائر الأميركية التي توحي لك بنصف حل، ولا تصريحات الألمان، ولا غيرهم ممن لجأت إليهم”.

 

واعتبر أن المطالب الـ13 التي أعلنتها السعودية وحلفاؤها هي مطلب واحد، وهو أن يكف النظام القطري أذاه وشروره عن دول المنطقة، وإلا فإن دول المنطقة حسمت أمرها بألا تسكت عن تهديد قطر لأمنها ووجودها، وستضيق عليها حتى تشعر بالأذى نفسه، بحسب زعمه.

 

وسرد الراشد ما سمَّاه التدخل القطري في مصر واليمن والسعودية والإمارات والبحرين، وهي الاتهمامات المكررة للدوحة التي تنفيها الأخيرة بشدة.

 

وبرَّر إصرار السعودية وحلفائها على تنفيذ المطالب الـ13 من قطر، لأن هذه الدول جربت التفاهم مع قطر واكتشفت في النهاية عكس ذلك، بحسب ما قال.

 

ومنذ الخامس من يونيو/حزيران 2017، وبشكل مفاجئ قطعت السعودية والإمارات والبحرين ودول عربية أخرى حليفة للرياض، العلاقات مع دولة قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وبحرياً وجوياً.

 

وطالب وزير الخارجية القطري الشيخ محمد عبدالرحمن آل ثاني أمس في الولايات المتحدة بتقديم دلائل على ما سمَّاه مزاعم السعودية وحلفائها بشأن قطر وذلك قبل أن يمكن التفاوض على أي من المطالب.

 

قد يعجبك أيضاً

11 رأي حول “عبد الرحمن الراشد يتطاول على قطر ويتوعدها بمصير “رابعة” إذ لم ترفع الراية البيضاء!”

  1. مجــــــــــــــــــــــــــــــــرم بن مجرم …يا قاتل الروح وين تروح…يا مجرم ياحقير…شهداء رابعة سينالون حقوقهم كاملة عند قاضي السماء الذي وعد عباده بالقصاص من المجرمين أمثالك أيها الخنزير بن الخنزيرين ….

    رد
  2. مب ناقصنا الا هالكلب يتطاول على اسيادة تقدر تقول حق المراخين ليش تصرفون المليارات على الفسق والدعارة والشعب ميت من الجوع في اغنا دولة وافقر شعب لانكم ولاد زنا شوف اصل ال سعود نصهم ولاد حرام وفاسقين انت لو فيك خير كان ماضليت فترة طويله بدون زواج اكيد فيك عيب شرعي مثل ربك محمد بن زايد اتفو عليكم قسم بالله اي كلب سعودي يفكر بس يقرب صوب قطر يجيب معاه كفنه لانه راح يموت كافر وخل المراخين ينفعونه يوم القيامة

    رد
  3. قد يخاف من الكلاب من يجهلها ويجهل دناءتها ولكننا نعرف تماماً ان نباحها لايقدم ولا يأخر ولا يحرك فينا ساكنا ، وكثيرون هم من بني البشر من هم أشبه بتلك الكلاب الضاله وكثيرون هم الأذناب مثل هذا الكلب الأجرب . وليعلم هؤلاء المرتزقه وغيرهم ان قطر ستبقى مناصرةً للحق ومؤيدةً للشعوب وصاحبة شهامةً ومروءه ونخوه يفتقدها الكثيرين ، إسلامية المنهج عربية المسلك رغماً عن أنف هذا الكلب جليس بارات لندن .

    رد
  4. ومن يأبه لك يا قرد. انظر جيدا لنفسك في المرأة سترى قردا ناطقا.
    انتم يا معتوه شوهتم انفسكم وكرهتم العالم بكم. وقطر واميرها من فاز بهذه المعركة.
    لا نستغرب منك يا الراشد فوالله لم اكره احدا من الاعلاميين مثل ما اكرهك انت وقناتك العربية اسفه واحقر موقع اعلامي عربي. راية بيضاء!!!من اين لك هذا الهبل ايها التافه الحقير.
    تعلمنا من هالدنيا ان اللئيم والخبيث ذكي بالفطرة ومتقد الذهن اما والله فانكم في السعودية والامارات لئام ومعاتيه هبل. يعني توليفة من الخبث والسفه لا نتوقف من الضحك عليكم والاستخفاف بكم من حركاتكم وسكناتكم وكلامكم حتى اشكالكم سبحان الله اسبغ الله عليكم لعنة وعتمة وبؤسا وغباء.
    ستفشلون مع قطر كالعادة ومن قبل فشلتم مع ايران وسوريا ولبنان واليمن وتركيا. اذا لبنان ام الطرب والمرح والرقص يسبونكم فيها ويحتقرونكم فاين ولدكم الحريري ليذود عنكم ويمنع سبكم واحتقاركم فماذا بعد ذلك نتوقع منكم؟؟؟
    الانجاز الوحيد لكم هو في مصر مع الخسيسي ويا له من نصر مع عرص قرد فهنيئا لكم هذا النجاح وهذا الانجاز المبهر هههههه

    رد
  5. ب بلغ هذا عبالرحمن من العمر عتيا فشاخ قلمه لقد تطاول هذا الشخص على قطر ويهدد قطر ربما يظن قطر مقاطعة سعودية يريد إسقاطها وقطر دولة فاشلة أو أحدى جمهورية الموز والله لا أنت ولا غيرك يستطيع أن يمس شعرة من قطر في رجال وفرسان ونساء يذودون عن أرضهم تاريخ قطر يشهد ذلك أما مسألة عض الأصابع يا عبدالرحمن سيؤدي ضدكم أعلم

    رد
  6. ان كيدهن عظيم..
    طبعا واضح تماما ,انها غيرة القبيحة العربية من الجميلة الجزيرة!
    ثانيا,ان لم تعجبكم الجزيرة اغلقوا التلفزيون,او اوقفوا البث في بلادكم,لكن الجزيرة مميزة للعرب جميعا,وبديل الجزيرة عندنا هو الصحف الاجنيبة فقط او القنوات الاجنبية ,وانشالله نعرف اخباركم من القنوات الاجنبية!
    ثالثا,ما وجه المقارنة بين قطر الدولة المحترمة ذات السيادة ,وبين ما حدث في رابعة,,هل القطريبن تظاهروا في الرياض,او طالبوا بعودة الملك عبدالله,هل القطريين طالبوا بتنحي ملككم,,هل القطريبن .طالبوا بان توظفوهم وتطعموهم وتحلوا مشاكلهم,,
    من اين لك يا غبي بهذه الجمجمة!
    انك حتى لم تستطع ان تعطي مثالا ينطبق على الواقع,,
    الا لعنة الله عليكم وعلى امثالكم…
    انكم شر مكانا واضل عن سواء السبيل,,
    وادعوا الله العلي العظيم,الا يرفع لكم راية ولا يحقق لكم غاية وان يجعلكم لمن خلفكم اية,,
    وان يسلط الله عليكم من لا يرحمكم,,
    وان تشمع قناتكم بالشمع الاسود,,
    وان ينصر الله علبكم القطريبن المحترمين المسالمين,,
    وان كان هناك ارهاب,فهو من عندكم,الفكر الوهابي,,فلا يوجد للاسف فكر دوحي يتعلم منه الناس,,
    وان كان للارهاب اما ,فهي الرياض,,
    وان كان العالم محاربا فانتم!!!!

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.