الرئيسية » الهدهد » السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية يكشف خبايا العلاقات بين بلاده وسلطنة عمان

السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية يكشف خبايا العلاقات بين بلاده وسلطنة عمان

كشف السكرتير الصحفي للرئاسة في اليمنية السابق، مستشار وزارة الإعلام، مختار الرحبي خفايا العلاقات الوطيدة بين سلطنة عمان واليمن، مشيدا بدور السلطنة في دعم الشرعية اليمنية المتمثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي.

 

وأكد الرحبي في تغريدات له على حسابه الشخصي بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” أن سلطنة عُمان “تقوم بدور إيجابي في الأزمة اليمنية وتحاول تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف انطلاقا من علاقتها الجيدة مع الجميع .”

 

وأشار إلى أن سلطنة عمان “أول دولة دعمت الشرعية اليمنية والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بقوله “سلطنة عمان كانت اول دولة وصل إليها فخامة الرئيس بعد خروجة من اليمن وقدمت السلطنة كل الرعاية والاهتمام برئيس الجمهورية.”

 

 

وأكد الرحبي أن سلطنة عمان تحتفظ بعلاقة جيدة مع التحالف العربي ومع الشرعية وهذا يجعلها محل اهتمام الجميع بمافيهم المجتمع الدولي .

 

وأضاف بقوله أن هناك إدعاءات بأن سلطنة عمان لاتعترف بالشرعية متجاهلين تعيين سفير يمني من قبل الشرعية وممارسته مهامه  في مسقط.

 

 

وأوضح أن “هذا يسقط ادعاء البعض أنها لا تعترف بشرعية الرئيس هادي وسلطنة عمان علاقتها علاقة تاريخية مع اليمن .”

 

 

وأشاد الرحبي بما ذكره مسؤول الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي خلال لقائه بوزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي وتأكيده على “استعداد بلاده تقديم المزيد من التسهيلات لليمنيين ويجدد الدعم للحكومة الشرعية في اليمن.”

 

ونوه في الوقت ذاته لما قدمته سلطنة عمان من “مساعدات طبية وغذائية تم توزيعها في المهرة وحضرموت وسقطرى ماتزال حدود السلطنة مفتوحة أمام اليمنيين حتى اليوم .”

ولفت لما قررته سلطنة عمان وتأكيدها على “فتح الحدود لليمنيين الراغبين في الخروج من اليمن وكذلك القادمين إلى اليمن عبر حدودها مع اليمن وخففت كثير من الأعباء على اليمنيين.”

 

 

قد يعجبك أيضاً

3 رأي حول “السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية يكشف خبايا العلاقات بين بلاده وسلطنة عمان”

  1. مجرد سؤال، دوخونا الجماعه من كثر ما يقولوا انهم اكتشفوا شاحنات تحمل اسلحه قادمه من عمان، بالاخير اقرأ ما يقول .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.