الرئيسية » الهدهد » تورّط في بيع أجهزة تجسس للإمارات .. “وول ستريت جورنال” تطرد كبير مراسليها!

تورّط في بيع أجهزة تجسس للإمارات .. “وول ستريت جورنال” تطرد كبير مراسليها!

طردت صحيفة “وول ستريت جورنال” كبير مراسليها للشؤون الخارجية “جاي سولومون” بعد ظهور أدلة على تورطه في صفقات بيع أسلحة لحكومات أجنبية، بينها صفقة بيع أجهزة للإمارات للتجسس على إيران ودول أخرى بوساطة رجل أعمال دولي كان أحد أهم مصادر أخباره.

 

وتحدثت الصحيفة عن علاقات مشبوهة بين سولومون ورجل الأعمال الإيراني الأصل فرهاد أزيما، وعن ضبط اتصالات ومراسلات بينهما.

 

وأوضحت أنه في رسالة بالبريد الإلكتروني مؤرخة في أبريل/نيسان 2015 كتب أزيما إلى سولومون بشأن عقد مقترح لبيع الإمارات أسلحة بقيمة 725 مليون دولار تشمل معدات جوية وأجهزة استطلاع تمكن الطائرات من التجسس على أنشطة داخل إيران، وكان من المفترض أن يقوم سولومون بنقل الاقتراح في اليوم التالي لحكومة الإمارات.

 

وبموجب الاتفاق المقترح في دولة الإمارات العربية المتحدة كانت شركات أزيما تدير طائرات مراقبة مجهزة خصيصا لمراقبة النشاط في إيران وسوريا والعراق واليمن.

 

وكتب أزيما إلى سولومون في رسالة أخرى لقد كنا نتمنى حظا سعيدا لجاي على أول بيع دفاع له، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2014 كتب سولومون إلى أزيما في رسالة نصية “فرص أعمالنا واعدة جدا”، وفي رسالة أخرى في الشهر نفسه كتب إليه يسأله عما إذا كان قد أبلغ صديقا مشتركا بخطط أعمالهما فأجاب “لا”.

 

ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المتحدث باسم صحيفة “وول ستريت جورنال” ستيف سيفيرينهاوس قوله” نشعر بالجزع بسبب تصرفات جاي سولومون”، مضيفا “في الوقت الذي يستمر فيه تحقيقنا خلصنا إلى أنه انتهك التزاماته الأخلاقية بصفته مراسلا وكذلك معاييرنا بعد منحه حصة بنسبة 10% في شركة جديدة يديرها رجل الأعمال أزيما”.

 

كما نقلت الوكالة عن سولومون قوله الأربعاء “لقد أخطأت بوضوح في تقاريري ودخلت عالما لم أفهمه، لكنني أفهم لماذا قد تبدو الرسائل الإلكترونية والمحادثات التي أجريتها مع أزيما وكأنني شاركت في بعض الأنشطة المثيرة للقلق، أعتذر لزملائي في المجلة الذين لم يكونوا سوى شيء عظيم بالنسبة لي”.

 

وتعليقا على الأمر قال كيلي ماكبرايد نائب رئيس معهد بوينتر -وهو مركز تعليم صحفي غير ربحي- “إن الصحفيين المخضرمين في منافذ بارزة مثل المجلة لديهم اتصالات وخبرات ونفوذ يمكن أن يكون ذا قيمة في عالم الأعمال، ولكن السعي إلى استغلال ذلك يجعل المراسل يخون ثقة القراء في حياده”.

 

كما يعتبر الكتاب اتفاقية فيينا تكريسا لهذا التحول، وأن أنصار الاتفاق يقارنونه بالانفراج الذي حدث بين الصين والولايات المتحدة في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون عام 1972.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.