الرئيسية » الهدهد » يوسف زيدان من جديد.. وصف صلاح الدين وقطز وبيبرس وقادة آخرين بـ”الحقيرين”

يوسف زيدان من جديد.. وصف صلاح الدين وقطز وبيبرس وقادة آخرين بـ”الحقيرين”

عاد الكاتب المصري يوسف زيدان إلى إثارة الجدل مجددا, إذ هاجم السبت, القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي للمرة الثانية, بعدما كان قد وصفه بأنه “أحقر شخصيات التاريخ”، كما طعن بعدد من القادة المسلمين الذين خلدهم التاريخ.

 

ويتعرض زيدان منذ الأربعاء الفائت لانتقادات شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي، عندما قال في مقابلة تلفزيونية إن “صلاح الدين الأيوبي ليس بالشكل الذي قدمته المسلسلات والأفلام، وأنه لم يحرر القدس بل تصالح مع الصليبيين”.

وفيما يبدو أنه رد من زيدان على الانتقادات الموجهة ضده، كتب في صفحته على موقع “فيسبوك”، منشوراً طالب فيه المصريين والعرب بشكل عام بـ”الاستفاقة من أوهامهم التي رسخت في اللاشعور الجمعي لديهم”، قائلاً إن “صورتكم أصبحت مزرية في العالمين”.

 

واعتبر زيدان في منشوره الجديد أن الذين جعلوا للأمة العربية والإسلامية مكانة بين الأمم المتحضرة، هم “العلماء، والشعراء، والفنانون، والصوفية، من أمثال البيروني، والرازي، وابن سينا، وابن رشد، وابن النفيس”، وأضاف: “هؤلاء هم أبطالكم الحقيقيون”.

وجدد زيدان من هجومه لرموز تاريخية، ووصفهم بـ “المزيفين والسفاحين الحقراء، الذين استباحوا الدماء من أجل السلطة”، حسب تعبيره، وذكر أن الذين تنطبق عليهم الصفات التي قالها هم “عبد الرحمن الداخل، وأبو العباس السفاح، والحجّاج بن يوسف، وقطز، وبيبرس، وصلاح الدين المملوك الكوردي الذي ترك قومه يعانون من ظلم العباسيين، وخان الحاكمين اللذين أقسم لهما بالولاء: السلطان السُّني نور الدين، والخليفة الشيعي العاضد الفاطمي”.

 

وختم منشوره بالقول: “افهموا الملعوب يا عرب وارحموا أنفسكم فيرحمكم الله ويحترمكم المعاصرون”.

 

ويعتبر صلاح الدين الأيوبي الذي ولد في تكريت في العراق عام 1138 ميلادية، رمزاً من رموز الفروسية والشجاعة. كما يعد أكثر الأشخاص تقديراً واحتراماً من قبل خصومه، بسبب تسامحه وإنسانيته ومعاملته الحسنة التي تميز بها.

 

 

قد تم ذكره في عدد من القصص والأشعار الإنكليزية والفرنسية العائدة لتلك الحقبة. كان له الفضل في تأسيس الدولة الأيوبية، بعد قضائه على الخلافة الفاطمية التي استمرت 262 سنة.

 

وقاد حملات ومعارك ضد الفرنجة وغيرهم من الصليبيين الأوروبيين لاستعادة الأراضي المقدسة، وتمكن من استعادة معظم أراضي فلسطين ولبنان، بما فيها مدينة القدس، بعد أن هزم جيش بيت المقدس في معركة حطين.

 

كذلك يعتبر السلطان سيف الدين قطز أحد أشهر وأهم حكام مصر على مر التاريخ بسبب شجاعته في التصدي للمغول وقيادته للقوات التي هزمتهم في معركة عين جالوت التاريخية المهمة.

 

كما يلقب الظاهر بيبرس بأنه “أبو الفتوحات”، وهو المؤسس الحقيقي لدولة المماليك، وانتهى به الأمر كأحد أعظم السلاطين في العصر الإسلامي الوسيط. وحكم بيبرس مصر بعد رجوعه من معركة عين جالوت، وأحيا خلال حكمه الخلافة العباسية في القاهرة بعدما قضى عليها المغول في بغداد، وأنشأ نظُماً إداريةً جديدة في الدولة.

 

واشتهر بيبرس بذكائه العسكري والدبلوماسي، وكان له دور كبير في تغيير الخريطة السياسية والعسكرية في منطقة البحر المتوسط.

قد يعجبك أيضاً

7 رأي حول “يوسف زيدان من جديد.. وصف صلاح الدين وقطز وبيبرس وقادة آخرين بـ”الحقيرين””

  1. لعنة الله على اعداء الدين كلاب النار. ياترى لماذا هذا الهجوم على الاسلام؟ هذا القذر وامثاله ونظام السيسي ماذا سيحصدون؟ لا شئ سوى اعلان الافلاس وليصبح الناس فسطاطين كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم, فسطاط ايمان لانفاق فيه وفسطاط نفاق لاايمان فيه!! السيسي وامثال هذا المجرم يجوعون الشعب ويجهلون الشعب ويدمرون الدولة ثم يتطاولون على الاسلام!! حسناً موعدنا يوم القيامة و النار مثوى الكافرين!؟ سنرى من هو الحقير ويشوى في نار جهنم ومن سيكون الفائز في الفردوس الاعلى!! يا ترى هل هناك انسان مسلم شريف يدافع عن هذا القذر أم سوى الكافر الحقير القذر وليس الكافر الشريف؟ لأن هناك كفرة ولكن شرفاء يحترمون انسانيتهم في هذه الدنيا لايكذبون ولايزورون التاريخ ولايبيعون عرضهم من اجل جنيهات تافهات!

    رد
  2. تبش كثيرا في أروقة التاريخ؟!،لم يجد شيئا يخرجه من العتمة؟!،وجد الأبطال الين قضوا نحبهم في الميادين؟!،فحسدهم على مكانتهم المصانة في التاريخ؟!،فعمد إلى الإنتقاص منهم ومن سجلهم الحافل بالأمجاد؟!،كي يمكَن نفسه من الخروج من ظلمة التاريخ؟!،إلى أضواء الكاميرات؟!،وأضواء منصات التواصل الاجتماعي الإفتراضية؟!،لا تستغربوا أن تروه ضيف الشرف لكل محطة غربية وشرقية تكيد لأبطال الأمة كيدا؟!،بل ما قال الذي قال ألا لذاك؟!،كاتب لم يجد ما يكتب فيه إلا الكتابة في نبش القبور؟!،لأنَ سيده حدَد لقلمه حدودا لا ينبغي أن يتعداها؟!،هو يرضي سيده بطريقة ديبلوماسية؟!،لما يقول بانَ الأمة لا تزع بالسلطان؟!،ولا بالقرآن؟ـ!إنَما بالأطباء والعلماء كالرازي وابن سيناو….؟!،أي هو يقول لنا اتركوا الحكام يفعلون ما يشاؤون ،فهم مأمورون؟!،لا تعارضوهم ولا تنازعوهم؟!،هم لايقدَمون ؟!،ولا يؤخرون؟!،اهتموا بالعلم والعلماء-حسب قوله-؟!،متناسيا بأنَ من يدعو لتركه وشأنه بلباقة كاتب هو من كدَس العلماء في غياهب السجون؟!،فكم من عالم وكم من دكتوراه في مختلف التخصصات أودعوا غياهب السجن؟!،وكم من عالم فارق الحياة في هذه السجون؟!،دون أن نرى من الكاتب كلمة ؟!،كلمة تقطع الصمت ؟!،أن اتركوا العلماء فهم ورثة الانبياء؟!،لم ينطق ولن ينطق؟!،لأنَه مرتعد من حجاج زمانه؟!،رغم انتقاده الضمني لحجاج الزمن الأول؟!،إلا انَه لم يقل شيئا في حجاج زمانه؟!،هو يرى حجاج القرون الاولى؟!،ولا يرى الظلمة من أمثال الانقلابي الذي صنع مالم يصنعه الحجاج في شعيه؟!،كتَاب التضليل؟!،كتَاب الرز؟!،كتَاب ما تحت السُرة؟!،أنَ ينتهون عن غيَهم الذي حسبوه رشدا؟!،رشد رحل بهم إلى دهاليز التاريخ؟!،كان الاولى بهم ان يطعنوا في واقعهم الذي صنعه المنقلبون؟!،لكنَهم لم ولن يفعلوا ؟!،لأنَهم آثروا أن يكون الرز متقلبهم ومثواهم؟!،لذلك صمتوا حيث كان يجب الكلام المباح؟!،وتكلَموا حيث ما جاز التكلم بالكلام غير المباح؟!،بقي للكاتب شيء واحد ينبغي أن يفعله؟!،وهو أن يذهب إلى قبر صلاح الدين ليخاطبه قائلا:(ها قد عدنا ياصلاح)؟!،على غرار ما فعله الإفرنج زمن الانتداب؟!،والصهاينة زمن بن غوريون؟!،مع الفرق أن هؤلاء عادوا على -السنان-؟!،أما هو ففضَل العودة متطيا القلم؟!،فتبَا لهم من كتَب الدروشة والحروز ؟!،و تبَا لأقلامهم؟!،وتبَا لما هم بها يسطرون؟!،من إفك وبهتان عظيم؟!،بقي فقط أن نطلب من محمد حسَان أن يردَ عليه؟!،كونه اختال برؤيته خالد بن الوليد في المنام؟!،فليرد عليه؟!، لأنَ الكاتب الذي قال في صلاح الدين ماقال؟!،لن يتورع ان يقول مالا يقال في سيف الله المسلول؟!،الذي قد يعتبره من أعظم الغزاة-أو ربما أحقر الغزاة-بقياس لغة الكاتب التي قرأنا؟!،فعليه أن يردَعليه -ولو استباقيا-؟!،قبل أن يسفَهه؟!،وهو الذي آثر الاختباء تحت عباءته ؟!،مدعيا الشرف و الطهر وقوَة الإيمان؟!،لما تراءى له خالد ؟!،وقد شاهده بعيان؟!،حنى وإن كان في الأحلام؟!.وإن لم يرد فإنَ حكمنا أنَ مارآه ليس إلا أضغاث أحلام؟!،عذرنا أننا لسنا بتأويل الأحلام بعالمين؟!،انتظروا فقد يقطع لكم في الغد الشكَ باليقين؟!.

    رد
  3. ياأيها الحقيرأنضر إلى مصر كيف أصبحت في عهدكم لا أمن ولا أمان حتى الأطفال يغتصبون والجوع والناس تشرب ماء الصرف الصحي والتغطية الصحية غير موجودة،لو كان الآن صلاح الدين الأيوبي يحكم مصر لما وصلت مصر إلى الحضيد،حتى السياحة أصبحت في خطر السائح أصبح يخاف من الذهاب لمصر لكثرة الجرائم هناك

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.