الرئيسية » الهدهد » “علماء المسلمين”: حصار قطر “حرام شرعاً” .. و”الأزهر”: ندعم الحصار لضمان وحدة الأمة!

“علماء المسلمين”: حصار قطر “حرام شرعاً” .. و”الأزهر”: ندعم الحصار لضمان وحدة الأمة!

اعتبر أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه الداعية يوسف القرضاوي، أن مقاطعة قطر وحصارها “حرام شرعا”، بينما أعرب الأزهر عن تأييده للقرارات التي اتخذها قادة عرب ضد قطر، معتبر أنها تهدف إلى “ضمان وحدة الأمة والتصدي لمخططات ضرب استقرارها”.

 

وقال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي إن الاتحاد “يؤكد على أهمية الوحدة والتآخي والتصالح وقطع دابر الفتنة بين الأشقاء، ويعتبر الوحدة بين الأشقاء فريضة شرعية وضرورة واقعية”. وأضاف أن “أبناء قطر والسعودية والبحرين تربطهم علاقات إخوة وصداقة وقرابة”. ودعا القره داغي إلى الصلح بين الأشقاء، قائلا إن “القطيعة لا تجوز شرعا خاصة إذا كانت بين دول شقيقة أصولها ممتدة على طول الخليج وتربط بينها صلة النسب والدم.

 

وقال نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور المغربي أحمد الريسوني، في بيان مشترك مع الداعية الكويتي حامد بن عبدالله العلي، إنه “لا يخفى على أحـد أنه يجب على أهل العلم البيان الواضح في تحريم هذا الحصار البشع الشنيع على أهل قطر، وأنّ الساكت شيطان أخرس، تشمله النصوص الزاجرة عن الصمت عن الحق حيث يجب بيانه”.

 

وأضاف: “أما ما يقال مـن أن عقوبة هذا الحصار الجائر جاءت بسبب تآمر قطر مع عدوّ الأمة النظام الإيراني!! فقد علم من الشريعة المطهرة أن الدعاوى لا تقبل ما لم يقـم عليها المدعون البينات… فكيف يُكتفى بدعوى مجردة في تهمة الخيانة العظمى للأمـة، يُكتفى بهـا ذريعـة لإيقاع مثل هذا الحصار العام، رغم كل ما يشتمل عليه من أضرار بالغـة الخطورة على أمة من المسلمين”.

 

وتابع بالقول إن “قناة الجزيرة التي تبث من قطر تدافع عن أهل السنة في العراق، وسوريا، ولبنان، وغيرها، وتذبّ عن أعراضهم، ودمائهم، وأموالهم، وتتبنى قضايا الأمة الإسلامية، وشعوبها المضطهدة في كل مكان، بما لا تفعله بنفس قوة التأثيـر أي قناة فضائية أخرى، ولم نشهد منها قط أنها تبنت قضايا إيرانية، ومعلوم أن وراء هذه الفضائية المتميزة إرادة سياسية من الدولة الحاضنة لقناة الجزيرة”.

 

وكان الأزهر أكد، في بيان، “تأييده ودعمه للموقف العربي المشترك في قراره بمقاطعة الأنظمة التي تقوم بدعم الإرهاب، وتأوي كيانات العُنف وجماعات التطرف، وتتدخل بشكلٍ سافر في شؤون الدول المجاورة واستقرارها وأمن شعوبها”.

 

كما أكد الأزهر “دعمه لكافة الإجراءات التي اتخذها القادة العرب لضمان وحدة الأمة العربية، والتصدي بكل حزم وقوة لمخططات ضرب استقرارها، والعبث بأمن أوطانها”.

 

ودعا الأزهر إلى “مضاعفة جهود الأمة العربية لوقف المحاولات المغرضة التي تمارسها الأنظمة الشاردة، بما يشكل خطرا على أمن الإقليم العربي واستقراره، آملا أن تفيق هذه الأنظمة من غفلتها، وأن تعود إلى رشدها وإلى أهلها وبيتها”.

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول ““علماء المسلمين”: حصار قطر “حرام شرعاً” .. و”الأزهر”: ندعم الحصار لضمان وحدة الأمة!”

  1. نعم إن الأزهر يدعم المحاصرين ضمانا لوحدة الأمة؟!،وحدة الأمة في الذهاب إلى التطبيع مع إسرائيل بالإجماع بلا صوت ينشز عن ذلك كقطر حتى تبدو الأمة موحدة في الانبطاح السياسي والاستجابة للسياسة الإسرائيلية في تنحية سراويل القادة المطبعين بطريقة شفافة لاتعتيم فيها؟!،وكذلك ضمانا لوحدة الأمة في تصفية القضية الفلسطينية بإعطاء بديل للفلسطينيين عن فلسطين التاريخية والمتمثل قي إقامة دولة لهم بسيناء؟!،وبذلك يعيشون مع بعضهم جنبا إلى جنب في سلام ووئام يمكَنهم من التسوق في حيفا ويالفا و اللهو في كازينوهات تل أبيب بلا أوجاع الانتفاضة وصخبها؟!،إنها وحدة الأمة فعلا ؟!،وحدة على البدع والضلالات ؟!،وحدة في التسليم والاستسلام؟!،فعندما تتكلم إسرائيل أو تأمر عليهم أن يجيبوا موحدين بجواب واحد مفاده:(سمعنا وأطعنا غفرانك ياإسرائيل ولية نعمتنا وإليك المصير؟!،بقاؤنا على الكراسي مرهون برضاك وتزكيتك لذلك أتيناك موحدين راكعين؟!،لك أسلمنا وإليك أنبنا ؟!،أنت وليتنا في الدنيا وفي الآخرة وأنت المولى؟!،عرفناك لا تحبين الفرقة فجئناك موحدين طائعين خاضعين فتقبلينا واغفري ذنوب مادعمنا حماس الإخوانية وحركة فتح الإرهابية؟!،توسلنا إليك فلا تردينا خائبين؟!،مبارك لكم وحدتكم؟!،ومبارك لكم تجمعكم؟!،تجمع غير مبرور إن شاء الله وسعي غير مشكور ؟!،خسئتم وخسئت وحدتكم؟!،وحدة بنيت على الضلالة والباطل وكفى أن كل مابني على باطل فهو باطل؟!،باطل يقذفه الحق فيزهق ؟!،أما أنتم ياعلماء السلاطين فلكم الويل مماتصفون؟!.

    رد
  2. نهاية الأزهر كانت منذ استولى عباد القبور ( الصوفيه ) على الأزهر .. واصبح الشيخ الأزعر متحدث باسمه

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.