الرئيسية » الهدهد » موقع مخابراتي إماراتي “يعاير” قطر بدورها في إفشال عملية اغتيال “أردوغان”

موقع مخابراتي إماراتي “يعاير” قطر بدورها في إفشال عملية اغتيال “أردوغان”

في حادثة تكشف معدن الإعلام الإماراتي المخابراتي، أعاد موقع “بوابة العين” الذي يرأس تحريره أحد أبواق عيال زايد الأكاديمي علي النعيمي، أعاد نشر تقرير يتحدث عن مساهمة القوات القطرية الخاصة في إفشال عملية اغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال الانقلاب الذي شهدته تركيا العام الماضي.

 

ونشر الموقع الإماراتي الخبر في وقت أعلنت فيه 4 دول خليجية قطع العلاقات مع قطر، مقابل اصطفاف تركي أولي مع قطر، حيث كتب “بوابة العين”، تقرير بعنوان “قطر أرسلت 150 جنديا لحماية أردوغان من الاغتيال”.

 

واستغرب عدد من المعلقين على صفحة الموقع الرسمية بـ”تويتر” توقيت نشر الخبر في هذا التوقيت خاصة مع إرفاقه بهاشتاغ “#قطع_العلاقات_مع_قطر “، وهو ما اعتبره مراقبون “تعييرا” من الإعلام الإماراتي لدولة قطر التي وقفت مع أردوغان وأفشلت عملية الانقلاب العسكري، الصيف الماضي.

وكانت أربع دول خليجية هي السعودية والبحرين والإمارات واليمن إضافة إلى مصر وحكومة شرق ليبيا، قد أعلنت عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب “تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب”، بحسب بيانات رسمية.

 

وقالت وزارة الخارجية القطرية إن هذه القرارات تهدف الى “وضع قطر تحت الوصاية، وانها تعد انتهاكا لسيادة الدولة القطرية.”

 

واضافت “لقد تعرضت دولة قطر إلى حملة تحريض تقوم على افتراءات وصلت حد الفبركة الكاملة ما يدل على نوايا مبيته للإضرار بالدولة علما بأن دولة قطر عضو فاعل في مجلس التعاون الخليجي وملتزمة بميثاقه وتحترم سيادة الدول الاخرى ولا تتدخل في شؤونها الداخلية كما تقوم بواجباتها في محاربة الارهاب والتطرف.”

 

وأكدت الوزارة في بيان أن “هذه الإجراءات التي اتخذت ضد دولة قطر لن تؤثر على سير الحياة الطبيعية للمواطنين والمقيمين في الدولة و أن الحكومة القطرية ستتخذ كل الاجراءات اللازمة لضمان ذلك ولإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين والمساس بهما.”

 

وقالت الوزارة “إن الادعاءات التي وردت في بيانات قطع العلاقات التي اصدرتها الدول الثلاث تمثل سعيا مكشوفا يؤكد التخطيط المسبق للحملات الاعلامية التي تضمنت الكثير من الافتراءات.”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.