وجه الإعلامي الفلسطيني والمذيع بقناة “الجزيرة” جمال ريان، رسائل جديدة ولاذعة إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، بعد اتهامه للجزيرة بمحاولة زرع الفتن، داعيا قرقاش لحمد الله أن الجزيرة لم تلجا لفبركة التصريحات المعلبة كما فعل غيرها من وسائل الإعلام الإماراتية والسعودية الموالية لها.
وقال “ريان” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” ردا على ادعاءات “قرقاش” :” احمدالله يا قرقاش ان الجزيرة لم تلجأ الى فبركة التصريحات والشحن الاعلامي المعلب كما فعلت فضائياتك وبقيت على عهدها احتراما لعقل المشاهد#الخليج”.
احمدالله يا قرقاش ان الجزيرة لم تلجأ الى فبركة التصريحات والشحن الاعلامي المعلب كما فعلت فضائياتك وبقيت على عهدهااحتراما لعقل المشاهد#الخليج https://t.co/iN97koC3cU
— جمال ريان (@jamalrayyan) June 17, 2017
وأضاف في تغريدة أخرى: ” يا قرقاش الجزيرة صوت الشعوب قطرية كانت أم اماراتية أم خليجية أم عربية لكنك وانت الدكتور المثقف تريدها صوتا للانظمة فقط ، يا خسارة #الخليج”.
يا قرقاش الجزيرة صوت الشعوب قطرية كانت أم اماراتية أم خليجية أم عربية لكنك وانت الدكتور المثقف تريدها صوتا للانظمة فقط ، يا خسارة #الخليج https://t.co/0U5DI6C3cO
— جمال ريان (@jamalrayyan) June 17, 2017
وتابع قائلا: ” قرقاش انت اول من يعلم صدقي عملت معك في الامارات وفي قطر راتبي من عرق جبيني ليس منه او صدقة لمن يدفع اكثر فلا تسقط ما عندك على الآخرين”.
قرقاش انت اول من يعلم صدقي عملت معك في الامارات وفي قطر راتبي من عرق جبيني ليس منه او صدقة لمن يدفع اكثر فلا تسقط ما عندك على الآخرين https://t.co/jL5FmKln6E
— جمال ريان (@jamalrayyan) June 17, 2017
واختتم رسائله قائلا: ” غرغاش : الأنظمة العربية تحارب وتحجب الجزيرة ومواقعها للاستفراد بالمشاهد العربي ولكن تخيل حال الاعلام العربي بدون الجزيرة صوت الشعوب #الخليج”.
غرغاش : الأنظمة العربية تحارب وتحجب الجزيرة ومواقعها للاستفراد بالمشاهد العربي ولكن تخيل حال الاعلام العربي بدون الجزيرة صوت الشعوب #الخليج pic.twitter.com/zcPUrUtr77
— جمال ريان (@jamalrayyan) June 17, 2017
وكان “تويتر” قد أوقف بشكل مفاجىء حساب قناة “الجزيرة” على تويتر قبل أن يعيده للعما بعد أم مسح ملايين المتابعين.
يشار إلى أن الأمير السعودي الوليد بن طلال يعد من المستثمرين الكبار في “تويتر” الأمر الذي طرح تساؤلات حول إن كان له يد فيما جرى.