الرئيسية » الهدهد » العذبة: “لا فرق بين داعش و بلاك ووتر في أبوظبي” .. يقتلون لأهداف سياسية أو مالية

العذبة: “لا فرق بين داعش و بلاك ووتر في أبوظبي” .. يقتلون لأهداف سياسية أو مالية

قال رئيس تحرير جريدةالعرب” القطرية عبد الله العذبة، إن “الدول المحاصرة لقطر لم تقدم حتى الآن دليلا واحدا على الاتهامات التي وجهتها لقطر بدعم الإرهاب، كما أن هذه الدول تجاهلت أن الدوحة عضو في التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي أعلن عن إنشائه الأمير محمد بن سلمان، وأنها عضو في التحالف الدولي ضد الإرهاب”.

 

وقال العذبة إنه لا فرق بين تنظيم داعش والقاعدة وبلاك ووتر في إمارة أبوظبي، فكلها إرهابية، وتقتل لتحقيق أهداف سياسية أو مالية، وهذا يطرح السؤال: من يدعم الإرهاب؟.

 

وأضاف أن الإرهاب أصبح استثمارا للأنظمة القمعية، فهي تصنع الإرهاب وتموله ثم تدعي أنها تحاربه، للحصول على تمويل غربي أو كطريقة للوصول للسلطة أو التدخل في شؤون الدول الأخرى والسيطرة عليها.

 

وشدد العذبة على أن هناك أنظمة عربية تخشى من عودة الربيع العربي، رغم أن إجراءاتها القمعية هي التي تساهم في صناعة الإرهاب، كما أن الجميع يعلم أن المخابرات المصرية والسعودية هي التي ساهمت في تأسيس القاعدة، ثم تأتي الآن لتتهم قطر بدعم الإرهاب.

 

وبحسب العذبة فإن بعض المطالب التي قدمتها دول الحصار مرفوضة جملة وتفصيلا ولا يمكن حتى مناقشتها، مثل فرض الرقابة المالية على قطر ودفع تعويضات مالية وإغلاق قناة الجزيرة، معتبرا أن هذه المطالب تكشف أن هناك مطامع في السيطرة على ثروة قطر.

 

وردا على سؤال: إلى أين يمكن أن تصمد الدوحة في وجه الحصار؟ أجاب “الدوحة تحظى بجبهة داخلية قوية داعمة للقيادة القطرية ويمكن أن تصمد أمام الحصار لمدة مئة سنة، وسبق أن واجهت قطر محاولة انقلاب بدعم سعودي وإماراتي وبحريني ومصري عام 1996”.

 

وشدد العذبة على أن دول الحصار لن تستطيع إخراج قطر من مجلس التعاون الخليجي، لأن هذا القرار يحتاج إلى إجماع جميع دول المجلس، وعُمان والكويت لن تصوتا على هذا القرار، وبالتالي فالتمسك بهذا القرار يعني القضاء على مجلس التعاون.

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “العذبة: “لا فرق بين داعش و بلاك ووتر في أبوظبي” .. يقتلون لأهداف سياسية أو مالية”

  1. يتهم الجبير قطر انها توفر الملجأ للارهابيين ولكنه يتناسى ان قانون جاستا تم وضعه لمقاضات السعوديه والإمارات . ان من يدعم ويمول الإرهابيين ويوفر الارض الخصبه لإنتاج الإرهابيين هي السعوديه وليست قطر والدليل ان ١٥ من الخاطفين في احداث ٩ سبتمبر من مجموع ١٩ خاطف سعوديين و ٢ إماراتيين وليس قطريين . ويوجد اكثر من ٧٠٠٠ مقاتل في صفوف داعش من السعوديه ولا يوجد بينهم قطري واحد ، إذاً دولة الارهاب والتطرف معروفه وصاحبة الأيدلوجية المتطرفه وراعية الارهاب معروفه وبؤرة التشدد والتطرف والتزمت معروفه للعالم وأمريكا ، فمن السذاجه ان يتحدث الجبير عن الارهاب وداعميه في أمريكا بالتحديد لأنهم يعرفون مصدره وهي السعوديه .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.