الرئيسية » الهدهد » “عزمي بشارة” يُكذب ادعاءات لـ”الحياة”: من هذا سعود آل ثاني؟

“عزمي بشارة” يُكذب ادعاءات لـ”الحياة”: من هذا سعود آل ثاني؟

كذب  الكاتب والمفكر العربي «عزمي بشارة» ادعاءات نشرتها صحيفة «الحياة» السعودية، الجمعة، بشأن دعوته ومسؤولين قطريين معارضاً قطرياً يُدعى «سعود بن ناصر آل ثاني»، للقدوم إلى الدوحة، على متن طائرة خاصة يملكها «عزمي» نفسه، من أجل «بحث صيغة توافقية» بشأن الأزمة الراهنة بين قطر من جانب والسعودية والإمارات من جانب ثاني.

وقال «بشارة»، عبر صفحته على موقع «فيسبوك»، إنّه ينفي هذا الأمر تماماً، مشيراً إلى أنه بعث تكذيباً لهذا الخبر إلى رئاسة تحرير صحيفة «الحياة»، ويأمل أن تبادر الصحيفة إلى نشره.

وأوضح في تكذيبه أنه لا يعرف شخصاً اسمه «سعود بن ناصر آل ثاني»، ولم يسمع به من قبل، ولم يتصل به بالتأكيد.

وشدد  على عدم صحة الصفة التي نسبها المذكور إليه، والتي تبنتها «الحياة» من دون تدقيق، وهي أنه مستشار في الديوان الأميري القطري، وأفاد بأنه ليست له أي مهام من هذا النوع.

وكتب «بشارة» في توضيحه أنه من نافل القول إنه لا يملك طائرة خاصة، وإنه كاتب وباحث ومدير مركز أبحاث ودراسات.

وفي معرض تأكيده على أن خبر صحيفة «الحياة» وموقعها الإلكتروني برمته عارٍ من الصحة، أشار المفكر العربي إلى نشر صحف سعودية وإماراتية، أو تابعة للرياض أو أبوظبي افتراءات وأكاذيب كثيرة زج فيها اسمه، «لأهداف ومرام لا تخفى على أي عاقل».

وقال: «لم أكترث بالرد؛ لأنه لا يعقل أن أُجرّ إلى مثل هذا الإسفاف، ولأن التكذيب لا ينفع في حالات التحريض المقصود، ولا سيما إذا كان إملاءً من أجهزة أمنية. ولكني اخترت أن أرسل رسالة إلى رئيس جريدة الحياة اليوم، طالباً أن ينشر تكذيب الخبر الذي نشرته الصحيفة، وآملا أن تخاطب رسالتي بعض جزر المهنية الصحفية التي ربما صمدت، وأن لا يكون أملي هذا مبالغا فيه في هذه المرحلة».

ومساء 23 مايو/أيار الجاري، بدأت وسائل إعلام تابعة لولي عهد أبوظبي «محمد بن زايد» وولي ولي العهد السعودي «محمد بن سلمان» هجوماً واسعاً وغير مسبوقاً، على قطر وأميرها الشيخ «تميم بن حمد» بدأ بتداول بيان «مفبركً» للأمير تضمن ادعاءات عن «توتر العلاقات» القطرية مع إدارة «ترامب»، ودعوة الدوحة كل من «مصر والإمارات والبحرين إلى مراجعة موقفهم المناهض لقطر».

ورغم مسارعة الدوحة إلى التأكيد على أن البيان المذكور مكذوب وملفق، وتم بثه على وكالتها الرسمية بعد اختراقها، إلا أن وسائل إعلام في الرياض وأبوظبي تجاهلت نشر النفي القطري، ومضت في حملة الإساءة والتحريض على قطر وأميرها، والتي لا تزال متواصلة حتى الساعة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.