الرئيسية » الهدهد » “حلال شرعاً ولا يجوز المعارضة”.. اتصالات سرية لتسيير رحلات جوية من إسرائيل إلى السعودية

“حلال شرعاً ولا يجوز المعارضة”.. اتصالات سرية لتسيير رحلات جوية من إسرائيل إلى السعودية

كشفت تقارير اعلامية إسرائيلية عن اتصالاتسرية” جرت بين واشنطن والرياض وإسرائيل لتنسيق ما اسمته المصادر “رحلة جوية” من إسرائيل إلى السعودية “مخصصة” لنقل الحجاج الفلسطينيين إلى مكة، مشيرة إلى أن مسؤول إسرائيلي مطلع على الخطة قال إن الاتصالات بين الأطراف المعنية متقدمة.

 

تحدثت تقارير إعلامية إسرائيلية عن “خطوة رمزية” نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، في وصفها لاتصالات سرية جرت بين الولايات المتحدة والسعودية والأردن وإسرائيل لتنسيق رحلة جوية من إسرائيل إلى السعودية، مخصصّة لنقل الحجاج الفلسطينيين إلى مكة. حسب ما قالت صحيفة “يديعوت احرونوت” الاسرائيلية.

 

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ الطائرة المخصصة لنقل الحجاج ستهبط في الأردن لفترة وجيزة لأن إسرائيل والسعودية لا تقيمان علاقات مكشوفة.

 

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، نقلاً عن الوسائل الإعلامية أنّ الأميركيين يتوسطون لإنجاز الخطة وأن الفكرة طُرحت خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة.

 

وقال مسؤول إسرائيلي مطلّع على الخطة إنّ الاتصالات بين الأطراف متقدمة، وأضاف أن الرحلة الجوية ستكون على يد شركة أجنبية. وستتيح هذه الرحلة للفلسطينيين الحج إلى مكة والمدينة في السعودية عبر رحلة جوية، بعد أن كانوا يسلكون السفر براً.

 

ويسعى الجانب الأميركي إلى دفع تطبيع العلاقات بين إسرائيل والدول العربية، بموازاة دفع عجلة المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. ويدرس الأميركيون خطوات إضافية منها إجازة الرحلات الجوية من الدول العربية في سماء إسرائيل والعكس.

 

وكانت الصحافة الإسرائيلية قد وصفت الرحلة الجوية لطائرة الرئيس الأميركي “إير فورس 1″، من الرياض إلى تل أبيب، بأنها أول طائرة تقيم رحلة مباشرة بين السعودية وإسرائيل، مع العلم أن الطائرة حطت لوقفة قصير في قبرص.

 

وفي عام 2016، زار الضابط السعوديّ السابق أنور عشقي، رئيس المعهد السعودي للدراسات الاستراتيجية، تل أبيب، حيث عُرضت له صور والوفد السعودي مع مسؤولين إسرائيليين ونواب في الكنيست، ناقلة عنه قوله إنه معنيّ بتوثيق العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.