الرئيسية » الهدهد » قراصنة بريد السفير الاماراتي في واشنطن: ليس لنا علاقة بـ”قطر” أو أي حكومة أخرى

قراصنة بريد السفير الاماراتي في واشنطن: ليس لنا علاقة بـ”قطر” أو أي حكومة أخرى

نفي القراصنة الذين اخترقوا البريد الإلكتروني للسفير الإماراتي بأمريكا «يوسف العتيبة»، أي علاقة لهم بقطر وحكومتها.

 

وقال القراصنة الذي بدؤوا في نشر صور ضوئية من البريد الإلكتروني لـ«العتيبة»، إنهم لا علاقة لهم بأي من الحكومات الأخرى، بحسب ما نقل عنهم موقع «هافنغتون بوست» بالإنجليزية.

 

وقبل أيام، اخترق قراصنة الوكالة الرسمية القطرية، ونشروا تصريحات مزعومة على لسان أمير قطر «تميم بن حمد».

 

وعلى الرغم من النفي الرسمي القطري، إلا أن وسائل إعلام إماراتية وأخرى سعودية، تعاملوا مع التصريحات على أنها حقيقية، وشنوا هجوما لاذعا على قطر وأميرها، تسببت في أزمة حالية في دول مجلس التعاون الخليجي.

 

ويعد «العتيبة» أحد أكثر الأجانب نفوذا وتأثيرا في واشنطن، حيث تم اختراق بريده الإلكتروني وإرسال عينة صغيرة من الرسائل الإلكترونية التي تم الحصول هذا الأسبوع إلى وسائل الإعلام بما في ذلك «هاف بوست» و«ديلي بيست»، و«إنترسبت»، مع وعد من القراصنة بنشر كل الرسائل علنا.

 

ينتمي حساب «هوتميل» المخترق إلى سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الولايات المتحدة، حيث استطاعت «إنترسبت» التأكد من أنه البريد الذي يستخدمه «العتيبة» في معظم أعماله في واشنطن.

 

وأكدت صحيفة «هاف بوست» أنها تأكدت أن رسالة واحدة على الأقل من هذه الرسائل كانت أصلية، وأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة بدورها أن حساب «العتيبة» تمت قرصنته.

 

ويأتي نفوذ «العتيبة» بكل رئيسي من جدول أعماله المزدحم، حيث أن السفير معروف جيدا بإقامة حفلات العشاء الفخمة واستضافة شخصيات قوية في رحلات باهظة الثمن.

 

يشار إلى أن نقل موقع «ديلي بيست» الأمريكي، نقل عن مجموعة القراصنة التي اخترقوا حساب «العتيبة» أن المستندات تم تصويرها بكاميرا رقمية من الحساب، وأنها وصلت أيضا لمجموعة «لوبيات ضغط» داخل العاصمة واشنطن وأنها ستبدأ في نشر الوثائق التي يبلغ عددها 55 صفحة، اليوم السبت.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “قراصنة بريد السفير الاماراتي في واشنطن: ليس لنا علاقة بـ”قطر” أو أي حكومة أخرى”

  1. وآتاهم الله من حيث لم يحتسبوا ؟!،وانتقل الرعب إلى قلوبهم؟!،هزمهم الله وأرداهم ؟!،أنَ يؤفكون؟!.الجزاء من جنس العمل ؟!،وكما تدين تدان ؟،أنَ يتعظون؟!،

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.