الرئيسية » الهدهد » “بادرة حسن نية والشاطر يفهم”.. حماس تطمئن مصر وتقيم منطقة “عازلة” على طول الحدود المصرية مع غزة

“بادرة حسن نية والشاطر يفهم”.. حماس تطمئن مصر وتقيم منطقة “عازلة” على طول الحدود المصرية مع غزة

أقامت حركة حماس منطقة عازلة على طول الحدود مع مصر، بعمق 100 متر، حسبما أفادت وزارة الداخلية التي تديرها الحركة.

 

وقالت الوزارة في بيان إن هذه الخطوة تأتي في إطار «إجراءات ضبط الحدود الجنوبية مع مصر».

وأضافت: «تشمل المرحلة الأولى من هذه الإجراءات تعبيد وتسوية الطريق على الشريط الحدودي الجنوبي بطول 12 كيلو متر، إلى جانب نشر منظومة مراقبة بالكاميرات وأبراج مراقبة، فضلاً عن تركيب شبكة إنارة كاملة على طول الحدود».

 

ونقلت الوزارة عن اللواء «توفيق أبو نعيم»، وكيل وزارة الداخلية بغزة، قوله إن هذه الإجراءات، تأتي في «سياق نتائج الزيارة الأخيرة للوفد الأمني لجمهورية مصر والتفاهمات التي تمت في هذا الإطار».

 

وأضاف «أبو نعيم»: «يجري حالياً العمل على إنشاء منطقة عازلة على الحدود بعمق 100 متر داخل الأراضي الفلسطينية بحيث تصبح منطقة عسكرية مغلقة».

 

وذكر أن إقامة هذه المنطقة يأتي من أجل «تسهيل مراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات وتسلل المطلوبين».

 

وأضاف: «نطمئن الجانب المصري بأن الأمن القومي المصري هو أمن قومي فلسطيني، ولا يمكن أن نسمح بأي تهديد للحالة الأمنية المستقرة على الحدود الجنوبية».

 

وكانت السلطات المصرية قد سمحت الخميس الماضي، بتوريد نحو مليوناً ومائتي ألف لتر من السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء، بحسب شقفة.

ووعدت السلطات المصرية حركة «حماس»، بتخفيف المعاناة الإنسانية عن قطاع غزة عبر فتح معبر رفح بشكل منتظم، كما وعدت بفتح معبر تجاري لتسهيل الحركة التجارية من وإلى القطاع، بحسب خليل الحية، القيادي في حركة حماس، بغزة.

 

وفي 12 يونيو/حزيران الجاري، عاد وفد قيادي من «حماس» إلى قطاع غزة، قادماً من العاصمة المصرية القاهرة، عقب زيارة استمرت أسبوعاً، التقى خلالها بمسؤولين في جهاز المخابرات المصرية.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول ““بادرة حسن نية والشاطر يفهم”.. حماس تطمئن مصر وتقيم منطقة “عازلة” على طول الحدود المصرية مع غزة”

  1. ليس حسن نية من حماس،بل رضوخ شبه كامل لأجهزة الأمن المصرية الفاسدة،حيث لا تتعامل الدولة المصرية الغارقة في الفساد والعمالة مع حماس مباشرة،بل من خلال أجهزتها الأمنية
    وفِي هذا الصدد،أثبتت قيادات حماس أنهم مجموعة من الغوغائيين القيصري النظر،بل الأغبياء كونهم ربطوا أنفسهم والحركة بذيول خارجية منذ البداية،فتحالفوا مع النظام السوري المجرم،ثم مع ملالي إيران،ثم مع إخوان مصر،ومع قطر،وتركيا،كما حاولوا إيجاد موطئ قدم في ماليزيا،وكله بإسم الإسلام و(المقاومة)فيما هي(حماس) تعيث في قطاع غزة فسادا فإن كنت من حماس أو من أنصارها فطلباتك مستجابة،وغير ذلك لا شئ لك،تعتقل مواطنين بلا سبب،كما تعتقل صحفيين و صحافيات لمجرد أنهم كتبوا ما لا يعجب معاتيه حماس،تعذب الناس في سجونها على الطريقة الإسرائيلية،تفرض الضرائب الهمايونيه على الناس وليذهب الناس الى جهنم فالمهم هذا الحمساوي أو ذاك،…….الخ ولا ندري لماذا تأبى حماس إلا أن تكون ذيل لهذا النظام أو ذاك،بغض النظر عن مصلحة القضية الوطنية وعن عذابات الناس.لماذا تطرح حماس اليوم إدارة لدولة(غزة العظمى)بمشاركة الفصائل الأخرى؟؟ولماذا لم تقم بهذا الطرح قبل أكثر من عشر سنوات؟؟
    تورطت وتسعى لتوريط آخرين من باب (موت الجماعة رحمة)

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.