الرئيسية » الهدهد » باحث جزائري يكشف المستور: الجزائر تتجه بخطى ثابتة نحو السيناريو المصري

باحث جزائري يكشف المستور: الجزائر تتجه بخطى ثابتة نحو السيناريو المصري

كشف الباحث والأكاديمي الجزائري، الدكتور لقرع بن علي، بأن مصيرا سوداويا ينتظر الجزائر، مؤكدا بأنها تتجه بخطى ثابتة نحو السيناريو المصري.

 

وقال “ابن علي” أستاذ العلوم السياسية بجامعة “مستغانم” الجزائرية في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” رصدتها “وطن” مجريا مقارنة بسيطة بين ما حدث في مصر وما يحدث بالجزائر:” مصر في عهد مبارك: مشروع التوريث المدعوم اسرائيليا، عودة البرادعي الى مصر قبل الثورة ومدعوم امريكيا”.

 

وأضاف بأن: ” الاخوان ممنوعون كحزب لكن كانوا يشاركون في الانتخابات التشريعية المزورة”.
وحول ما يحدث في الجزائر، اعتبر ” ابن علي” أن ” مشروع التوريث مدعوم فرنسيا”، مستدلا بـ”عودة شكيب خليل” المدعوم أمريكيا، موضحا أن  “حمس” (إخوان الجزائر) شاركوا في الانتخابات التشريعية المزورة، وفق قوله.
واختتم “ابن علي” تدوينته قائلا: ” الجزائر تتجه بخطى ثابتة نحو السيناريو المصري وليس النموذج التركي”.

 

وكانت أنباء تم تداولها بأن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سيعين وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل رئيسا للوزراء خلفا لعبد المالك سلال.

 

يشار إلى ان الوزير الغائب عن الجزائر منذ ثلاث سنوات عاد إليها بعد هروبه إلى أمريكا إثر توجيه اتهامات له بالضلوع في قضايا فساد هزت عرش الشركة الجزائرية للمحروقات “سونطراك”، اتهامات تحاول اليوم عديد المنابر الإعلامية المحلية والسياسية تبرئته منها وإعادة تلميع صورته.

 

وتمثل عودة وزير الطاقة والمناجم الجزائري الأسبق حيرة لأحزاب المعارضة، خاصة وأن الرجل أقيل من طرف الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بعد ملف ثقيل من الاتهامات وجهت له في قضايا الفساد في كبرى الشركات الحكومية “سونطراك”، كما أنها تضع العدالة الجزائرية في قفص الاتهام.

 

بحسب عدد من القراءات، فإن عودة خليل مرتبطة بحل جهاز الأمن العسكري من طرف الرئيس الجزائري، حيث يعتقد المحلل السياسي والمتابع لملف قضية “سونطراك” حمزة بكاي في تصريح لـ”الترا صوت” أنها “تأتي في إطار زوبعة كبرى في الساحة السياسية وعلى صفحات الجرائد ومعركة طاحنة بين الجناحين في السلطة في الجزائر”، أي جناح الرئاسة وجناح جهاز الأمن العسكري، الذي تم حله في كانون الثاني/يناير 2016 من طرف القاضي الأول للبلاد، وإقالة هذا الأخير لمدير الاستعلامات الجنرال محمد مدين، المدعو الجنرال توفيق، واستقواء جناح على آخر، مضيفًا أن “ملف شبهة تورط خليل في أي فساد قد يغلق نهائيًا”.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “باحث جزائري يكشف المستور: الجزائر تتجه بخطى ثابتة نحو السيناريو المصري”

  1. الأتـــــــــــــــــــــــــــــــــراك آدميون.وينتمون الى عالم البشر..وصادقين مع الرب على غرار جيرانهم الغربيين الأوربيين حيث لامكان للنفاق.ولا الرياء.ولا الغش.ولا التزوير.ولا الاعمال الشيطانية التي لايجيدها الا الاعراب الانجاس الارجاس….فكان التوفيق من الرب الكريم….مصر والجزائر وغيرهما من اسطبلات الكون هما اقرب الى البهائم الراتعة التي لاتكل ولا تمل من الرتع وليس غيره..ترتع وتتغوط وتنام فوق برازها ….

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.