تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر” في المغرب ، مقطع فيديو لكاتبة الدولة لدى وزير السياحة المغربي، لمياء بوطالب، ساخرين من عدم تمكنها من اللغة العربية، خلال تقديمها عرضاً حول السياحة في المغرب، وهو ما أثار موجة تعليقات على مواقع التواصل.
ووفقا للفيديو الذي رصدتها “وطن”، فقد بدا الارتباك واضحاً على بوطالب خلال جلسة الأسئلة الشفهية في مجلس النواب، البرلمان المغربي، وخلال مداخلتها خانتها التعابير أكثر من مرة، وتداخلت بعض التعبيرات حتى بدت غير مفهومة. وقد حصدت فيديوهات مداخلاتها مئات الآلاف من المشاهدات.
بالعكس فالفكرة لتي تطرحها رائعة ولايوجد عيب في أدائها
لو كانت هناك غيرة وطنية لتم طرد هذه الوزيرة. فليس من المعقول مثلا في فرنسا أن يجهل موظّف سام أو رجل سياسة قواعد اللغة الفرنسية لكن في المغرب حدّث ولا حرج.
من جهة أخرى اسمها يوحي بأصلها الاجتماعي وهو أصل ينتمي إليه معظم الطبقة الراقية في المغرب التي أخدت مواقع وثقافة المستعمر الفرنسي ورحل هو وبقي أزلامه من شاكلة هذه