الرئيسية » الهدهد » أنور مالك: ما يحدث للاجئين السوريين على الحدود وصمة عار على جبين الجزائر والمغرب

أنور مالك: ما يحدث للاجئين السوريين على الحدود وصمة عار على جبين الجزائر والمغرب

مع تصاعد أزمتهم وفي ظل ظروف إنسانية صعبة، طالب الباحث والحقوقي الجزائري، الدكتور أنور مالك السلطات الجزائرية بإنقاذ سريع للاجئين السوريين المتواجدين في المنطقة الحدودية بين الجزائر والمغرب منذ قرابة الشهر، مؤكدا بأن ما يحدث لهم سيبقى وصمة عار على جبين البلدين.

 

وقال “مالك” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” مرفقا بها مقطع فيديو يكشف أوضاع اللاجئين المأساوية: ” كجزائري أطالب السلطات الجزائرية بانقاذ سريع لهؤلاء العالقين السوريين فما يحدث لهم ليس من الشهامة وستبقى وصمات عار في جبين #الجزائر و #المغرب”.

 

ومنذ نهاية الشهر الماضي يواجه اللاجئون السوريون على الحدود المغربية-الجزائرية مصيرا مجهولا، و”تتجادل” الدولتان حسب تعبير منظمة هيومن رايتس ووتش حول أي من البلدين يتوجب عليه قبول اللاجئين العالقين.

 

وفي آخر رد رسمي من المغرب، حملت الرباط السلطات الجزائرية مسؤولية 55 لاجئا وجدوا أنفسهم في منطقة صحراوية، ويعيشون ظروفا توصف بـ “الكارثية”.

 

وقال الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة عبد الكريم بن عتيق لوكالة الصحافة الفرنسية “لقد عبروا الأراضي الجزائرية دون أن تعترضهم سلطات هذا البلد. والمسؤولية بالتالي تقع على الجزائر”.

 

وكانت الجزائر عبرت عن رفضها “المطلق” لاتهام الرباط لها بترحيل عشرات اللاجئين باتجاه حدود المملكة واستدعت السفير المغربي في الجزائر بسبب هذه القضية.

 

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “أنور مالك: ما يحدث للاجئين السوريين على الحدود وصمة عار على جبين الجزائر والمغرب”

  1. المشكل في شبكات تهريب البشر عبر الحدود الدولية
    هؤلاء السوريون ان دخلوا الى المغرب سيمارسون ما يعمله سابقوهم
    يتسولون في الطرقات مع آلاف الأفارقة السود
    وعينهم على جمع مبالغ يدفعونها لشبكات تهريب البشر الدولية لكي ينقلوهم الى اسبانيا…
    بعد اسبانيا الطريق أصبح مختصرا مع شبكات أخرى الى ألمانيا
    التعامل المخالف للقانون مع هؤلاء لن يخدم سوى شبكات التهريب التي تجمع المليارات وتوجه عملاءها عبر تقنية ج ب س
    من أوصل هؤلاء السوريين الى الصحراء في العمق المغربي الجزائري؟؟؟
    أنا مواطن مغربي عمري 57 سنة لم أصل يوما الى هذه المناطق لأنها مناطق عسكرية لا يدخلها المدنيون
    لكن تجار البشر أوصلوا السوريين ليلا وطلبوا منهم بعد أخذ الأجرة المشي في المنطقة العسكرية على الأرجل لعشرات الكيلومترات…والمساكين فعلوا ذلك رجالا ونساء لأن الوصول الى ألمانيا عن طريق اسبانيا هو الجنة؟؟؟

    رد
    • فوق أنك جاهل وغبي أنت عنصري. تتحدث عن السوريين الذين سينضمون الى آلاف الافارقة السود للتسول في طرقات المغرب.
      أولا اذا كان هناك آلاف الافارقة السود من المتسولين في شوارع المغرب, حسب ما تدعي كذبا, فان ملايين المغاربة يعيشون تحت مستوى خط الفقر بسبب حالة الرفاه التي وفرها أمير المؤمنين للمغاربة, وهم يحصلون كفاف عيشهم عن طريق ممارسة التسول أو ممارسة الدعارة, وجديد المغرب دعارة الاطفال.
      أقرا ما يفعله أسيادك الاوربيين في المغرب بعدما ملوا من مضاجعة عاهرات المغرب, صاروا يضاجعون أطفال المغرب.

      رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.