الرئيسية » الهدهد » كاتب سعودي متطاولا على الجزائر: “يحكمها عسكر وديكورات قومجية بلا أخلاق أو دين أو شرف”

كاتب سعودي متطاولا على الجزائر: “يحكمها عسكر وديكورات قومجية بلا أخلاق أو دين أو شرف”

شنّ الكاتب الصحفي السعودي بدر خالد، هجوما عنيفا على النظام الحاكم في الجزائر، ناعتا إياه بأنه “بلا أخلاق ولا دين”، مشيدا بالشعب الجزائري الذي وصفه بالشعب الحر المناضل.

 

وقال “خالد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” ردا على اتهامات الجزائر بطرد مجموعة من اللاجئين السوريين: ” ولأن الجزائر يحكمها العسكر وديكورات قومجية بلا اخلاق ودين ولادخل للشعب الجزائري الحر المناضل بما يفعلون اصبحت الجزائر بلا اخلاق وشرف”.

https://twitter.com/Bader_5aleed/status/865338129707917312?s=08

يشار إلى أنه لا تزال أزمة اللاجئين السوريين العالقين على الحدود بين المغرب والجزائر مستمرة، حيث يعيشون ظروفاً بالغة  الصعوبة، في وقت يتبادل البلدان الاتهامات بشأن المتسبب في الوضع القائم.

 

فمنذ أبريل/نيسان الماضي، يتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً مؤلمة لعدد من اللاجئين السوريين، بزعم أن السلطات الجزائرية طردتهم نحو الحدود المغربية، وهو ما لاقى استنكاراً واسعاً، واندلعت على إثره أزمة سياسية بين الدولتين وتبادلتا الاتهامات، ووصل الأمر إلى استدعاء خارجيتيهما للسفيرين، وتوجيه رسائل استهجان.

 

وتعيش العائلات السورية الثمانية وبينها أطفال ونساء وكبار السن أوضاعا صحية سيئة، ونفسيات متدهورة حيث يلاحقهم الموت صغارًا وكبارًا، يمكثون في الصحراء على بعد 5000 متر تقريبًا من مدينة فكيك المغربية.

 

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “كاتب سعودي متطاولا على الجزائر: “يحكمها عسكر وديكورات قومجية بلا أخلاق أو دين أو شرف””

  1. الكاتب السعودي لم يتطاول بل وصف الحال كما هو, فشكرا للكاتب السعودي لأنه نطق بالحق.
    واقع الأمر أنه يحكم الجزائر مجموعة من الجنرالات هم عبارة عن مجموعة من الكلاب والخنازير ومن مخلفات الاستعمار الفرنسي. لا يتكلمون العربية وحديثهم دائما بالفرنسية, والتي يتطقوها كما أخبرني صديق فرنسي, ينطقوها بطريقة مضحكة مقرفة تجعل الفرنسيين يتقيئون. على أية حال لا يعيبهم عدم اتقان الفرنسية لكن يعيبهم خيانتهم لدينهم ولبلدهم, وتحالفهم مع ايران وبشار أسد وروسيا.

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.