الرئيسية » تقارير » “دير شبيجل”: جرائم الميليشيات الشيعية في العراق فاقت كل خيال وخرجت عن السيطرة.. والجثث ظهرت على الواتساب

“دير شبيجل”: جرائم الميليشيات الشيعية في العراق فاقت كل خيال وخرجت عن السيطرة.. والجثث ظهرت على الواتساب

كشف تقرير صحفي نشرته صحيفة “دير شبيجل” الألمانية، عن طرق تعذيب الشيعة للمواطنين السنة بالعراق، حيث عرض صورًا بشعة لعدد من عمليات التعذيب التي جرت خلال السنوات الأخيرة.

 

وأوضح تقرير الصحيفة، الذى أعده الصحفي “على أركادى”، أن أول عملية تعذيب وإعدام كانت في يوم 22 أكتوبر عام 2016، لافتًا إلى أن قوات الرد السريع اعتقلت شابين في قاعدة القيارة جنوب الموصل، وقامت بتعذيبهما لعدة أيام، ثم قاموا بإعدامهما.

وأضاف “أركادى”، أن القوات الحكومية بعد أن سيطرت على قرية قبر العبد قرب حمام العليل، قام عناصر الاستخبارات باعتقال عدة أشخاص من بينهم “رعد هندية”، وهو حارس لأحد المساجد في القرية، حيث أخذوه واستجوبوه وضربوه لعدة ساعات، وأطلقوا سراحه.

 

واستطرد: أنه بتاريخ 22 نوفمبر، قامت قوة مكونة من 10 أشخاص بمداهمة ليلية، وكانت القوات الأمريكية في مكان قريب وتراقب المداهمة عبر طائرة مسيرة، كان “هندية” نائمًا مع عائلته عندما قاموا باعتقاله للمرة الثانية، وقاموا بتعذيبه لساعات قبل أن يقوموا بنقله إلى مقر الاستخبارات، وهناك تم تعذيبه لمدة أسبوع، وبعدها تم قتله مع عدد آخر من المشتبه بهم، وهذا حسب قول النقيب ثامر الدوري، أحد ضباط الاستخبارات.

وتابع: في نفس الليلة اعتقلوا شابًا يدعى “رشيد”، وكان بريئًا، وشهد له عناصر استخبارات في الجيش، لكن ذنبه أن شقيقه الأكبر التحق بـ”داعش” هو و زوجته، توفي “رشيد”؛ بعد 3 أيام من التعذيب، وُوجدت جثته في مقر الاستخبارات.

 

واستكمل “أركادى” تقريره: قوات الرد السريع قامت باعتقال العديد من الأشخاص من حمام العليل، من بينهم أب وابنه البالغ من العمر 16 عامًا، وتم اقتيادهم إلى مقر العمليات، الأب “مهدي محمود”، تم تعليقه من يديه خلف رأسه، وهو معصوب الأعين، وقاموا بضربه على ظهره، وكان ابنه في الغرفة المجاورة، وكان يستطيع سماع صراخ أبيه، وكنت هناك، وقمت بالتصوير، ولم يحاولوا منعي، وبعدها قاموا بضرب الابن أمام أعين أبيه وبعدها قاموا بقتله.

 

وقال الصحفي بـ”دير شبيجل”: “بعدها أصبحت الأمور خارج السيطرة أكثر فأكثر، وكنت أفكر وأقول كيف استطعت الوصول إلى هنا؟ لماذا يجعلونني أصورهم وهم يعذبون الناس؟ كيف يكون هذا وثائقيًا عن التحرير من “داعش”؟ لكنهم لا يفكرون مثل الصحفيين بالنسبة إليهم أصبح هذا الشيء أمرًا عاديًا، وفي نفس الوقت قلت لنفسي يجب أن توثق هذا وتثبت أنهم فعلوا هذه الأمور تظهر كيف ارتكبوا جرائم الحرب”.

واختتم تقريره: “في المنطقة التي كنت فيها كان هناك صحفيون غربيون لكنهم يأتون في النهار فقط ويعودون إلى أربيل في المساء، وكنت أبقى لوحدي مع القوات التابعة لوزارة الداخلية، في منتصف شهر ديسمبر تم نقلنا إلى مقر آخر في بازوايا في الأطراف الشرقية لمدينة الموصل, كان هناك شقيقان “ليث وأحمد”، وتم اعتقالهما بواسطة الفرقة الذهبية، وتم إطلاق سراحهما لنقص الأدلة، والآن تم اعتقالهما مرة أخرى وإحضارهما إلى هنا، في المساء لم يكن هناك ضباط فقط جنود، وكانوا مسئولين عن التعذيب، بدأوا أولاً بضرب الاثنين وبعدها وضعوا سكينًا خلف أذن “أحمد”، وكانت تقنية تعلموها من الجنود الأمريكيين، علي أحد الجنود تفاخر بذلك، وفوجئت بأنهم سمحوا لي بالتصوير، وبقيت هناك لمدة ساعة، وفي الصبح أخبرني أحد الجنود أن كِلا الشقيقين تم تعذيبهما حتى الموت، وأظهر لي فيديو فيه جثثهما حتى أنه أرسله لي على الواتساب”.

قد يعجبك أيضاً

4 رأي حول ““دير شبيجل”: جرائم الميليشيات الشيعية في العراق فاقت كل خيال وخرجت عن السيطرة.. والجثث ظهرت على الواتساب”

  1. نعلم علم اليقين ان الشيعه ماهم أهل مظلوميه بل أنجاس وظالمين والحمدلله ان الله سبحانه كشفهم للجميع حتى اصبحنا نكره ونمقت الشيعه اكثر من اليهود بملايين المرات .
    الدهر يوم لهم وسنين عليهم وكل شئ له ثمن .

    رد
  2. هذه هدايا المقاومة والمقاولة والوحشية لعبد الباري عطوان الذي لا يقول إلا خيرا في إيران وأزلامها؟!،كما أنها هدايا (للمفكر )الجزائري-ونحن منه براء-يحي أبو زكريا الذي ارتمى في أحضان الشيعة؟!،فلم يعد يرى لهم فضيعة؟!،بل أصبح يمجدهم ويثني عليهم ويمدحهم راكعا ساجدا بين أيديهم؟!،لقد كان من قبل ذو لسان سليط في القدح في المخابرات العربية نظير مايفعلونه في الأقبية-حسب زعمه-؟!،فلماذا لا يدين ولا يشهر بجرائم الأذرع الشيعية في العراق وفي سوريا؟!،لو كانوا مفكرين نزهاء أصحاب ضمائر حرة لطلبوا بمحاكمة خامنائي والسيستاني وظلام المالكي والجعفري والعبادي وصولاغ و العامري و الخزعلي وأوس الخفاجي وحزب الله وغيرهم كثير في المحاكم الدولية؟!،نظير ما عذبوا وقتلوا وشردوا وفعلو الأفاعيل-كما أبو عزرائيل-في الحواضر والبوادي السنية؟!،لأنهم إما أنهم فاعلين مباشرين أو محرضين وآمرين أو متواطئين بالفتاوى وبالصمت المريب؟!،يدعون أنهم مفكرين في حين أنهم ليسواإلا تبعا لمن يدفع لهم؟!،المفكر الحقيقي ضميره حي يصطف مع الانسانية أينما أذيت؟!،أما هؤلاء فإنهم يرون بعين واحدة لذلك هم صمتوا ولا زالوا يصمتون؟!،لقد صدق المعلق الأول في أحاسيسه لما أخبر بأنه صار يمقت الشيعة والتشيع أكثر من مقته للصهاينة؟!،وهذا ليس لأن الصهاينة ملائكة أطهار؟!،بل لأن من يرفعون شعار المظلومية أشد ظلما وأنكى من الظلمة أنفسهم؟!،هم لا يرقبون في مسلم سني إلا ولا ذمة؟!،لذلك رأيناهم يصرون على أن لا يخرج الحلبين من مدينتهم إلا على النعوش؟!،لولا لطف الله الذي سخر للحلبين روسيا التي هددت بتوقيفهم عند حدهم إن لم ينفذوا أوامرها؟!،والحقيقة أن أكبر تجل للأحداث الأخيرة هو أن الله كشف لنا الشيعة على حقيقتهم الوحشية؟!،فكم هم وحوش برابرة متعطشين لدم أهل السنة؟!،تعطش أخفوه عنا ردحا من الزمن تقية؟!،ولكن الحمد لله أن شذوذه وهمجيتهم صارت أشهر من نار على علم؟!،فاحذروهم قاتلهم الله أن يؤفكون؟!.

    رد
  3. هؤلاء دعرة المجوس لعنهم الله … الحشد الشيعي جاي من بغداد للقتل والتشريد وليس للتحرير … احقر من هيك مساخيط وعاهات لم يأتي به الزمان ببشاعة الحشد الخرائي … عاهاتك يا وطن … قال شيعة قال قالبينها فياعة اخوات ….

    رد
  4. لعنكم الله يا روافض يا مجوس انتم ومن ولآكم ، مراجلكم على العزل والاطفال يا ابناء المتعه ، دينكم دين الغدر والخيانه يا اقذر من وطئ الثرى

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.