الرئيسية » الهدهد » محمد كريشان بجملة مختصرة: “شيوخ الدين عندنا هم أحد المصائب الكبرى لهذه الأمة”

محمد كريشان بجملة مختصرة: “شيوخ الدين عندنا هم أحد المصائب الكبرى لهذه الأمة”

انتقد الإعلامي التونسي، محمد كريشان، دور الشيوخ في الأزمات الكبرى التي يشهدها الوطن العربي.

 

وكتب «كريشان» عبر حسابه الشخصي على موقع «تويتر»: «مع كل أزمة سياسية عربية – عربية جديدة، أزداد اقتناعا بأن شيوخ الدين عندنا و لا سيما “النجوم” هم أحد المصائب الكبرى لهذه الأمة».

يأتي حديث كريشان بعد الأزمة التي يشهدها الخليج العربي، بإعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مقاطعتها لقطر، لدعمها للإرهاب.

 

وأصدرت الدول الـ4 قائمةً بالشخصيات والكيانات القطرية والتي تؤويها وتدعمها قطر، والتي قالت إنَّها «تشكِّل خطرًا على الأمن والسلم في المنطقة بنشاطاتها الإرهابية».

 

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “محمد كريشان بجملة مختصرة: “شيوخ الدين عندنا هم أحد المصائب الكبرى لهذه الأمة””

  1. شيوخ الدين ليسوا سواء ،فهناك من العلماء من يخافون الله فيما يقولون وما يدعون إليه.
    فهذه رسالة مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي إلى الأمة الإسلامية توضح حرصه على وحدة الصف بين المسلمين :

    “إني باسم الإسلام الحنيف، الذي يجمع ولا يفرق، ويؤلف ولا ينفر، ويرأب ولا يصدع، أناشد كل فئة من الفئات التي تتحارب وتتناحر بأن تقف وقفة مع نفسها، تحاسبها فيها على ما تصنع، وتمعن النظر وتعمق الفكر فيه لمصلحة من؟! ولأجل من تقدم على ما تقدم عليه من النحر والانتحار؟! فكم من أرواح تزهق، وكم من طاقات تهدر، وكم من أموالٍ تضاع”.

    بهذه الكلمات بدأ سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة رسالته التي وجهها للأمة الإسلامية وهي تعيش حالةً من الفوضى والتشرذم والصراع، وتتجه بسرعة إلى إعلان براءتها من الأخوة الإيمانية التي جاء بها الإسلام.

    ويرى سماحته في رسالته التي رصدتها “أثير” من برنامج سؤال أهل الذكر في تلفزيون سلطنة عمان بأن السبب الذي يختبىء وراء الكسر في لوحة الأمة هو الحمية الجاهلية والتعصب المذهبي.

    وقال: إن الواجب يحتم على الجميع أن يستأصلوا من ثقافتهم، ويحذفوا من قواميسهم كل ما يشي بحمية جاهلية أو تحزب عنصري، وأن يكونوا جميعا في ذات الله أخوانا، وعلى الخير أعوانا، وأن يردموا كل هوةٍ تفصل بينهم بلحمة الإسلام التي تجمعهم، وأن يطفئوا كل فتنة تؤججها الحمية بفيض الحب في الله، الذي يجب أن يغمر قلوبهم.

    وأضاف: أما إن كان الصراع بسبب الخلاف المذهبي، فإن منشأ ذلك هو الفهم المغلوط لظاهرة المذاهب، وإن كانت ناشئةً عن تعصب مذهبي، فإن عليهم أن يدركوا أن المذاهب إن أخلص أصحابها وجهتها إلى الله كانت سبب تعمير لا تدمير، ومنشأ وفاق لا شقاق، لأن الاختلاف في الفروع نعمة ورحمة، وثروة للأمة لا تقدر بثمن، فكم يجد المسلم في اجتهاد إخوانه المسلمين من أصحاب المذاهب ما يثلج صدره ويحل مشكلته ويكشف غمته، وما من اجتهاد على أصل شرعي إلا وله نصيب من الحق.

    وأوضح: لقد امتزج السببان امتزاجًا اختفى معه صوت الشرع، وماتت الضمائر التي تسن القتلى بذنب أو غير ذنب، وهب إن من بين القتلى من يستحق القتل لفساده وإجرامه، فما ذنب الأبرياء الذين لا يفاجؤون إلا بالموت الزؤام، عندما يقدم أحدهم على تفجير مكانٍ عام، تتزاحم فيه الأقدام، ويجتمع فيه الصغير والكبير، والرجل والمرأة والمذنب والبريء، فإذا بانفجار يدوي بينهم، فيمزق أشلاءهم ويزهق أرواحهم، ويفقدهم نعمة الحياة وفرصة العمل فيها لدنياهم وأخراهم، فيصبحون أثرا بعد عين وخبرا بعد أثر.

    وبعد سوق عدد من الأسباب وتفاصيلها، ذكّر سماحة الشيخ علماء الإسلام بضرورة التيقظ المبكر لهذا الشرخ، وتدارك الأمة الإسلامية من هذا التمزق.

    ودعا سماحته من منطلق الحرص على وحدة الأمة وجمع شتاتها، وردم خلافها، كل فئة منها إلى السعي لهذا المطلب النبيل، والغاية المحمودة، وأن يظافروا جميعا جهودهم من أجل النجاح في هذا، وتحقيق هذه الأمنية الغالية، وطالب العلماء الذين حملهم الله تعالى أمانة العلم، وألزمهم أن يبينوه للناس ولا يخفوه، بأن يكونوا هم رادة الجميع في هذا الأمر، وأن لا يترددوا في أن يمضوا قدما فيه، ويواجهوا جميع الصعاب والتحديات، ويصبروا على كل ما عسى أن يلقوه من الأذى في سبيل ذلك، فإن ذلك فيما يندرج في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهما يستلزمان الصبر والمصابرة.

    وأكد سماحة الشيخ المفتي أنه يشترك في هذه المسؤولية عامة الشعوب المسلمة، فأقدار الوعي الجمعي بأهمية الوحدة والتحام الصفوف يجب أن تتوفر عند كل فرد يشهد بشهادة الإسلام مهما كان موقعه. وإن الأمة جميعا، عليها أن تعي هذه الحقائق، وأن تكتشف هذه الخفايا، وأن تكون خبيرة بما يُبيّت لها، وأن تستظهر ما يظهره لها عدوها في ضواياه، وأن لا تكون كالأنعام التي تساق إلى مجازرها فتنساق.

    وقال الشيخ الخليلي أيضا: إن هذا الاختلاف السلبي ليس قدرا محتوما على الأمة الإسلامية، فهي أكبر أمة تضم المشتركات وأكبر أمة يمكن أن تصنع من تعدد آرائها ثراءً، مُقدّما سماحته خطة إنقاذ من تسع نقاط هي:

    أولها: أن تترسخ روح التقوى والخشية من الله تعالى في نفوس الجميع

    ثانيها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

    ثالثها: الإنصاف من النفس قبل الانتصاف من الغير

    رابعها: عرض ما تتفق عليه الأمة دون ما تختلف فيه لتضيّق فجوة الخلاف بينهم

    خامسها: تعميم ثقافة جديدة تدعو إلى الوحدة والوئام

    سادسها: التظافر على تطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة العامة والخاصة

    سابعها: الحذر من كل محاولة لتكدير الصفو وتمزيق الصف

    ثامنها: طَي صفحة الماضي في تاريخ الأمة

    تاسعها: عدم مجاوزة الحدود الشرعية في إصدار الأحكام على من زاغ.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.