وجه الكاتب الصحفي العراقي، حامد حديد، انتقادات لاذعة لحكام السعودية، لانشغالهم بعداء قطر في حين أن قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني في طريقه إلى مكة، مشككا في تصريحات ولي ولي العهد محمد بن سلمان، حول استعداهم في التصدي لإيران.
وقال “حديد” في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” متسائلا: “هل يعي الخليج ونخبه المشغولون بأزمة مفتعلة خطورة وصول سليماني للحدود العراقية السورية مع مليشياته الطائفية بعد تأمين طريقه البري من طهران؟!!”.
هل يعي الخليج ونخبه المشغولون بأزمة مفتعلة خطورة وصول سليماني للحدود العراقية السورية مع مليشياته الطائفية بعد تأمين طريقه البري من طهران؟!!
— ℍadidℍ حامد حديد (@HamidHadeed) June 12, 2017
وفي تساؤل آخر موجه للمملكة العربية السعودية قال: ” هل تدرك #السعودية أن تراث سليماني ومليشياته يقودهم نحو #مكة و #المدينة وأن الوقائع تثبت يوميا أنهم يترجمون هذا التراث حلقة بعد حلقة وبنجاح؟”.
هل تدرك #السعودية أن تراث سليماني ومليشياته يقودهم نحو #مكة و #المدينة وأن الوقائع تثبت يوميا أنهم يترجمون هذا التراث حلقة بعد حلقة وبنجاح؟
— ℍadidℍ حامد حديد (@HamidHadeed) June 12, 2017
وأضاف مستنكرا: ” إذا كانت #السعودية مدركة لذلك كما سمعنا من الأمير محمد بن سلمان وأهل السنة مدركون معها فلماذا لا نرى ترجمة لهذا الإدراك على الواقع؟؟”.
إذا كانت #السعودية مدركة لذلك كما سمعنا من الأمير محمد بن سلمان وأهل السنة مدركون معها فلماذا لا نرى ترجمة لهذا الإدراك على الواقع؟؟
— ℍadidℍ حامد حديد (@HamidHadeed) June 12, 2017
وأوضح بأن ” مشروع إيران ومليشياتها ومن يدور في فلكها مشروع “ديني” لا يواجه باضعاف جبهة المسلمين بمطاردة “عوامل القوة” في المجتمعات، فكرا وشخوصا وجماعات”.
مشروع إيران ومليشياتها ومن يدور في فلكها مشروع "ديني" لا يواجه باضعاف جبهة المسلمين بمطاردة "عوامل القوة" في المجتمعات، فكرا وشخوصا وجماعات
— ℍadidℍ حامد حديد (@HamidHadeed) June 12, 2017
واختتم محذرا السعودية من المراهنة على الولايات المتحدة قائلا: ” المراهنة على “الحليف” الأمريكي خاسرة خاسرة؛ والتجارب أثبتت ذلك؛ المراهنة بعد الاعتصام بحبل الله على قوى الأمة، وإلا فترقبوا سليماني يجوس مكة”.
المراهنة على "الحليف" الأمريكي خاسرة خاسرة؛ والتجارب أثبتت ذلك؛ المراهنة بعد الاعتصام بحبل الله على قوى الأمة، وإلا فترقبوا سليماني يجوس مكة
— ℍadidℍ حامد حديد (@HamidHadeed) June 12, 2017
آل سعود هم من يحفر قبرهم بايديهم, بدؤوا باسقاط الشهيد البطل صدام حسين وتسليم العراق لايران, بعد ذلك انشغلوا باسقط الرئيس المنتخب شرعيا في مصر الرئيس محمد مرسي, فاستغلت ايران الوضع واحتلت سوريا واليمن.
جريمتهم الثالثة هي حصار قطر والتضييق على أهلها الابطال الشرفاء, و وبينما آل سعود وآل خريان مشغولين بذلك, يقترب سليماني وميليشيا الحشد الشعبي العراقي ومعهم حزب الله اللبناني رويدا رويدا من الشمال باتجاه الاراضي السعودية, بنفس الوقت يواصل الحوثيين تقدمهم من الجنوب, ولن يمر وقت طويل حتى يستيقظ آل سعود يوما ليجدوا قاسم سليماني في غرف نومهم.
سليماني انضف من آل سعود وآل نهيقان