الرئيسية » تقارير » ترامب نفّذ وعده بـ”تشليح” السعودية منذ 29 عاماً: “لن نجعلهم يعيشون ملوكاً ونحن لا”

ترامب نفّذ وعده بـ”تشليح” السعودية منذ 29 عاماً: “لن نجعلهم يعيشون ملوكاً ونحن لا”

تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعيّ، مقطعاً قديماً، للرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب، يتحدث فيه عن وعدٍ حقّقه قبل أيّام بعدما عاد من جولته الشرق أوسطيّة، وبالتحديد من المملكة العربيّة السعودية بما يتجاوز الـ 400 مليار دولار.

 

ويقول “ترامب” في حواره مع المذيعة “أوبرا  وينفري” الذي يعود لعام 1988، إن بلاده ستحصل على الكثير جداً من الأموال من دول الخليج، التي استغلت بلاده لمدة 25 عاماً. مضيفاً: “لن يكون الحال كما كان عليه من قبل .. صدقيني”.

 

كان “ترامب” قال إنه تم عقد اتفاقيات وصفقات تتجاوز قيمتها 400 مليار دولار بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وذلك خلال الخطاب الذي ألقاه في القمة “العربية الإسلامية الأمريكية” التي استضافتها الرياض، في الـ20 من أيار/مايو الجاري، بحضور العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما لا يقل عن 55 من قادة الدول الإسلامية.

 

وفي بداية الفيديو المتداول قال الرئيس الأمريكي الحالي: “أفقر شخص في الكويت يعيش مثل الملوك، ومع ذلك فهم لا يدفعون. نحن نجعل بيع بترولهم أمراً ممكناً بالنسبة لهم”.

 

وتساءل “ترامب”: “لماذا لا يدفعوا لنا 25% من دخلهم؟!”.

 

ووجهت “أوبرا” سؤالاً لـ”ترامب”، حيث قالت: “كلامك بالنسبة لي وكأنه خطاب سياسي رئاسي، وأنا أعلم أن الناس تحدّثوا إليك بخصوص رغبتك في الترشح من عدمها، هل تترشح؟!”.

 

وأجاب الرئيس الأمريكي بالقول: “في الغالب لن افعل، ولكنني تعبت مما أراه يحدث لهذا البلد – يقصد أمريكا -، وكيف أننا نجعل الآخرين يعيشون مثل الملوك، أما نحن فلا”.مستدركاً: “أظن انني سأفوز، أنا في حياتي لا أخوض غمار شيء لأخسره ، وإذا قررت القسام بذلك اعتقد أن فرصتي في الفوز كبيرة جداً؛ لأنني أعتقد أن الناس قد سئموا من السرقة التي تتعرض لها الولايات المتحدة”.

وقال الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” فور عودته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من جولته الخارجية الأولى، بأنه أحضر مئات المليارات من الدولارات من الشرق الأوسط وهذا يعني توفير وظائف كثيرة.

 

وكتب “ترامب” على حسابه في “تويتر” إنه: “عاد من منطقة الشرق الأوسط بمئات مليارات الدولارات التي ستعني “وظائف وظائف وظائف”.

 

يذكر ان ترامب كان قد وعد خلال حملته الإنتخابية، بإجبار دول الخليج على أن تدفع لبلاده؛ “لأنهم لا يملكون سوى المال .. وقال إن دول الخليج بدون أمريكا لم تكن لتوجد”.كما قال

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “ترامب نفّذ وعده بـ”تشليح” السعودية منذ 29 عاماً: “لن نجعلهم يعيشون ملوكاً ونحن لا””

  1. من وعد وفى؟،يعدون ويوفون؟!،أما الأعراب وأشباه الرجال فلا يعدون إلا الغرور؟!،كما شياطين الجن (وما يعدهم الشيطان إلا غرورا…الآية )؟!،وعدوا أن يرموا بإسرائيل في البحر فرمتهم هي في النيل قبل أن يصلوا إلى البحر أصلا؟!،وعدوا بجبهة الصمود والتصدي فتحولت جبهتم إلى جبهة التردي؟!، والتعدي على بني جلدتهم؟!،وعدوا بهزم شرذمة الحوثيين في لمح البصر وإذا بالحوثيون مازالوا ثابتين وبعد مرور أكثر من عامين من عاصفة حزمهم؟!،بل وأكثر من ذلك يقصفونهم بالسكود متى شاؤا؟!،وعدو بالرفاه والعيش الرغيد وإذا بالشعوب لا تأكل إلا من أكل الخمط وشيء من سدر قليل؟!،وعدوا بالسوق العربية المشتركة وإذا بهم يمنعون دخول سلع بعضهم إلى البعض الآخر؟!،وعدوا بالدفاع العربي المشترك وإذا بهم يقصفون بعضهم بعضا ويقتتلون؟!،بل ويستدعون الإفرنج لمؤازرتهم في قتال بني جلدتهم؟!،وعدوا بفتح الحدود وحرية الحركة وإذا بهم يوصدون الحدود بحرا وبرا وجوا؟!،وعدوا بالاستثمارات البينية وإذا بالفلوس تذهب إلى غير ديار الإسلام؟!،وعدوا بأن لا تنازل عن القدس وإذا بالقدس تنسى في خضم سكرتهم في حضرة أبو القنبلة الشقراء؟!،ترمب أبو ميلانيا؟!،وعدوا ووعدوا فأخلفوا وأخلفوا؟،أخلفوا لأنهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات وبالتالي فلن يحصدوا إلا الغي؟،باعوا الجمل وما حمل
    ؟!،ولو اكتفوا بذلك لقلنا عساهم يرجعون؟!،ولكن راحوا يصفي بعضهم البعض الآخر في اقتتال أعاد إلى الأذهان اقتتالهم في الزمن الأول؟!،زمن داحس والغبراء؟!،زمن حمية الجاهلية الأولى؟!،الجاهلية الاولى استحضرت في نسخة غير منقحة ولكنها مزيدة؟!، في الزمن الأول كانوا يهجون بعضهم البعض في سوق عكاظ؟!،أما في الزمن الأخير فهم يهجون في صحيفة عكاظ ولواحقها؟!، مقروءة ومسموعة ومرئية؟!،الهجاء الأول كان في الهواء الطلق وعلى الملايان-على حد تعبير علي جمعة:اضرب عالملايان-؟!،أما زماننا فيتم ذلك في الفضاء الرحب حيث تسخير القنوات والساتيلات وحجب المواقع والإختراق الانتقائي للأمواج والشبكات؟!،بل وامتد الأمر إلى تسخير بغال وحمير الصحفيين للتنجيم والرجم بالغيب وبالكلمات؟!،حمير وبغال من الصحفيين تركبهم السلاطين ويتخذونهم زينة ؟!،زينة المجالس يتزينون بهم ويزينون بأفواههم صنيعهم؟!،إنه فعلا:(والخيل والبغال والحمير-من الصحفيين المشائين بنميم الموعودون بتصلية جحيم-لتركبوها وزينة)؟!،فحقا الله -عزَوجل- يخلق لنا مالانعلم؟!، من أشباه البشر ؟!،لكنَهم ماهم مثل البشر؟!،بل هم كالأنعام؟!،بل أضل من الأنعام؟!،لا يقتاتون إلا من بقايا موائد اللئام؟!،لترمب زبدة الإبل؟!،ولهؤلا ء الصحفيين الذين باعوا ضمائرهم روث الإبل وبولها؟!،عبيد اشتريت من سوق النخاسة؟!،مهمتهم النباح في الميكروفونات؟!،إن ملئت أفواههم بروث الإبل ينبحون؟!،وإن تركوا من غير روث ينبحون؟!،إنَ هوبلز -لو عاد-لطلب أن يتتلمذ على أيديهم بفعل تجاوزهم لحدود المعقول إلى الميتافيزيقا وما وراء طبيعة الوجود والأشياء؟!،سحرة فرعون لما أبصروا الحق أذعنوا له غير مكابرين وقد فضلوا أن يصلبوا في جذوع النخل على ان يعودوا إلى الغي بعدما تبين لهم الرشد؟!،لكن سحرة بغال الصحفيين يعرفون أن ما يروجون له بمهماز وهم ومن بنات خيال السلاطين ومن وراءهم إلا أنَهم يصرون على قول الزور وعلى الحنث العظيم؟!،إصرار دلَ على أنَهم بغال مزجاة ؟!،غير أصيلة؟!،استنسخت من نسيج معزاة دولي ؟!،أو من نسيج قرود الشامبانزا؟!،لا تملك من صفة الأدمية إلا شيئا من تشابه الملامح؟!،عدا ذلك فهي بسلوكها بهيمية الهوى والهوية؟!،رهنت ضمائرها مقابل حفنات قليلة من الرز ؟!،لا يكاد يغطي نفقات ترميم حبالهم الصوتية المتهالكة نظير نباحهم على مدار الساعة وبدون انقطاع؟!،عاجل يتلوه عاجل،يتبعه عاجل،يليه عاجل أن انتهى الأجل؟!،ناولنا روحك على عجل؟!،وصلت أرواحهم إلى الغرغرة؟!،ورغم ذلك مازالوا يلوكون أن لتوه عاجل وصل؟!.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.