كشف الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن معلومة جديدة في كواليس زيارته إلى الرياض والمنطقة تتعلق بقطر، في ظل أزمة قطع دول عربية بينها السعودية الإمارات والبحرين علاقتها مع الدوحة.
وقال ترامب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اطلعت عليها “وطن”.. ” إنه حذر خلال زيارته للشرق الأوسط من تمويل الفكر المتطرف وإن زعماء بالمنطقة أشاروا إلى قطر “.
…extremism, and all reference was pointing to Qatar. Perhaps this will be the beginning of the end to the horror of terrorism!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 6, 2017
وأضاف: “خلال زيارتي الأخيرة للشرق الأوسط قلت إنه لا يمكن أن يستمر تمويل الفكر المتطرف، وأشار الزعماء إلى قطر”.
During my recent trip to the Middle East I stated that there can no longer be funding of Radical Ideology. Leaders pointed to Qatar – look!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 6, 2017
وتابع ترامب تغريداته بالقول ” خلال زيارتي للسعودية ولقائي زعماء وملوك 50 بلدا عربيا وإسلاميا, قالوا لي انهم سيتخذون موقفا متشددا ضد ما اسموه “تمويل الارهاب”.
So good to see the Saudi Arabia visit with the King and 50 countries already paying off. They said they would take a hard line on funding…
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) June 6, 2017
ويأتي موقف ترامب بعدما قال مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون، إن الولايات المتحدة سوف تحاول تهدئة الأجواء بين قطر والسعودية، وإن أهمية قطر للمصالح العسكرية والدبلوماسية الأمريكية كبيرة، لدرجة تستدعي عدم عزلها.
ونقلت وكالة «رويترز عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين قولهم، إن واشنطن ستحاول بهدوء تخفيف التوتر بين السعودية وقطر، وأن مسؤولي الإدارة الأمريكية شعروا بالصدمة لقرار السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، في خطوة منسقة مع مصر والبحرين والإمارات.
وأكد المسؤولون الأمريكيون أنه لا يمكن عزل الدولة الخليجية الصغيرة في ضوء أهميتها بالنسبة للمصالح العسكرية والدبلوماسية الأمريكية.
وأوضح هؤلاء المسؤولون أنهم لا يمكنهم تحديد السبب الذي دفع الدول الأربع لاتخاذ قرار قطع العلاقات.
كما كشف مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية لوكالة «رويترز» أن واشنطن لم تتلق مؤشرا من السعوديين أو الإماراتيين على أن هذا التحرك على وشك الحدوث، مضيفا أن بلاده لا تريد أن ترى شقاقا دائما يحدث، وأنها سترسل مبعوثا إذا اجتمعت دول «مجلس التعاون الخليجي» لمناقشة الخلاف مع قطر.